شرم الشيخ :نور على – محمود سعد الدين – سماح عبد الحميد – تامر إسماعيل تصوير – حازم عبد الصمد
قال جيرالد هاورث رئيس جمعية الصداقة البريطانية المصرية، ورئيس وفد مجلس العموم البريطانى، ان البرلمان المصرى له عراقة والاحتفالية خطوة كبيرة للتعريف به وهو ممثل للبرلمان البريطانى فى هذه المناسبة المهمة.
وتقدم هاورث بالتعازى لأسرة النائبة أميرة رفعت معبرًا عن اسفه لهذا الحادث الأليم، ورحب هاورث بوجود جمعية الصداقة المصرية البريطانية التى ترأسها النائبة داليا يوسف، مؤكدًا ان العلاقة بين بريطانيا ومصر، علاقة قديمة وعلى مدى سنوات.
وتابع رئيس وفد العموم البريطانى خلال مؤتمر صحفى "نحن نعلم أن هناك تحديات موجودة، ونعمل وزملائى لاستئناف الطيران البريطانى إلى مصر لأننا نعلم مدى أهمية عودة السياحة لمصر".
وفى السياق نفسه قال هاورث، إن بريطانيا تعتبر أكبر مستثمر فى مصر، وهناك لقاءات تتم على اعلى مستوى، فخلال زيارة الرئيس السيسى الأخيرة لنيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، تم عقد لقاء مع عدد من المسؤولين وكانت نتائجها جيدة، وأضاف "الرسالة التى أود أن اوجهها وأنا أشجع مزيد من تطوير العلاقات سيحدث بين مصر وبريطانيا.
قرار بريطانيا بوقف السياحة لم يكن عقابا للشعب المصرى أو الرئيس السيسى
وأضاف هاورث أن فكرة وصف قرار رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بأنه عقاب للشعب المصرى أو عقاب للرئيس السيسى بعيد كليا عن الحقيقة، حيث إن القرار تم اتخاذه بناء على خطوات أمنية لحماية المواطنين البريطانيين.
ولفت إلى أنه على العكس، فالحكومة البريطانية ووزارة النقل البريطانى لمراجعة أى دواعى أمنية فى المطارات المصرية فى مطار شرم الشيخ، ووزارة النقل البريطانية أبلغتنى رسميا بان التعاون الذى تم مع مصر قرب النقاط بين الدولتين.
وأشار إلى أنه يسعى لترتيب لقاء مع رئيسة الوزراء تيريزا ماى، لمناقشة ملف عودة لسياحة البريطانية مع مصر خلال
وصلت مصر ولا أعلم شىء عن تحذير السفارة
وفيما يتعلق بتحذيرات السفارة البريطانية، قال هاورث إنه جاء لمصر، وليس لديه علم ببيانات التحذيرات التى أصدرتها السفارة البريطانية.
وأضاف انه حتى ولو كان علم ذلك كان سيصر على المجئ إلى مصر، وتابع مازحًا "لأن السفير المصرى فى بريطانيا صديقه ولم يكن سيتركه فى حالة رفضه السفر.
وأضاف هاورث أن التحذير الأمنى إجراء روتينى وتقليدى، ولا يصدر نتيجة لا تعليمات، أو بناء على توجهات سياسية، وهذه زيارتى الثانية لشرم الشيخ، وأؤكد أن الإجراءات الأمنية مشددة جدا هنا.
جيرالد هاورث يرد على رئيس تحرير "برلماني": تحذيرات السفارة ليست لأسباب سياسية
وفى رد على رئيس تحرير برلمانى محمود سعد الدين قال فيه "هل من الموائمة السياسية أن يصدر تحذير من السفارة البريطانية عن الأوضاع فى مصر بالتزامن مع احتفالية البرلمان؟، ألم يكن ذلك موقفا خاطئا من بريطانيا؟"
ورد جيرالد هاورث إنه ليس لديه فكرة عن سبب خروج تحذيرات السفارة البريطانية بالقاهرة عن الأوضاع بمصر, لكن أرجوكم لا تربطوا بينه وبين الاحتفالية الموجودة بمصر اليوم، لأن التحذير لم يخرج لأسباب سياسية، ولكن خرج لأسباب أمنية متعلقة بمعلومات يملكونها".
طلبت لقاء مع وزير الداخلية فى بريطانيا لمناقشة قرار اللجوء السياسى للإخوان
وعلى جانب آخر قال رئيس وفد مجلس العموم البريطانى، إن الحكومة البريطانية كانت قد أصدرت تقريرا مفصلا عن جماعة الإخوان المسلمين يناير الماضى، وأجرت خلال هذا التقرير تحليلا منضبطا، كشفت من خلاله عن أن جماعة الإخوان المسلمين تدعم جمعيات إرهابية فى بريطانيا، وهذا التقرير قوبل بردود فعل جيدة جدا فى مصر.
وأشار هاورث إلى أن بعد هذا التقرير خرج تصريح من الحكومة البريطانية، بأن لديها استعدادا لاستقبال بعض أعضاء جماعة الاخوان فى إطار اللجوء السياسى، وهذا شئ لا يجب أن يحدث.
وأضاف أنه طالب بعقد لقاء مع وزير الداخلية فى بريطانيا لمناقشة هذا القرار، وتوضيح أسبابه.