رحب عدد من أعضاء مجلس النواب بالمبادرة التى أطلقها النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بتبرع النواب بشهر من مكافآتهم لصالح الإفراج عن الغارمين والغارمات، مؤكدين أنها مبادرة جيدة ويجب دعمها ومساندتها بما تسهم فى تحقيق فرحة على ذوى الغارمين والغارمات.
علاء عابد: نستهدف الإفراج عن أكبر عدد من الغارمين وسنلجأ للداخلية للحصول على أسمائهم
وفى هذا الإطار، قال علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن هناك عددا كبيرا من المتبرعين فى المبادرة التى أطلقها من أجل الإفراج عن الغارمين والغارمات، لافتا إلى أن من بينهم مواطنين ليس نوابا وشاركوا من أجل حل مشكلات الغارمين.
وأضاف عابد فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه سيتم فحص الحالات وستكون الأولوية للسيدات الغارمات، مؤكدا أن المبادرة تستهدف الإفراج عن أكبر عدد ممكن، متابعا سنلجأ إلى وزارة الداخلية للكشف عن أسماء من عليهم أحكام مقابل مبالغ بسيطة من أجل تسدديها تمهيدا للإفراج عنها.
وتابع رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أنه يتوقع انضمام عدد كبير من أعضاء البرلمان خلال جلسة الإثنين المقبل، موضحا أن إعلان المبادرة خلال اجتماع اللجنة اليوم بهدف توضيح الأمر وانتظار من يرغب فى الانضمام .
إيهاب منصور يثمن مبادرة "علاء عابد" للإفراج عن الغارمين والغارمات
ومن جانبه قال إيهاب منصور، عضو مجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى، إن مبادرة النائب علاء عابد، التى تدعو لترك أعضاء البرلمان رواتبهم لصالح الإفراج عن الغارمين والغارمات "جيدة"، موضحا أن هناك عددا كبيرا من النواب يقومون بدور فى مساعدة المواطنين شهريا سواء على المستوى الخدمى وفى النواحى الصحية والاجتماعية، متابعا: "أى أمر فى صالح المواطنين نثمنه ونقدره".
وأضاف منصور فى تصريح لـ"برلمانى" حول إمكانية تعميم المبادرة بصفة مستمرة واستخدام المكافآت فى النواحى الصحية سواء لتطوير التعليم أو الصحة أنه لا مانع من ذلك لكنه قال أيضا: "ليس جميع النواب مليونيرات وهناك عدد كبير وخاصة الشباب يعتمدون على رواتبهم فقط".
وتابع رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى، قائلا: إنه لابد من وضع معايير واضحة يتم تطبيقها حال نجاح المبادرة والموافقة عليها من جميع النواب بحيث يكون هناك ضمانة للتوزيع العادل على جميع المناطق المختلفة بالجمهورية.
هبة هجرس تشيد بمبادرة علاء عابد للإفراج عن الغارمات: نحتاج لحملات توعية لحل الأزمة
بدورها، قالت هبه هجرس، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة التضامن السابق، إنها تحيى وتثمن المبادرة التى أطلقها النائب علاء عابد للإفراج عن الغارمات والغارمين، موضحة أن لديها وجهة نظر مختلفة فى هذا الشأن، حيث إن فلسفة الموضوع تكون أغلب الحالات تحت طائلة تجهيز منزل الزوجية وذوى الغارمات.
وأضافت هبة هجرس فى تصريح لـ"برلمانى"، أن يجب النظر إلى كيفية معالجة هذا الأسلوب التقليدى والمبالغة والمغالاة فى تجهيز العروسين، حيث إن هذا الأسلوب أصبح خطأ ولا يتناسب مع العصر وظروف أى بيت، حيث إن عملية التجهيز أصبحت تمثل حالة من الإرهاق المادى والعنوى على العائلة كاملة، متابعة "العيلة بتتفحت علشان يجوزوا أولادهم ويجب حل المشكلة من جذورها".
وتابعت النائبة، أنه لابد من عمل حملات توعية للخروج من هذا المطب ومعالجة سلبيات الدخول فى التوقيع على إيصالات الأمانة والكمبيالات، وبالتالى يتم معالجة مشكلة الغارمين من الأصل وحتى لا نصبح أمام تفاقم للأمر وخلق حالة لدى المواطنين الدخول فى تلك المشكلة وانتظار مثل تلك المبادرات أو قرار عفو من رئيس الجمهورية.
محمد إسماعيل مرحبا بمبادرة علاء عابد ويطالب النواب بإلغاء إعفائهم من الضرائب وتعديل اللائحة
وفى نفس السياق، قال محمد إسماعيل عضو مجلس النواب، إن مباردة النائب علاء عابد حول تبرع النواب بمكأفات شهر من رواتبهم لصالح الافراج عن الغارمين والغارمات جيدة، مؤكدا أنه لافتة إنسانية قوية ويجب تعميمها وتطبيقها على فترات متفاوتة .
وأضاف إسماعيل فى تصريح لـ" برلمانى" أنه يطالب أعضاء مجلس النواب بالتدخل من أجل إجراء تعديلات على اللائحة الداخلية للبرلمان وإلغاء المادة التى تعفى النواب من فرض الضرائب عليهم، مشددا على أن يتم فرض ضريبة بواقع 20 % على دخل النواب واستغلالها فى سد عجز ميزانية الدولة أو إقامة المشروعات العملاقة التى تخدم الدولة وتسهم فى النهوض بالاقتصاد.
زينب سالم تطالب بتمثيل كافة المحافظات فى قائمة الغارمات
ورحبت البرلمانية زينب سالم عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية بالمبادرة، مؤكدة أنها تؤيد مثل هذا النوع من المبادرات لأنه يخدم الدولة، لافتة إلى أنها تسعى لفعل ذلك من قبل انعقاد مجلس النواب للإفراج عن أهالى الشرقية، مما صدر ضدهم أحكام مقابل مبالغ مالية ضعيفة.
وتابعت زينب سالم، أنه يجب أن تشمل القائمة التى سيعدها البرلمان بعد جمع المبالغ من المبادرة تمثيل كافة المناطق بالدولة واختيار من كافة المحافظة .
