"هيكل" يضع النقاط على الحروف

أكد النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان والمتحدث باسم احتفالية 150 عاما برلمان، عدم صحة كل ما تردد عن أن تكلفة الاحتفالية كبيرة، أو مبالغ فيها أو إنفاق فى غير محله .

وأوضح "هيكل"، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن مجلس النواب فضل عقد الاحتفالية فى هذا التوقيت بالتحديد بدلا من موعدها الأصلى الذى كان مقررا لها وهو 22 أكتوبر المقبل، توفيرا للنفقات واستغلال انعقاد البرلمانين العربى والإفريقى فى شرم الشيخ هذه الأيام، ولكى لا يعيد البرلمان دعوة أعضاء رؤساء البرلمانات العربية والأفريقية مرة ثانية والإنفاق على إقامتهم أو تأجير قاعات جديدة لتنظيم الاحتفالية بخلاف القاعات المؤجرة بالأساس لعقد اجتماع البرلمان الإفريقى والعربى .

المتحدث الرسمى يوضح حقيقة التكاليف

وشرح "هيكل"، حقيقة التكاليف والنفقات قائلا: "الدورة الحالية للبرلمان الأفريقى تنعقد فى مصر وتحديدا فى مدينة شرم الشيخ، وبالتالى يتحمل البرلمان المصرى تكاليف الانعقاد والإقامة كعرف دولى معمول به، بينما كان ميعاد الاحتفال بمرور 150 عاما على البرلمان المصرى 22 أكتوبر الجارى، ومن هنا جرى التفكير لتقديم ميعاد الاحتفال ليتزامن مع جلسه البرلمان الأفريقى والعربى تخفيضا للنفقات، طالما أننا حجزنا غرفا وقاعات للتنظيم، وبالتالى سيكون الإضافى فقط هو تكاليف إقامة النواب المصريين".

هيكل: اخترنا رعاة من الجهات الوطنية لتقليل النفقات

ويضيف هيكل: "لتقليل عبء النفقات من على البرلمان تم التنسيق مع عدد من الجهات الوطنية ليكونوا رعاة لاحتفالية كبيرة مثل احتفالية 150 عاما برلمان، وتمسكنا بأن لا تكون الجهة الراعية تتبع القطاع الخاص، فكان الرعاة هم الاتحاد العام للغرف التجارية ووزارة السياحة باعتبار أن الاحتفالية وانعقاد البرلمان الأفريقى سيترتب عليه تنشيط السياحة، وكذلك دخلت مصر للطيران كراعى وخفضت تذاكر الطيران للمصريين والأجانب بواقع 50%، ومن الجانب الآخر شاركت وزارة الشباب بالرعاية بأن وفرت 170 شابا مدربين على تنظيم الاحتفاليات والمؤتمرات ويتحدثون عدة لغات، كما شاركت وزارة الاتصالات بتنظيم المركز الصحفى على أعلى مستوى بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات".


وأكد "هيكل" أن كل هؤلاء هؤلاء الرعاة ساعدوا على خفض تكاليف الاحتفالية وانعقاد جلسات البرلمان الأفريقى والعربى، على عكس ما روج البعض فى وسائل الإعلام ، مشيرا إلى أن انعقاد البرلمان الأفريقى والعربى فى جلسة مشتركة هو الأول من نوعه وتزامنه مع الاحتفالية بحضور شخصيات سياسية رفيعة المستوى سيعيد تقديم صورة مصر للعالم الخارجى بشكل مختلف.