من يقف وراء اغتيال سفير روسيا؟

اتهم نواب البرلمان، الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والأجهزة الاستخباراتية، بتورطهم فى حادث اغتيال سفير روسيا فى أنقرة، موضحين أن أمريكا استخدمت تنظيم داعش الإرهابى فى قتل السفير الروسى بتركيا.

حمدى بخيت: الأجهزة الاستخباراتية وراء حادث اغتيال السفير الروسى بتركيا

فى إطار ذلك، قال اللواء حمدى بخيت عضو مجلس النواب وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن كل ما تتعرض له المنطقة هو بمثابة حرب استخباراتية ينشط خلالها مرتزقة ومأجورون، مضيفا: "لا شك أن البوليس التركى اخترق، خاصة أن المنفذ لم يكن فى الخدمة ودخل بسلاحه الميرى للمنصة".



وأضاف "بخيت" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الحادث استخباراتى من الدرجة الأولى، موضحا: أن اغتيال القاتل تم من أجل إخفاء تفاصيل الجريمة.

وتابع: "من يقف وراء الحادث هى القوى المتصارعة على الأراضى السورية إيران وتركيا وروسيا من ناحية، والأمم المتحدة وبريطانيا وإسرائيل والاتحاد الأوروبى من ناحية أخرى.

محمد أبو حامد: أردوغان جزء من تنظيم الإخوان وحادث السفير الروسى بأنقرة لم يكن اعتباطيا

من جانبه، قال محمد أبو حامد عضو مجلس النواب، وعضو ائتلاف "دعم مصر"، إنه من الواضح أن العالم كله تجتاحه موجة إرهاب تعد الأعلى فى التاريخ، ولا توجد دولة غير مهددة، متابعا: "زمان مصر كانت بتقول إن الإرهاب يهدد العالم كله وليس المنطقة فقط، ولكن كان هناك عدم تجاوب من جانب الدول، حيث إن الأحداث التى استهدفت الكنيسة البطرسية فى مصر والآن بتركيا وألمانيا والأردن ليست بطريقة اعتباطية".



وأضاف أبو حامد فى تصريح لــ"برلمانى"، أن تركيا من أهم الدول الداعمة للإرهاب وأردوغان جزء أصيل من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، ولديه اتصالات مع التنظيم، من أجل نشر الإرهاب، متابعا: أن تركيا لم تفعل ذلك بطريقة اعتباطية، خاصة أن معظم الموجودين بالأجهزة الأمنية لحماية نظام أردوغان وأغلبهم إخوان.

أحمد شعراوى: تنظيم داعش الإرهابى وراء حادث اغتيال السفير الروسى

بدوره، استنكر النائب أحمد شعراوى، عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، حادث اغتيال السفير الروسى فى أنقرة، اليوم الاثنين، قائلا: "هذا الحادث مؤسف بغض النظر عن موقف أردوغان، من الثورة المصرية وسياسته تجاه مصر".



وقال عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى": "الواضح من الكلمات التى قالها القاتل عقب اغتيال السفير الروسى، إنه قد يكون منتميا لتنظيم داعش الإرهابى، الذى خلقه الأمريكان وتدعمه تركيا".

وتابع: "هناك اختراق أمنى فى الأجهزة التركية وتقاعس فى حماية سفير أكبر دولة، ذلك أن اغتيال سفير أكبر دولة فى العالم لم يحدث من قبل"، مستبعدا أن يكون الحادث دبرته الأجهزة الاستخباراتية التركية.



جدير بالذكر أن السفير الروسى فى أنقرة، قتل اليوم الاثنين، جراء إطلاق نار استهدفه فى معرض فنى بالعاصمة التركية، حيث أكدت قناة تى أر تى التركية، أن السفير الروسى قتل فى أنقرة متأثرا بإصابته، بعد إطلاق النار الذى تعرض له خلال إلقائه كلمة فى افتتاح معرض صور فى أنقرة.