بالفيديو.. النائب يعترض على الخروج من القاعة و"على عبد العال" يصر على امتثاله للقرار.. الاستعانة بالأمن يثير غضب النواب.. وانتهاء الأزمة بعودته للجلسة بصحبة وكيلى مجلس النواب
القصة الكاملة لأزمة طنطاوى
القصة الكاملة لطرد طنطاوى
الأربعاء، 14 ديسمبر 2016 06:16 م
كتبت نور على – سماح عبد الحميد تصوير - حازم عبد العظيم – كريم عبد العزيز
شهدت الجلسة العامة بمجلس النواب اليوم، أزمة بسبب طرد النائب أحمد طنطاوى من الجلسة، أثناء مناقشة قانون الإعلام، حيث بدأت الأزمة برفض طنطاوى الامتثال لقرار المجلس بالخروج من الجلسة، مما دفع رئيس المجلس الدكتور على عبد العال بوقف الجلسة حتى خروج النائب من القاعة، حيث توقفت الجلسة لدقائق والتف عدد من نواب 25/30 وغيرهم من نواب ائتلاف دعم مصر، والنائب سليمان وهدان وكيل المجلس، حول النائب لإقناعه بالخروج.
ووصف الدكتور على عبد العال، عدم امتثال النائب لقرار إخراجه من الجلسة بأن الهدف منه إفساد الجلسة، وأضاف على أن العضو يجب أن يمتثل لقرار المجلس، ولن أرفع الجلسة، ولن أعيد التصويت.
وقال على عبد العال، إن طنطاوى يجب أن يخرج من القاعة دون تدخل الأمن فى ذلك، قائلا "الأمن لا يتدخل يجب أن يخرج من الجلسة، يجب أن يخرج العضو من الجلسة ولا تراجع عن ذلك وأرجو من السادة الأعضاء الجلوس .
وبعد خروج طنطاوى التف حوله عدد من النواب من ضمنهم النائب سليمان وهدان وكيل المجلس؛ لتهدئته، حيث قال طنطاوى لوهدان إنه لم يرتكب خطأ.
وتابع "أنا بقالى شهور بسكت على حقى، وأنا لم ارتكب أى خطأ، فرد عليه وهدان بلاش كلام فى الطرقة وعيب عشان خاطرنا إحنا نواب"، وهو ما دفع النائب حسام الرفاعى إلى الانفعال أيضا حيث رد الرفاعى على وهدان قائلا: "المفروض إننا نواجهه كمان مش هنا بس" .
فيما انفعل أحد النواب بلفظ خارج، مؤكدا أن إدارة المجلس تحولت إلى إدارة خاصة وليست إدارة عامة، والتف عدد كبير من النواب حول طنطاوى مع وكيل المجلس من ضمنهم النائب أحمد السجينى، وأحمد الشرقاوى وجلال عوارة فى محاولة تهدئته واصطحابه إلى مكتب وكيل المجلس .
طنطاوى يعود للجلسة العامة بصحبة وكيلى المجلس عقب انتهاء الأزمة
وبعد انتهاء الأزمة دخل النائب أحمد الطنطاوى قاعة مجلس النواب بصحبة وكيلى المجلس السيد الشريف وسليمان وهدان، بعد أن أعلن الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، مسامحته للنائب، عقب تدخل العديد من النواب بالوساطة خلال الجلسة العامة ومطالبتهم لرئيس المجلس بمسامحة النائب.