أكد نواب لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، إن القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات اللجنة، مشيرين إلى أن اللجنة ستناقش اعتداءات الإسرائيليين على المسجد الأقصى، خلال الأسبوع الجارى، لافتين إلى أن تصريحات دونالد ترامب، الرئيس الأمريكى المنتخب، التى ذكرها قبل فوزه فى الانتخابات بشأن رغبته فى أن تكون القدس عاصمة إسرائيل مجرد "دعاية انتخابية.
وكيل "عربية البرلمان": اللجنة تناقش مستقبل القضية الفلسطينية الأسبوع الجارى
فى إطار ذلك، قال أحمد إمبابى، وكيل لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، إن اللجنة ستناقش، الأسبوع الجارى، القضية الفلسطينية واعتداءات الإسرائيليين على المسجد الأقصى، ومستقبل القضية الفلسطينية بعد انتخاب دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف وكيل لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكى، يستهدفان فلسطين، مضيفا :"بعد وصول ترامب لكرسى الرئاسة فى أمريكا نتمنى أولا الاعتراف بدولة فلسطين".
وتابع:"أما بخصوص عدم إدراج طلب عضوية فلسطين بمنظمة الإنتربول، فإننا نتمنى أولا الاعتراف بدولة فلسطين، بحيث تكون دولة قائمة على مستوى العالم كله، ومن ثم ستكون طلباتها كلها مُجابة، لكنها الآن دولة محتلة".
عضو "عربية البرلمان": تصريحات "ترامب" عن القدس عاصمة إسرائيل كانت "دعاية انتخابية"
بدوره، قال النائب سلامة الرقيعى، عضو لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، إن تصريحات الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب قبل فوزه فى الانتخابات الأمريكية بشأن رغبته فى أن تكون القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، يأتى من باب الدعاية الانتخابية فقط.
وأوضح عضو لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الدعاية الانتخابية فى أمريكا تميل للعاطفة أو لضغوط اللوبى الصهيونى وذلك لاستقطاب الناخبين وهذا ما فعله ترامب بتصريحاته عن القدس عاصمة لإسرائيل، مضيفا :"لا شك أنه سيضع أسس السياسة الخارجية الأمريكية التى لها مبادئ تعلى مصلحة أمريكا فوق كل اعتبار".
وشدد النائب البرلمانى، على أهمية الضغط على إسرائيل حتى تعود دولة فلسطين وفقا لحدود الـ 1967، مشيرا إلى أن تصريحات ترامب عن القدس قبل الرئاسة "مجرد دعاية".
وتابع :"ترامب يعمل لإرضاء إسرائيل وقد ينحى العرب جانبا، كما أن فلسطين التاريخية تقلصت لـ 14 %، وحل قضيتها فى القترة الراهنة فيه صعوبة إلا إذا أقرت إسرائيل حدود دولة فلسطين".
وكيل "عربية البرلمان" عن مستقبل القضية الفلسطينية:"كفايه حروب.. الناس عايزه تعيش فى آمان"
فى السياق ذاته، قال أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، إن ما قاله دونالد ترامب، الرئيس الأمريكى المنتخب، بشأن رغبته فى أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل، قبل فوزه فى الانتخابات الأمريكية، مجرد "سياسة انتخابية" فقط.
وأضاف وكيل لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، :"اشك أن ترامب يطبق كلامه، ومحدش هيقبل ده.. لازم يكون فى اتفاق وسلام بين الدول، وكفاية حروب.. الناس عايزه تعيش فى آمان وسلام".
واستعبد "أباظة" أن يسعى دونالد ترامب، الرئيس الأمريكى المنتخب، إلى جعل القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، مستبعدا فى الوقت نفسه أن تنتقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأشار وكيل لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، إلى أن خسارة هيلارى كلينتون فى الانتخابات بمثابة هزيمة للإخوان، قائلا:"كلينتون ترعى الأخوان وهى قائدة الربيع العربى، لكن مصر ربنا حاميها بجيشها وشعبها"، مضيفا :"عندى أمل أن تتغير السياسة الأمريكية شكلا وموضوعا نحو الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية خلال الفترة المقبلة.