حزب النور - مصطفى بكرى - عمرو هاشم ربيع - البرلمان
فى مفاجأة جديدة فجرها حزب النور، معلنا عن اضطراره بالتصويت فى دائرته الفارغة بشرق الدلتا لصالح قائمة "فى حب مصر"، والتى تعد القائمة الوحيدة المرشحة فى منطقة شرق الدلتا، وذلك بعد إعلان الحزب السلفى عن عدم إبطال صوته فى الانتخابات البرلمانية، وأنه يرفض المقاطعة أو إبطال الأصوات، ولكن جاء رد قائمة فى حب مصر، رفضها عن ما ذكره النور السلفى قائلين: إننا لن نحتاج إلى أصواتهم أو دعمهم، وأن دعمهم "شبهة".
حيث قال المهندس صلاح عبد المعبود، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور: إن أعضاء وقواعد الحزب فى المحافظات لن تبطل أصواتها بالنسبة لمنطقة الصعيد وشرق الدلتا فى نظام القوائم، لافتًا فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن الحزب فى بيانه السابق قرر المشاركة لا المغالبة، الذى تسبب فى انسحابه من القائمتين، وهما الصعيد وشرق الدلتا.
وأضاف عبدالمعبود، أنه فى منطقة شرق الدلتا قواعد وأعضاء الحزب مضطرين للتصويت لـ"قائمة فى حب مصر"، لأنها الوحيدة المرشحة فى دائرة شرق الدلتا، لافتًا إلى أن الحزب يرفض مبدأ إبطال الصوت أو المقاطعة، مؤكدًا أن الحزب أيضًا ترك الحرية لأعضائه وقواعده فى المحافظات للتصويت بالنسبة للصعيد وشرق الدلتا للقوائم ومن يرونه الأصلح ويخدم الوطن.
فيما رد مصطفى بكرى، المتحدث باسم قائمة فى حب مصر والمرشح بها، قائلا:" إن حزب النور لن يصوت للقائمة فى دوائره الفارغة بالنسبة لنظام القائمة وأبرزها الصعيد وشرق الدلتا، مشيرا فى تصريح لـ"برلمانى" أن حزب النور يؤكد أنه ليس على حق، فتارة يقدم البلاغات ضدنا، وتارة أخرى يدّعى أنه سيدعمنا ويترك الحرية لقواعده لانتخابنا
وأضاف بكرى، أننا لن نحتاج إلى أصواتهم لا فى شرق الدلتا ولا فى الصعيد، وحديثهم أنهم مضطرون لدعمنا وعدم إبطال أصواتهم، ليس صحيح ، وإنما سيصدرون التعليمات لقواعدهم بإبطال أصواتهم فى الدوائر الفارغة لهم، مشيرا نكرر حديثنا أننا لا نحتاج لأصواتهم أو دعمهم، وأن دعمه لنا يعد شبهة.
بينما أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع ، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، أن كل مايحدث بين حزب النور، وقائمة فى حب مصر، خلافات انتخابية بحتة، ليس لها علاقة قديمة أو جديدة بينهم.
وأضاف فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه لولا الانتخابات البرلمانية، ما حدث ذلك بين النور وبين باقى الأحزاب، مؤكدا أن دعم حزب النور لحب مصر أو العكس، ما هى إلا مرواغات سياسية بينهم، لافتا إلى أن الجميع فى منافسة انتخابية ستنتهى بعد البرلمان.
