فى أولى خطوات وزارة الأوقاف لتجديد الخطاب الدينى بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة توجهت القوافل الدعوية للوزارة، لتجوب محافظات مصر حتى تصل للشباب فى أماكنهم، حيث تضم هذه القوافل نخبة متميزة من شباب علماء الأوقاف، حول هذا لملف ناقش موقع "برلمانى" أعضاء المجلس للوقوف على كيفية الاستفادة من تلك القوافل.
"شيمكو" القوافل الدعوية أهميتها فى تصحيح الفكر الدينى وليس الخطاب الدينى
قال النائب محمد شيمكو عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن القوافل الدعوية التى تقوم بها وزارة الأوقاف لتجوب محافظات مصر أهم ما يمكن أن تكون فى ملف تجديد الخطاب الدينى، حيث تكمن أهميتها فى تصحيح الفكر الدينى وليس الخطاب الدينى.
وتابع عضو مجلس النواب، إذا كانت وزارة الصحة تقوم بعمل قوافل طبية لعلاج المواطن فإن وزارة الأوقاف تقوم بعمل قوافل دعوية لعلاج الفكر الدينى للمواطن وتصحيح مفاهيمه، حيث أن حلقة النقاش التى تحدث أثناء الدعوة تفتح الأفاق أمام الشاب للحوار فى كافة الموضوعات والقضايا التى تؤرقه.
وطالب النائب محمد شيمكو، كلاً من وزارة التعليم والتضامن، المشاركة فى تلك القوافل، حيث تعد لهم أهمية قصوى فى التأثير على الأطفال والشباب من الصغر ليكون لدينا شئ يتمتع بالفكر والثقافة التى ترسم المستقبل دون خوفٍ عليهم.
عضو اللجنة الدينية يدعو وزارة الأوقاف للاهتمام بالأئمة الشباب داخل القرى والنجوع
قال النائب عبد الكريم زكريا عضو اللجنة الدينة بمجلس النواب، إن انتشار القوافل الدعوية فى ربوع مصر يعود على الجميع بالنفع التام من حيث الفهم الحقيقى وتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام، لدى البعض الذى ينادى بالتشدد والتطرف، فهذا بعيد كل البعد عن الدين الإسلامى.
وطالب عضو اللجنة الدينية وزارة الأوقاف بالتركيز على الأئمة أنفسهم فى القرى والنجوع داخل الجمهورية كاملة، حيث أن تأثيرهم أكبر وأشمل على الشباب لأن أبناء بيئتهم يتفهمون طبيعتهم أكثر من أى داعى أخر.
وناشد عضو مجلس النواب وزارة الأوقاف بالتوجه والتركيز على الأئمة المتواجدين بالفعل داخل الوزارة، منحيث إقامة حلقات نقاشيه لهم ودورات تدريبية شاملة لجميع الأئمة والخطباء فى جمهورية مصر العربية حتى نصل إلى خطاب دينى موحد يخلو من الفتاوى الخاطئة والأفكار المغلوطة التى تثير الفتن داخل المجتمع.
النائب قاسم فرج :القوافل الدعوية خطوة هامة فى تجديد الخطاب الدينى
قال النائب قاسم فرج عضو مجلس النواب عن دائرة أطفيح بمحافظة الجيزة، أن للقوافل الدعوية أهمية كبرى فى التأثير على الشباب عن طريق نشر الدين الوسطى المعتدل وبعدهم عن الأفكار المتطرفة.
وتابع عضو مجلس النواب، أن القوافل الدعوة خطوة هامة فى تجديد الخطاب الدينى، عن طريق بداية خطابات هذه القوافل، يجب أن تكون ضد التطرف وتعريف الشباب الدين الإسلامى السمح والبعد عن العنف.
وأضاف قاسم فرج، أن مخاطبة الشباب فى داخل مكانهم ووسط بيئتهم يبعث باب الطمأنينة داخلهم ويحثهم على البحث والتساؤل وقبول الأخر بمنتهى الهدوء، خاصة وإن كان من هؤلاء الدعاة شباب واعى مثقف يعى تماماً مما تصبو إليه تلك القوافل من نشر دينى وسطى سمح.
وكانت وزارة الأوقاف، قد تحركت بعدد من القوافل الدعوية إلى محافظة أسوان، التى تضم نخبة متميزة من شباب علماء الأوقاف، وتأتى تلك القافلة ضمن قوافل تهتم بها وزارة الأوقاف وتجوب محافظات مصر.