صرخة المخابز السياحية بالبحيرة: "هنقفل الأفران"

"إحنا اتخرب بيتنا وعمالنا هيتشردوا ومفيش حد بيسأل فينا"، بهذه الكلمات يمكن تلخيص معاناة أصحاب المخابز السياحية بالبحيرة مع ارتفاع أسعار الخامات بصورة غير مسبوقة.

"برلمانى" حاول رصد مشكلات المخابز السياحية المعرضة للإغلاق فى أى وقت.


البداية مع الحاج محمد عبد الموجود صاحب مخبز بمدينة دمنهور بالبحيرة، الذى قال: "إحنا بنخسر كل يوم ومفيش حد ينقذنا" لأن السعر زى ما هو والخامات ولعت مع زيادة الأسعار"، مضيفًا كل شىء ارتفع سعره، الدقيق ارتفع أكثر من 2000 جنيه للطن وفواتير الغاز ارتفع سعرها أضعاف مضاعفة، والرغيف زى ما هو بنفس السعر وكل ده من هامش الربح، مشددا على ارتفاع قيمة فاتورة الغاز من 5 آلاف إلى 15 ألف شهريا، وكذلك فاتورة الكهرباء من 2000 إلى 5000 ألف شهريا.


فيما أكد على الصفتى صاحب مخبز بالبحيرة على ضرورة قيام الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بالنظر إلى هذه الفئة من الصناع الذين أصبحوا على وشك الإفلاس، مضيفًا من غير المعقول أن يتم تقييد أصحاب المخابز بأسعار ومواصفات معينة مع ارتفاع جنونى فى أسعار الخامات من الدقيق والسكر والخميرة والزيت، وغيرها من الخامات المستخدمة فى صناعة الخبز السياحى.


وقال أحمد أبو الدهب صاحب مخبز سياحى: "كل يوم أسعار الخامات بتزيد علينا وسعر الرغيف زى ما هو وعندنا عشرات العمال اللى مش عايزين نسرحهم علشان منقطعش رزقهم".

مطالبًا محافظ البحيرة الدكتور محمد سلطان بالتدخل لحل مشاكل هذه الفئة التى يتعرضون للتشرد وانضمامهم لطوابير العاطلين.


من جانبه قال نائب مركز كوم حمادة عن ائتلاف دعم مصر عاصم عبد العزيز، إن الرقابة الصارمة على كل القطاعات التى تقدم سلعة أو خدمة مباشرة للجمهور ضرورية خاصة فيما يتعلق برغيف الخبر سواء كان مدعم أو سياحى.


وأضاف عبد العزير، سوف يجتمع كل نواب محافظة البحيرة مساء اليوم مع المحافظ الدكتور محمد سلطان لبحث عدد من الملفات والمشكلات الخاصة بالمحافظة، وسوف نطرح قضية أفران الخبز السياحى للمناقشة للتعرف على الأزمات والمشاكل المتعلقة بهذا القطاع سواء كان هناك تلاعب فى الأوزان أو رفع للأسعار، كما سنبحث الأزمات والمشاكل التى يعانيها أصحاب هذه الأفران بعد الجلوس معهم والاستماع لمشاكلهم وبحث حلها.

مؤكدا أن الفترة الحالية عقب تحرير سعر الصرف ورفع الدعم عن الوقت استغل البعض هذه الفترة لزيادة الأسعار أو التلاعب بشكل ما.