الجمعة، 22 نوفمبر 2024 03:53 م

لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان تتبنى المقترح.. وعلاء عابد: مواجهة الإرهاب ليست بالسلاح فقط.. ومحمد الغول: نلتقى الخبراء لتكوين رؤية شاملة حول الفكرة.. وعاطف مخاليف: ضرورة لمحاربة التطرف

مادة لـ"حقوق الإنسان" بالتعليم الأساسى

مادة لـ"حقوق الإنسان" بالتعليم الأساسى مادة لـ"حقوق الإنسان" بالتعليم الأساسى
الأربعاء، 21 ديسمبر 2016 01:04 ص
كتبت سمر سلامة
فى محاولة لمواجهة الأفكار المتطرفة ودعم روح المواطنة وتقبل الآخر، تتبنى لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب علاء عابد، إضافة مادة حقوق الإنسان إلى مناهج التعليم الأساسى بالإضافة إلى مادة التربية الوطنية، على أن تكون مادة أساسية وليست فرعية.

لجنة حقوق الانسان

علاء عابد: مواجهة الإرهاب ليست بالسلاح والتشريعات فقط


وفى هذا السياق، قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن اللجنة عقدت جلسة استماع مع عدد من خبراء حقوق الإنسان، لوضع تصور لمقترح اللجنة لتدريس مادة التربية وحقوق الإنسان لطلاب مرحلة التعليم الأساسى، وتحديد الخطوات التنفيذية لتفعيل وجود المادة.

علاء عابد

وقال "عابد"، إن مواجهة الإرهاب ليست بالسلاح والتشريعات فقط، ولكنها تحتاج إلى مواجهة فكرية، تبدأ من خلال مراحل التعليم الأولى، مؤكدا أن لجنة حقوق الإنسان ستعقد لقاءات مع عدد من المسئولين التنفيذيين فى الدولة والمؤسسات الإعلامية، لشرح الهدف من تدريس هذه المادة وتهيئة المجتمع للتفاعل معها.

محمد الغول: نعمل على تكوين رؤية شاملة بشأن تدريس "حقوق الإنسان" بالتعليم الأساسى قبل عرضها على الوزارة


فيما قال النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن اللجنة عقدت أولى جلسات الاستماع مع عدد من أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، لمناقشة إضافة مادة علمية لحقوق الإنسان إلى مراحل التعليم الأساسى، مؤكدا ضرورة تدريس مادتى حقوق الإنسان والتربية الوطنية فى مراحل التعليم المختلفة.

محمد الغول

وأضاف "الغول" لـ"برلمانى"، أنه تم الوصول إلى صياغة معينة بأن تكون مرحل التعليم الابتدائى من أولى وحتى رابعة إبتدائى معتمدة على الأنشطة التى ترسخ لدى الطالب قبول الآخر، وترسيخ قيم التسامح، على أن يبدأ تدريسها كمادة علمية بداية من السنة الخامسة بالمرحلة الابتدائية.

وأشار إلى أن الصيغة المطروحة حتى الآن، أن تكون المادة أساسية غير مضافة للمجموع، بمعنى أن يكون فيها نجاح ورسوب ولكن لا تضاف للمجموع، مؤكدا أنه سيتم عقد جلسات استماع مع متخصصين فى رياض الأطفال لتحديد نوع الأنشطة التى ستوجه للطلبة فى المرحلة الأولى لدعم هذه القيم فيهم.

ولفت إلى أن جلسات الاستماع ستشمل أيضا مختصصين فى مجال حقوق الإنسان، وأساتذة جامعات وحقوقيين، موضحا أن لجنة ستعمل على تكوين رؤية شاملة قبل عرضها على وزارة التربية والتعليم.

عاطف مخاليف: تدريس "حقوق الإنسان" بالتعليم الأساسى ضرورة لمواجهة التطرف


وبدوره أكد النائب عاطف مخاليف، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ضرورة أن تدرس مادة حقوق الإنسان لكن ليس فى مرحلة التعليم الجامعى فحسب، وإنما فى مراحل التعليم الأساسى، مشيرا إلى أنه يجب طرح المنهج بما يتناسب مع القدرات العقلية للطالب فى المراحل المختلفة.

عاطف مخاليف

وقال "مخاليف" لـ"برلمانى"، إن الطالب يفاجأ فى مرحلة التعليم الجامعى بدراسة مادة حقوق الإنسان كمادة ثانوية لا يعطيها أى اهتمام، مضيفا: "لا بد من اعتبارها علما من العلوم، وأن تعامل كمادة أساسية، بالإضافة إلى مادة التربية الدينية".

وأضاف: "لا بد من تعديل مادة التربية الدينية بما يواكب العصر، وأن تعاد النظر فى المناهج بشكل عام وتنقيتها من الأفكار التى تنشأ أجيال متطرفة".

شريف الوردانى يطالب بإضافة مادة "حقوق الإنسان" للمجموع بالتعليم الأساسى


ومن جانبه أكد النائب شريف الوردانى، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن اللجنة تقدمت بطلب رسمى لرئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، لإضافة مادة حقوق الإنسان إلى مراحل التعليم الأساسى المختلفة، قائلا: "تدريس المادة سيسهم فى زيادة الوعى لدى النشء وسيحارب أفكار التطرف والإرهاب التى يتم زراعتها فى الشباب منذ الصغر".

شريف الوردانى

وقال "الوردانى" إن اللجنة ستستعين بالمتخصصين فى مجال حقوق الإنسان، ورياض الأطفال، والتربية والتعليم، مطالبا بأن تكون المادة ضمن المواد الأساسية التى يتم تدريسها ولا يكتفى بوجودها كمادة فرعية، متابعا: "لابد أن تضاف للمجموع حتى يهتم الطلاب بفهمها ودراستها ولا يكون وجودها تحصيل حاصل".

وأضاف أن اللجنة ستراعى أن تتم دراسة المادة بالشكل الذى يتلاءم مع القدرات العقلية للطلبة فى المراحل العمرية المختلفة، بحيث يتم دراستها بشكل تصاعدى.


الأكثر قراءة



print