كتب محمد عبد العظيم
أكد النائب محمد زكى السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الأغلبية البرلمانية تحت القبة، أنه طالب مجلس النواب - خلال جلسته العامة اليوم الأحد - بسرعة حسم الأمر بشأن حكم محكمة النقض فى انتخابات دائرة الدقى والعجوزة، بإسقاط عضوية النائب أحمد مرتضى منصور وتصعيد عمرو الشوبكى بدلاً منه، مشيرا إلى أن حكم المحكمة يحتاج إلى حسم من قِبَل المجلس.
السويدى يطالب الحكومة بسرعة الرد على توصيات لجان البرلمان
وأضاف "السويدى" - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" اليوم - أنه طالب الحكومة أيضًا بسرعة الرد على التوصيات التى تصدر من اللجان النوعية بالبرلمان، بشأن القضايا والمواقف المختلفة، حتى نشعر بدور المجلس وعمل لجانه، خاصة أن لجان البرلمان تقدم كثيرًا من التوصيات للحكومة فى حين نجد أنها تتأخر فى الرد على هذه التوصيات وعلى أعضاء البرلمان.
رئيس ائتلاف "دعم مصر" يفتح ملف "الصناديق الخاصة"
وأوضح "السويدى" فى تصريحاته، أنه تحدث اليوم عن الصناديق الخاصة، إذ طالب بسرعة فتح هذا الملف وضم أموال الصناديق الخاصة إلى الموازنة العامة للدولة، والاستفادة من المليارات الموجودة فيها فى تقديم الدعم النقدى للسلع بدلاً من الدعم العينى المعمول به حاليًا، لافتًا إلى أنه يجب تحويل الدعم العينى إلى "نقدى"، وذلك عقب نقل تبعية الصناديق الخاصة إلى موازنة الدولة.
وأشار رئيس ائتلاف الأغلبية، إلى أن الوضع الاقتصادى الصعب الذى تعانى منه البلاد حاليًا، وحالة ارتفاع الأسعار وقلة المعروض من بعض السلع، تحتم علينا تحويل الدعم من "عينى" إلى نقدى، فضلا عن أن الحكومة تستفيد من الصناديق الخاصة حاليًا، ومن ثمّ يجب تحويلها إلى موازنة الدولة لتمويل احتياجاتها الاستثمارية والتمويلية.
زكى السويدى يطالب بسياسة واضحة للبنك المركزى
وعلى جانب آخر، أكد النائب زكى السويدى، أنه يجب العمل على إيجاد حل واضح وعملى لأزمة نقص العملة الأجنبية، التى لها آثار سلبية على المصانع، خاصة أن البنك المركزى ليست له سياسة واضحة فى هذا الأمر، مع ضرورة العمل على إيجاد مصدر لتمويل فارق السعر الكبير بين السوق الرسمية والسوق الموازية.
رسالة خاصة من رئيس ائتلاف "دعم مصر" للحكومة
وفى نهاية تصريحاته، أكد رئيس ائتلاف دعم مصر، أنه وجه رسالة للحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل، أكد فيها أن البرلمان مستعد لتقديم أى مساعدة لها فى اتخاذ الإجراءات الصعبة، فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها البلاد، خاصة أن الفترة الحالية تحتاج إلى حسم ولا تحتمل الأيدى المرتعشة والتردد فى اتخاذ القرارات.
