كتب أشرف عزوز
طالب عدد من أعضاء البرلمان الحكومة، بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من استيراد السلع الترفيهية والاستفزازية، والتى تقوم باستنزاف رصيد مصر من العملة الصعبة فى ظل وجود البديل المحلى، مؤكدين على تقدمهم بمشروع قانون لزيادة الرسوم الجمركية على هذه السلع لإتاحة الفرصة للمنتج المصرى.
جبالى المراغى يطالب الحكومة بالتوسع فى حملة "عقدة الخواجة"
طالب جبالى المراغى، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب الحكومة المصرية، بالتوسع فى الحملة الإعلامية التى تقوم بها حاليًا بعنوان عقدة الخواجة، وذلك لتشجيع المواطنين على شراء المنتج المصرى.
وقال المراغى فى تصريحات خاصة لموقع برلمانى، إن الشركات والمصانع المصرية تقوم بتصنيع منتجات عالية الجودة وهناك البعض منها يتم تصديره للخارج، مشددًا على ضرورة مساهمة رجال الأعمال فى تلك الحملة لتصحيح الصورة الذهنية للمنتج المصرى لدى المواطنين.
جمال عقبى: أتقدم بمشروع قانون للبرلمان لرفع الرسوم الجمركية على السلع الاستفزازية
أكد جمال عقبى وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أنه سيتقدم بمشروع قانون للبرلمان يتم من خلاله رفع الرسوم الجمركية على السلع الاستفزازية التى يتم استيرادها من الخارج، وذلك فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر مؤخرًا.
وقال جمال عقبى فى تصريحات خاصة لموقع برلمانى إن السلع الاستفزازية والترفيهية التى يتم استيرادها من الخارج، تؤثر بشكل كبير على ارتفاع السلع الأساسية مثل الزيت والسكر والأرز، والتى ترتفع بسبب عدم وجود عملات صعبة لاستيرادها.
مايسة عطوة عن استيراد السلع الاستفزازية: "البلد مش مستحملة أكثر من كده"
طالبت مايسة عطوة، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، حكومة المهندس شريف إسماعيل باتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه استيراد السلع الاستفزازية والترفيهية من الخارج، والتى بلغت قيمتها 55 مليون دولار فى 4 شهور فقط.
وأكدت مايسة عطوة فى تصريحات خاصة لموقع برلمانى أن الأزمة الاقتصادية فى مصر تزداد يوما بعد الآخر بسبب نزيف الدولار، واستنفاذه فى سلع ترفيهية يوجد لها البديل فى الداخل قائلة: "البلد مش مستحملة أكثر من كده".
محمد وهب الله: فاتورة السلع الاستفزازية أصبحت عبئا على الدولة والاقتصاد المصرى
أكد محمد وهب الله، عضو مجلس النواب، أن فاتورة السلع الاستفزازية التى يتم استيرادها من الخارج أصبحت عبئًا على الدولة والاقتصاد المصرى، مضيفًا أن مصر تنتج منتجات شبيهة بالمستوردة وذات كفاءة عالية.
وأضاف محمد وهب الله فى تصريحات خاصة لموقع برلمانى أنه جاء الوقت لترشيد استيراد هذه السلع، وذلك لإتاحة الفرصة أمام الصناعات الوطنية للوقوف على قدمها مرة أخرى، وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
ورغم أزمة النقد الأجنبى، التى تعيشها مصر، ونقص الدولار، وارتفاع قيمته أمام الجنيه، واتخاذ الحكومة العديد من الإجراءات لمقاومة الاستيراد العشوائى، واستيراد سلع الرفاهية، ونجاحها فى خفض حركة الواردات بقيمة 6 مليارات دولار خلال النصف الأول من 2016، إلا أن مصر لا تزال تستورد سلعا استفزازية وكماليات من الخارج، فخلال الأربعة أشهر من يناير حتى أبريل 2016، دخلت ملابس حريمى وقمصان نوم ومستحضرات تجميل وماكياج وشامبو وعطور وروج، البلاد، بما يصل قيمته إلى 55 مليون دولار.