السلفيون: سنقاتل من أجل"الهوية"

قال الشيخ شريف الهوارى، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية: إن الحزب "غير مهتم" بالعدد الفائز فى البرلمان، ولكنه مهتم بالبقاء والاستمرار للدفاع عن الهوية الإسلامية والحفاظ عليها، مؤكدا أن كثيرا من الأحزاب فازت بسبب استخدامها للمال السياسى.



وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن حزب النور فاز فى المرحلة الأولى بـ8 مقاعد، ولديه فرصة الفوز بعدد آخر من المقاعد بعد نجاح 8 من مرشحيه فى المرحلة الثانية فى الوصول إلى مرحلة الإعادة، موضحًا أنهم قادرون على توصيل رسالة الحزب السلفى فى البرلمان، والحفاظ على الهوية الإسلامية.



وتابع الشريف أن حزب النور كان لديه عضو واحد فى لجنة الخمسين لوضع الدستور، وحافظ على الشريعة الإسلامية واستمرارها فى الدستور.



وأكد الهوارى، أن حزب النور بذل مجهودا كبيرا خلال الفترة الماضية، وأن قيادات الدعوة السلفية تواصلوا مع كل من الشيخ أبو إسحق الحوينى، والشيخ محمد حسان، والشيخ محمد حسين يعقوب، والدكتور مصطفى العدوى، وعدد من الدعاة من التيارات السلفية المختلفة، وذلك لدعم الحزب، والحفاظ على الهوية الإسلامية، مؤكدًا أنهم لم يستجيبوا.



وأشار الهوارى، أنهم ليس لديهم القدرة على المواجهة، ولكن نحن ذكرنا لهم أن الحزب مستمر للدعوة والحفاظ على الدستور والهوية الإسلامية، لافتا إلى أنه لو تم المساس بالهوية الإسلامية أو الدستور، أو محاولات إقصاء التيارات الإسلامية سيندمون على ما جرى، وعدم دعمهم للنور فى الانتخابات البرلمانية.



وعن الأزمة الأخيرة المتعلقة بقضية النقاب، بين قائمتى فى حب مصر والنور، أكد الهوارى، أن النقاب سيثير الجدل بين نواب النور والآخرين فى المجلس، لافتا إلى أن نواب النور قادرون على توصيل الرسالة والمنهج الذى يسير عليه الحزب، مشيرا إلى أن رأى حزب النور يوافق رأى الأزهر.



وأشار الهوارى، إلى أن نواب النور يعملون على الأرض بأهداف معينة، وهى تحقيق مطالبات المواطنين فقط لا غير.