كتب محمود العمرى
ضربة جديدة تعرض لها حزب النور فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، بعد إخفاقه فى المرحلة الأولى وعدم حصوله إلا على 8 مقاعد فى مجلس النواب من إجمالى 90 مقعدا، مع خسارة قائمته فى غرب الدلتا، والتى ضمت معظم قياداته، ثم جاءت الضربة الثانية للحزب السلفى عندما خسر 72 من مرشحى الحزب على المقاعد الفردية باستثناء تأهل 8 منهم لخوض جولة الإعادة فى الانتخابات، بالإضافة إلى خسارة قائمة حزب النور بالقاهرة ووسط الدلتا، وذلك حسبما ذكرت النتائج الأولية للمرحلة الثانية.
النور يخوض بـ مقاعد جولة الإعادة بالمرحلة الثانية
حصل "برلمانى" على الأسماء النهائية، التى صدرت عن الغرفة المركزية لحزب النور بشكلها النهائى، والتى تبين خوض 8 مرشحين عن حزب النور فى جولة الإعادة بانتخابات المرحلة الثانية، حيث يخوض الحزب السلفى جولة الإعادة فى 3 محافظات فقط.
وجاءت نتيجة الانتخابات كالتالى:
فى محافظة كفر الشيخ يخوض كل من السيد مصطفى خليفة، نائب رئيس حزب النور، ومحمد العبيد، والشحات منصور ومحمد إسماعيل جاب الله فى عدة دوائر متفرقة بالمحافظة جولة الإعادة.
وفى محافظة دمياط يخوض كل من ناصر شاكر وعبدالرحمن البكرى، وعبده العوادلى جولة الإعادة فى المحافظة.
فى محافظة جنوب سيناء يخوض محمد عبدالحليم الجمال جولة الإعادة فى دائرة الطور.
كما أكدت مصادر من الغرفة المركزية للحزب أن قائمة الحزب، والتى تضم 45 مرشحا لم توفق فى الانتخابات.
9 مقاعد فى البرلمان لصالح "النور" فى المرحلة الأولى
واللافت فى الأمر أن المرحلة الأولى لم يحصل الحزب فيها إلا على 8 مقاعد فى البرلمان، وهم الدكتور أحمد خليل خير الله، وأحمد الشريف، وخالد أبو خطيب، وأحمد العرجاوى، ومحمود هيبة، ومحمد صلاح خليفة، وعبدالحكيم مسعود، ومحمود رشاد، وضم بعدها الحزب نائبا آخر وهو صلاح عياد ليصل عدد نوابه 9 تحت قبة البرلمان.
مخيون: عدنا إلى انتخابات حسنى مبارك
ويقول الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن حزب النور تعرض لحملة ممنهجة من المنافسين، ومن الإعلام وهو ما ساعد على حدوث هذه النتائج، مؤكدا فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن استمرار الحزب السلفى فى الانتخابات البرلمانية هو لمصلحة البلاد، حتى لو دخل البرلمان بمقعد واحد، بحيث أن يكون صوته موجودًا فى ظل هذه الانتخابات التى وصفها بأنها أسوأ انتخابات شهدتها مصر، مدعيًا أن الانتخابات الحالية شبيهة بانتخابات ما قبل ثورة 25 يناير فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.
وأشار مخيون إلى أن حزب النور سيواصل عمله السياسى رغم حصوله على هذه النتائج، موضحا أن هذه النتائج لم تعد هى شعبية الحزب السلفى فى الشارع، وشن مخيون هجوما حادا على قانون الانتخابات وواضعيه، لافتا إلى أنه قانون ظالم فى نظام القائمة لجعلها قائمة مغلقة وليست نسبية.
