كتب محمود العمرى
دعا حزب النور السلفى، والدعوة السلفية بالإسكندرية، إلى عدم الاستجابة لدعوات التظاهر التى تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها، واصفين إيّاها بأنها دعوات فوضوية تسعى لهدم الدولة المصرية، ومطالبين بعدم الاستجابة لها، إذ تقتضى المرحلة الحالية تكاتف الشعب المصرى ووقوفه إلى جوار الدولة المصرية كى تعبر الأزمات والظروف الحرجة التى تمر بها.
ياسر برهامى: الأزمات الراهنة تحتاج تكاتف الجميع.. ولن ننجر لدعوات التظاهر
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية، إن حزب النور والدعوة السلفية يرفضان بشكل قاطع أى دعوات للتظاهر، أو السعى لهدم الدولة المصرية، واصفًا مثل هذه الدعوات بأنها "دعوات فاشلة".
وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الخميس - أنه حذر كل أعضاء الحزب والدعوة من الانجرار وراء أى دعوات، كما دعا الشعب المصرى إلى عدم الاستجابة للتظاهرات، فى ظل ما تشهده الدولة من أزمات اقتصادية.
ولفت "برهامى" فى تصريحه، إلى أن الوقت الحالى لا بد من الالتفاف والتعاون فيه بين كل مؤسسات الدولة، حتى تنتهى الأزمات الحالية التى تتعرض لها مصر، فنحن فى وقت يحتاج إلى العمل والتعاون والتكاتف بين جميع المصريين.
يونس مخيون: دعوات التظاهر تقود البلاد للفوضى ونرفضها.. ومصر تحتاج للتكاتف
حذر الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، من دعوات التظاهر التى تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية، وغيرها من الجماعات والعناصر، لزعزعة استقرار الدولة المصرية، موضّحًا أن حزب النور يرفض دعوات التظاهر لأنها تقود البلاد للفوضى فى الوقت الحالى، الذى تعانى فيه الدولة من أزمات عديدة.
وأضاف رئيس حزب النور – فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الخميس - أن موقف الحزب السلفى كان واضحًا فى البيان الذى أصدره وهو الرفض لأى دعوات للتظاهر، واصفًا التظاهرات بأنها دعوة للانقسام، وسيترتب عليها الصدام بين أبناء الشعب المصرى، وهو ما يرفضه حزب النور منذ بداية الدعوات، لافتًا إلى أن الفترة الحالية تحتاج من الجميع الوقوف بجانب الدولة فى ظل الأزمات الاقتصادية الحالية، والتظاهرات ستنتج عنها أزمات كارثية لا بدّ من أن يتفاداها الشعب المصرى.
كان حزب النور قد أعلن رفضه لتظاهرات غد الجمعة، 11 نوفمبر، مؤكدًا أن الحل لن يكون - مع صعوبة القرارات الاقتصادية الأخيرة وآثارها المؤلمة على المواطنين - إلا باتخاذ الدولة لإجراءات فورية، لتمكين الطبقة المتوسطة والفقيرة والأشد فقرًا مِن تحمُّل آثارها.
وأضاف البيان: "إن حزب النور يؤكد عدم المشاركة فى هذه التظاهرات، ويدعو الجميع للاجتهاد، لنشر روح الجسد الواحد فى معالجة الأزمة، والتضحية لرعاية الطبقات الأشد فقرًا"، كما طالب الحزب الدولة بتشجيع الجمعيات الأهلية الوطنية ذات الرسالة السامية فى التعاون البناء دون المنظمات ذات الارتباط بأجندات خارجية أجنبية؛ وأن هذا الدور ينبغى تعظيمه.