إلهامى ورّط نفسه تانى!

كشفت صفحة النائب إلهامى عجينة على "فيس بوك" عن مفاجأة قد تضع النائب فى أزمة جديدة، أكبر من أزمة تصريحاته الساخنة التى اختفى بعدها والتزم الصمت لمدة طويلة وأحيل على إثرها للجنة القيم بالبرلمان.

الورطة الجديدة التى وضع "عجينة" نفسه بها فى أول ظهور له بعد غيابه، والتى كشفتها صفحته على فيس بوك، هى أن ما ادعاه عجينة فى جلسة أمس، بالبرلمان بأن ابن أخيه لم يقبل بكلية الشرطة ليس حقيقة، حيث نشرت صفحة النائب تهنئة لابن أخيه هانى عجينة بتاريخ 25 نوفمبر بقبوله فى كلية الشرطة، وهو نفس اليوم الذى ظهرت فيه نتيجة القبول بكلية الشرطة.


ونشرت الصفحة صورة ابن شقيق النائب مكتوبا عليها: "النائب إلهامى عجينه يتقدم بخالص التهنئة لابننا أحمد هانى عجينة لقبوله بكلية الشرطة، متمنيا له دوام النجاح والتوفيق فى خدمة مصر وشعبها".

وبالبحث فى الأوراق الرسمية تأكد موقع "برلمانى" من صحة نجاح الطالب بكيلة الشرطة من واقع مقارنة الأسماء الرباعية الخاصة بالنائب فى سجل مجلس النواب والخاصة بالطالب فى ملف أسماء الناجحين بكلية الشرطة.


الورطة الأكبر التى وضع "عجينة" نفسه بها هو أنه ألصق بنفسه تهمة التوسط لابن أخيه فى كلية الشرطة دون أن يقصد، حيث قال فى جلسة الأمس بالبرلمان أمام النواب: "قاعدين على الفيس يقولوا إن الظلم رجع تانى وأن أبناء مجلس النواب قبلوا بالكلية بالكوسة من غير أى كشوف، وأن الداخلية بتقدم رشاوى للنواب، مع إنى أعلم أن ثلاث أرباع أبناء النواب ممن تقدموا لم يتم قبولهم، قائلا: "ابن أخى على سبيل المثال لم يقبل، وتدخلت له وأيضا لم يٌقبل".

وبذلك تتخطى الأزمة ادعاء النائب رسوب ابن أخيه، إلى اعترافه بالتوسط له لقبوله.

وجاءت التعليقات على الصفحة مهنئة للنائب، إلا تعليقا واحدا سخر من التهنئة قائلا: "ابن أخو سيادة النائب عيزينه يطلع إيه يعنى".