الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:53 م

المنظمة تدعى وجود توتر طائفى فى مصر بعد حادث "البطرسية".. قيادى بـ"دعم مصر": التقرير مشبوه.. مجدى ملك: الأقباط لن يقبلوا وصاية خارجية.. وكيل "دفاع البرلمان": منظمات تهدف لتشويه صورة مصر

النواب يفتحون النار على "هيومن رايتس ووتش"

النواب يفتحون النار على "هيومن رايتس ووتش" النواب يفتحون النار على "هيومن رايتس ووتش"
الخميس، 15 ديسمبر 2016 01:03 م
كتب محمد صبحى
أصدرت منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش، بيانين عقب التفجير الإرهابى الذى وقع يوم الأحد الماضى، بالكنيسة البطرسية فى القاهرة، والذى أودى بحياة عدد كبير من المصلين المصريين الأبرياء، وأصاب العشرات، ادعت خلالهما وجود توتر طائفى فى مصر، منوهة إلى وجود تقصير من جانب الحكومة المصرية فى حماية الأقباط المصريين، مع التلميح بوجود قصور فى النظام القضائى المصرى.

ورفض عدد من أعضاء مجلس النواب مثل تلك التقارير، حيث أكدوا أنها مشبوهة وتهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية وتهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية فى الدولة المصرية.

امين-مسعود-..-الشرابية

قيادى بـ"دعم مصر": تقرير "العفو الدولية" عن حادث الكنيسة البطرسية مشبوه


فى البداية، ‏‫وصف المهندس أمين مسعود، عضو مجلس النواب، عضو المكتب السياسى لائتلاف دعم مصر، تقرير منظمة العفو الدولية عن الحادث الإرهابى، الذى وقع فى الكنيسة البطرسية بالعباسية بالمشبوه، خاصة أنه لم يدين الحادث الإرهابى ومن يقف خلفه.

وأعلن "مسعود" رفضه لتقرير هذه المنظمة التى اعتادت على ترويج الأكاذيب والافتراءات ضد مصر، مشيدًا بالرد الحاسم من وزارة الخارجية المصرية على تقرير منظمة العفو الدولية، متابعا: "أن حديث هذه المنظمة عن وجود طائفية وتمييز عنصرى فى مصر، هو كلام كاذب ومفضوح ولا أساس له من الصحة على أرض الواقع، خاصة أن منظمة العفو الدولية هى منظمة كاذبة وتسعى إلى تفكيك وتمزيق الدول وبث السموم والأكاذيب، ولها أجندات خاصة بها تهدف من ورائها إلى ترويج الشائعات".

وأكد عضو المكتب السياسى لائتلاف "دعم مصر"، أن الرأى العام المصرى عرف أنها منظمة مشبوهة وتعمل لصالح قوى الإرهاب والشر والظلام.

مجدى-ملك

مجدى ملك ردا على "العفو الدولية": الأقباط لن يقبلوا وصاية خارجية


ومن جانبه، قال مجدى ملك، عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، تعليقا على البيان الصادر من منظمتى العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، حول أحداث الكنيسة البطرسية، إنه معروف أن الدولة المصرية تتعرض لمؤامرات داخليا وخارجيا من بعض الدول التى تعارض ثورة 30 يونيو، التى وحدت المصريين على مطلب واحد.

وأضاف "ملك" فى تصريح لـ"برلمانى": "ليعلم الجميع أن المصريين جميعا لن يقبلوا أى تدخل فى شأنهم الداخلى، وهذا ما أعلنه الأقباط مرارا وتكرارا، وأنهم لن يقبلوا الوصاية ولا الحماية".

وتابع "ملك": إن ما شهدته مصر من أحداث عنف عقب فض رابعة، ورد فعل الكنيسة المصرية الوطنية عندما خرج البابا وأكد أن وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، وكذلك أنبا محافظة المنيا التى تعد أكثر المحافظات شهدت اعتداءات، حيث أعلن أننا مصريون ولن يكون هناك رد فعل معهم، والذى كان محل تقدير من القيادة السياسية وتكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لإعادة بناء جميع الكنائس والمؤسسات التى حرقها الإرهاب، والتى سيتم الانتهاء منها بنهاية العام.

واستطرد عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا: أن الأقباط لن يقبلوا أى تدخل أو وصايا إلا من مصر، وقضاء مصر، ورئيس مصر، وأمن مصر، متابعا: "إذا كان لدينا بعض الإشكاليات أو قصور فى بعض الأداء فلن نقبل أن يكون العلاج إلا مصرى خالص من خلال مؤسسات الدولة تشريعيا وثقافيا وأمنيا".

اللواء-يحي-الكدواني---حب-مصر

وكيل "دفاع" البرلمان: تقارير "العفو الدولية" حول الكنيسة البطرسية تهدف لتشويه مصر


بدوره، قال يحيى كدوانى، عضو مجلس النواب، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن ما ذكرته منظمة العفو الدولة ومنظمة هيومن رايتس ووتش ادعاءات كاذبة وكلام غير دقيق، خاصة أن الدولة أقامت جنازة عسكرية للمتوفين ضمت مسلمين وأقباط ونواب الشعب، وكانت بمثابة وحدة وطنية حقيقية واضحة من خلال العزاء والزيارات المستمرة لبابا الإسكندرية والوفود الشعبية فى مختلف كنائس الجمهورية.

وأضاف "كدوانى" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الأحداث الإرهابية لا تفرق بين مسلم ومسيحى، حيث قبل حادث الكنيسة البطرسية شهدت الدولة استهداف لجنود مصريين، مؤكدا أن ما ذكرته تلك المنظمات مزاعم تحاول لتشويه الدولة خاصة أنها تمول من الخارج وتتلقى دعما فنيا ولوجستيا لتنفيذ مخطط عدائى لاستهداف الأمن القومى المصري، لضرب الوحدة الوطنية التى تعد أهم مقومات الأمن المصرى.

محمد-ابو-حامد

محمد أبو حامد: تقارير العفو الدولية هدفها الضغط على مصر وتعطيل إرادة المصريين الواضحة فى ثورة 30 يونيو


فيما قال محمد أبو حامد عضو مجلس النواب، وكيل لجنة التضامن بالبرلمان، إن ما ذكرته منظمات العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش عن أحداث الكنيسة البطرسية نجد بوضوح أن هدفها الأضرار والضغط على مصر وشعبها ولا يعبر عن الحقيقة، وإنما للضغط وتعطيل تحقيق إرادة المصريين التى ظهرت فى ثورة 30 يونيو.

وطالب أبو حامد فى تصريح لـ"برلمانى"، وزارة الخارجية والهيئة العامة للاستعلامات، أن تطلع الرأى العام العالمى بالحقائق المرتبطة بالأحداث التى وقعت خلال الأيام الماضية حول تنفيذ الجريمة وما يحدث فى مصر، للرد على الادعاءات التى تسعى إليها المنظمات الدولية الحقوقية التى تهدف إلى خلق توتر طائفى فى مصر، ولكن موقف الكنيسة الوطنى الرافض لمثل تلك الممارسات، وعلى الأقباط أن يعلموا أن الدولة المصرية مستهدفة، بدليل ما تتعرض له الكمائن والشرطة التى تؤكد أن تلك الضربات موجهة للشعب.

47435519-c4e3-43d3-b9c9-fd067f3a6976


print