حوار ماهر عبد الواحد
جاءت زيارة وفد لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب إلى محافظة مطروح، لتؤكد دور البرلمان فى مراقبة الحكومة وعلاج المشكلات، خاصة فى المحافظات النائية والحدودية التى تحتاج إلى اهتمام أكبر من الحكومة والبرلمان، وقد صاحب الوفد خلال زيارته لمطروح، أول أمس، نائبى مطروح أحمد رسلان ومهدى العمدة، وقد أشاد العمدة بالزيارة ووصفها بالمثمرة وانها تصب فى صالح أهالى مطروح من أجل توفير خدمات صحية أفضل.
ما تقييمك لزيارة وفد لجنة الصحة إلى مطروح؟
- الزيارة التى قام بها وفد لجنة الصحة برئاسة الدكتور محمد العمارى رئيس اللجنة مثمرة جدا، وتأتى فى توقيت جيد بالنسبة لنا، وشملت أغلب مستشفيات المحافظة، وأعضاء الوفد جاءوا إلى مطروح من أجل تحسين الوضع الصحى للمحافظة ونقل صورة حية للأوضاع، يضاف لذلك دعم وزير الصحة الذى وعدنا بتنفيذ جميع مطالبنا.
ما هى أبرز السلبيات التى رصدها الوفد اليوم؟
-أغلب السلبيات كانت فى الضبعة ورأس الحكمة ، حيث تعانى مستشفى رأس الحكمة من مشاكل فى الكهرباء لدرجة انقطاع التيار عن المستشفى وعن غرف العمليات أثناء زيارة الوفد ، وطالبنا بسرعة اصلاح أزمة التيار الكهربائى، كما طالبنا وكيل وزارة الصحة بتغيير طاقم إدارة المستشفى كاملاً، وتوفير أطباء تخدير لاستقبال الحالات الحرجة، فمن غير المقبول عدم وجود أطباء تخدير بالمستشفى رغم أنها مخصصة لاستقبال حالات الطوارئ.
وماذا عن مستشفى الضبعة؟
- للأسف كانت وحدة الغسيل الكلوى فى مستشفى الضبعة المركزى متوقفة، ومرضى الكلى يتم علاجهم بمطروح والعلمين، وقد طالبنا بأجهزة جديدة وتوفير سكن مفروش ومجهز للأطباء، لأن توفير سبل الراحة لهم يوفر لهم مناخ عمل مناسب ويدفعهم للبقاء فى مطروح، خاصة وأن مبان المستشفى جيدة جداً وتحتاج فقط لكوادر طبية.
ما تقييمك لمستوى المستشفيات والوضع الصحى عموما فى مطروح؟
-أوضاع المستشفيات فى مطروح فى تحسن مستمر، بالطبع نحتاج لأجهزة وكوادر طبية أكثر، ووضع المستشفيات أفضل فى سيوه والنجيلة وبرانى ، مستشفى الحمام جيدة بنسبة 80%، والعلمين بنسبة 90% فهى تقدم خدمة صحية 5 نجوم، ومبنى مستشفى الضبعة جيد وعلى أحدث نظام لكن التقصير فى وسوء الخدمة المقدمة، أما مستشفى مطروح العام، فهو فى تحسن مستمر وتم تركيب جهاز رنين مغناطيسى، ، طالبت بإنشاء 3 وحدات صحية فى جنوب سيدى برانى وفى الجراولة وفى غرب سيدى برانى، ومن القضايا المهمة لأهالى السلوم ضرورة فصل ادارة السلوم الطبية عن سيدى برانى، باعتبارها منطقة حدودية تحتاج إلى اهتمام أكثر.
ما سبب أزمة المستشفيات فى السلوم؟
-الأزمة فى السلوم ناتجة عن خطأ من قبل وزارة الصحة، وذلك حينما قررت هدم مستشفيات السلوم فى نفس توقيت واحد لتطويرها، وهو الأمر الذى أحدث مشكلة، ومن المقرر أن يستمر هذا الوضع عام ونصف حتى الانتهاء من بناء تلك المستشفيات، لكن تمكنا من حل الأزمة بشكل مؤقت بتوقيع برتوكول مع مستشفيات القوات المسلحة لتقديم الخدمات الصحية حتى الانتهاء من بناء هذه المستشفيات.