كتب تامر إسماعيل إعداد عبد الناصر قنديل
انتهى مجلس النواب فى جلستى اليوم الاثنين، حيث تم انتخاب هيئات مكاتب اللجان والتى تشمل مقعد الرئيس ومقعدى الوكيلين ومقعد أمين سر اللجنة، وقد شهدت الانتخابات التى تجرى مع بداية كل دور انعقاد جدلا وسخونة خلال هذه الدور، بسبب اشتعال حدة المنافسة بين التكتلات والأحزاب -فى دائرة واسعة-، وبين النواب أنفسهم -فى دوائر أضيق-، وقد تسببت هذه الحالة التى صاحبها الكثير من التربيطات والحشد فى عدد من اللجان الساخنة، فى تغيير خريطة قيادات لجان البرلمان –إلى حد ما- عن دور الانعقاد الأول، وهو مايرصده التقرير والرسم التوضيحى التالى.
7 رؤساء جدد ينضمون إلى قائمة القيادات
من بين أبرز التغيرات التى أنتجتها الانتخابات هو دخول 7 نواب جدد إلى قائمة رؤساء اللجان، فقد حل الدكتور أحمد سعيد بديلا للسفير محمد العرابى فى رئاسة لجنة حقوق الإنسان، ومصطفى الجندى بديلا لحاتم باشات فى لجنة الشؤون الأفريقية، وأحمد سمير خلفا لزكى السويدى فى لجنة الصناعة، ومحمد العمارى رئيسا للجنة الصحية خلفا للدكتور مجدى مرشد، ونضال السعيد رئيسا للجنة الاتصالات خلفا للنائبة مى البطران، وعلاء والى رئيسا للجنة الإسكان خلفا لمعتز محمود، والنائب علاء عابد رئيسا للجنة حقوق الإنسان خلفا للنائب محمد أنور السادات.
"حقوق الإنسان" فقط تغير طاقمها بالكامل
جاءت لجنة حقوق الإنسان فقط من بين الـ25 لجنة بطاقم إدارة جديد يشمل رئيسها علاء عابد الذى يخلف محمد أنور السادات، والوكيلين الجدد على بدر ومحمد الغول، خلفا للوكيلين السابقين عاطف مخاليف ومارجريت عازر، وشريف الوردانى أمينا للسر خلفا لمحمود محيى الدين.
الإعلام والسياحة يجددا دماء الوكيلين وأمين السر
أما لجنتى الإعلام والسياحة فقد حافظا على الرئيسين أسامة هيكل للأولى، وسحر طلعت مصطفى للثانية، فى حين تغير وكيلى الإعلام ليصبحا نشوى الديب وجلال عوارة خلفا لتامر عبد القادر وأحمد شمردن، وتغير أمين السر ليتولى نادر مصطفى خلفا للنائبة غادة صقر.
وفيما يخص لجنة السياحة فقد فاز النائبين إبراهيم حمودة ومحمد حمودة بمقعدى الوكيلين خلفا لعمرو صدقى وأحمد الإدريسى، فى حين فازت النائبة ياسمين أبو طالب خلفا للنائبة زينب سالم.
8 لجان حافظت على طاقم قياداتها دون تغييرات
وكان من أبرز المشاهد فى تلك الانتخابات هو هدوء المنافسة فى عدد من اللجان لدرجة أنها لم تغير أحدا من هيئة مكتبها، وفاز أغلبهم بالتزكية، وهى لجان الخطة والموزانة برئاسة الدكتور حسين عيسى، والشؤون العربية برئاسة اللواء سعد الجمال، والدفاع والأمن القومى برئاسة اللواء كمال عامر، والقوى العاملة برئاسة جبالى المراغى، والمشروعات الصغيرة برئاسة محمد على يوسف، ولجنة الزراعة برئاسة النائب هشام الشعينى، ولجنة الشؤون الدينية برئاسة الدكتور أسامة العبد، ولجنة الإدارة المحلية برئاسة النائب أحمد السجينى.
11 لجنة زاد أعضاؤها و11 انخفض عددها و3 لجان كما هى
وكان من بين الملاحظات المهمة فى نتائج انتخابات اللجان هو حركة التنقلات التى تمت بين عدد من اللجان بسبب عملية التربيطات والحشد التى تمت فى لجان المنافسة، فقد ارتفع عدد الأعضاء فى 11 لجنة من أبرزهم لجنة حقوق الإنسان التى كان عدد أعضائها 38 بدور الانعقاد الأول وأصبح 64 بدور الانعقاد الثانى، وكذلك لجان الإدارة المحلية، والإسكان، والاتصالات، والنقل، والصحة، والسياحة، والتعليم، والشؤون الأفريقية، والتشريعية.
فى حين حافظت 3 لجان على نفس عدد أعضائها، وهى الخطة والموازنة بـ20 عضوا، والصناعة بـ9 أعضاء، والشؤون الدينية بـ9 أعضاء، بينما انخفض عدد أعضاء 11 لجنة أخرى متبقية، وكان من أبرز الانخفاضات لجنة الشؤون العربية التى انخفضت من 42 عضوا إلى 14 عضوا فقط فى دور الانعقاد الثانى.