5 فيديوهات من حادث الكنيسة البطرسية

غضب وحزن المصريين ظهر واضحا عقب تعرض الكنيسة البطرسية بالعباسية لحادث إرهابى، راح ضيحته 25 شخصا وإصابة 31 آخرين، هرع رجال الأمن إلى موقع الحادث سريعا تسبقهم سيارات الإسعاف، ليتبعهم بعد ذلك وزير الصحة وعدد كبير من الشخصيات العامة السياسية والإعلامية والبرلمانية إلى موقع الحادث للمواساة والمؤازرة.


"برلمانى" يرصد 5 فيديوهات تبرز تضامن وتضافر المصريين "مسلم ومسيحى"، حيث وصل الإعلامى عمرو أديب إلى موقع الحادث وقام بتقبيل أحد القساوسة داخل الكنيسة، قائلا: "أنت عارف تارهم مع المسحيين يا أبونا"، مشددا على أن ذلك لن ينال من تلاحم المصريين.



لم تبرح سيارات الإسعاف موقع الحادث حتى بعد نقل القتلى والمصابين إلى مستشفيات الدمرداش ودار الشفاء والإيطالى والزهراء، ووقوفهم على الاستعداد الكامل تحسبا لأى طارئ خسيس آخر بمحيط موقع التفجير.


تأثر أحد رجال الدين المسيحى من هول حجم الخسائر البشرية التى راحت ضحية الحادث، وبكت عيناه، إلا أن بعض المتواجدين أصروا على إخراجه بعيدا حتى يهدأ من روعه.



تكثف الأجهزة الأمنية ورجال الأمن جهودهم لرفع الآثار الجنائية وفحص المكان داخل الكنيسة البطرسية ويرصدون حجم التفجير.

رجال البحث الجنائى يطوقون الموقع لمنع دخول غير المعنيين مكان التفجير بعد توافد العديد من المواطنين والشخصيات العامة.

آثار الدمار ودماء الضحايا على الأرض والجدران والأشلاء تتناثر فى أرجاء الكنيسة وسط الجهود الأمنية التى تعمل فى صمت، رغم تسرب بعض كاميرات التصوير والقنوات إلى قلب موقع الحدث.

صراخ ذوى الأهالى بشدة داخل موقع التفجير فى الوقت التى تحاول فيه بعض المحجبات من تهدئة روع النساء اللاتى يصرخن بشدة.

ظهر الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، داخل موقع التفجير، وأصدر تعليماته المشددة بضرورة كل ما يلزم فى مستشفيات "الدمرداش ودار الشفاء والإيطالى والزهراء" لإسعاف المصابين.



ووجه "برلمانى"، سؤالا لوزير الصحة حول عدد القتلى والمصابين، فأكد أنهم 25 قتيلا و31 مصابا تم نقلهم إلى مستشفيات "الدمرداش ودار الشفاء والإيطالى والزهراء.

ويظهر خلال الفيديو الأخير تلاحم كافة الأجهزة من رجال البحث الجنائى الذين يرفعون الأدلة الجنائية ورجال الأمن الذين يباشرون أعمال التحقيق، إلى جانب بعض أسر الضحايا ورجال الدين داخل موقع التفجير.