تحقيق
اشتعلت المنافسة داخل دائرة بندر المحلة بين 50 مرشحًا يتنافسون على شغل 3 مقاعد تم تخصيصها للدائرة، حيث طرح عدد من رؤساء الأندية والرياضيين أنفسهم للمنافسة على مقاعد الدائرة، أبرزهم "الدكتور محمود شحاتة" رئيس نادى صيد المحلة، و"أحمد الشعراوى" ورئيس مجلس إدارة نادى صيد المحلة السابق، و"الدكتور محمد الشافعى" رئيس مجلس إدارة نادى بلدية المحلة.
ويشهد نادى صيد المحلة منافسة قوية بين الدكتور محمود شحاتة رئيس النادى الحالى ومرشح حزب مستقبل وطن، وأحمد الشعراوى رئيس النادى السابق والبرلمانى الأسبق عن مدينة المحلة، فى منافسة أطلق عليها البعض بـأنها معركة تكسير العظام، خاصة فى ظل شعبية أحمد الشعرواى الذى يعتمد على تاريخه فى تأسيس لعبة كرة القدم بنادى بلدية المحلة إلى جانب تأسيسه لنادى الصيد ، فى الوقت الذى يعتمد فيه الدكتور محمود شحاتة على شعبيته بين أعضاء النادى، خاصة بعد الإنجازات التى شهدها النادى خلال الفترة الماضية خاصة فى قطاع كرة القدم، وصعود الفريق لدورى الدرجة الثانية.
ويضع الدكتور الشافعى برنامجًا انتخابيًا يعتمد على مشاركة الشباب فى حل مشاكل مدينة المحلة، التى تراكمت خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى خطة عاجلة لنظافة شوارع المدينة، إلى جانب خطة للنهوض بشباب المدينة، من خلال برنامج متكامل لإعداد الشباب للمشاركة فى سوق العمل عن طريق ملتقى التوظيف الذى يعقده بنادى البلدية كل ثلاثة شهور، والذى يتم فيه تجميع الإعلان عن أكثر من 2000 وظيفة خالية بأكثر من شركة فى نطاق مدينة المحلة وضواحيها، والتى تحتاج لأيدٍ عاملة من شباب المدينة.. إلى جانب اعتماد الشافعى على رصيد الإنجازات والإنشاءات التى تمت خلال فترة رئاسته لنادى البلدية.
كما دخلت "مُجدة الخواجة" عضو مجلس إدارة نادى صيد المحلة، ومرشحة حزب مستقبل وطن السباق الانتخابى، معتمدة على تجربتها الناجحة فى دخول كرة القدم النسائية لمدينة المحلة، إلى جانب خبرتها فى مجال الجمعيات الأهلية وحقوق المرأة، وشعبيتها بين أعضاء نادى صيد المحلة، بعد نجاحها فى انتخابات النادى الأخيرة.
