اتفق أعضاء البرلمان، خاصة أعضاء لجنة السياحة والطيران المدنى، على ضرورة استغلال تقرير وكالة بلومبرج الأمريكية عن السياحة المصرية واختيار مصر ضمن 20 وجهة سياحية تنصح بزيارتها هذا العام، حيث تساءلت الوكالة فى تقريرها: "هل تريد أن تستمتع بالأهرامات؟ فلتقم بذلك الآن"، خاصة بعد أن اجتازت مصر سنوات من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية، وأنها فى طريقها لاستعادة السائحين الذين كانوا يحتشدون فى مزاراتها العريقة.
ونقل التقرير عن جيفرى كينت مؤسس شركة الرحلات السياحية أبركرومبى آند كنت، قوله "سيعيش من يزور مصر الآن تجربة فريدة لم تكن موجودة فى أى وقت مضى". وذكر التقرير "إضافة إلى تشديد إجراءات الأمن والأمان فى الأماكن السياحية، فإن العديد من شركات السياحة ذات الأسماء التجارية المرموقة بدأت فى إعادة التركيز على مصر.. كما أن الحكومة قررت أخيرًا فتح مقابر كلٍ من الملكة نفرتاري والملك سيتى الأول، بعد سنوات من إغلاقها للقيام بأعمال الترميم".
ويوصى التقرير بالسفر لمصر خلال شهر مارس (لروعة الطقس فى ذلك الوقت)، وعدم السفر خلال شهر أغسطس لشدة الحرارة وقتها. ومن الوجهات السياحية الأخرى التى شملها التقرير سريلانكا، والبرتغال، وفنلندا، وبيرو، وإيران.
عضو مجلس النواب رشاد شكرى، أكد أن هناك تقصيرا من قبل وزارة السياحة فى استغلال التقارير الإعلامية التى تشيد بالإمكانيات السياحية فى مصر، والتى تدعو لزيارة الآثار المصرية خاصة فى شهر مارس القادم.
وقال عضو لجنة السياحة والطيران، تعليقا على اختيار وكالة بلومبرج الأمريكية لمصر ضمن 20 وجهة سياحية تنصح بزيارتها هذا العام: هذا التقرير فى غاية الأهمية، ويحظى بمصداقية كبيرة لدى السائح الأجنبى، لأنه صادر عن مؤسسة عالمية، ويأتى فى توقيت جيد نتمنى أن يكون بداية لعودة السياحة المصرية لمكانتها، لكن للأسف لا نستفيد من مثل هذه التقارير الدعائية لمصر، وهيئة تنشيط السياحة باعتبارها الجهة المنوط بها الدعاية والتسويق للسياحة المصرية عليها أن تتلقف مثل هذه التقارير لتكون بداية حملة دعائية ضخمة لعودة السياحة الوافدة مرة أخرى بعد سنوات من عدم الاستقرار.
وذكر عضو مجلس النواب: وزارة السياحة ليست وحدها المسؤولة عن عودة السياحة، فهناك وزارات أخرى دورها مهم ومكمل لهذه الصناعة، مثل، وزارات الداخلية والخارجية والآثار والبيئة والطيران المدنى، وعن دور الاعلام المصرى فى استغلال تقرير بلومبرج وغيره من المواد التى تنشر عن السياحة المصرية قال شكرى: الإعلام المصرى مهتم بعودة السياحة، لكن يحتاج لمزيد من المعلومات لتحسين صورة السياحة فى مصر وتغيير الصورة التى ترسخت عن الأوضاع خلال السنوات الخمسة السابقة.
وعن دور نواب البرلمان، ذكر النائب: ليس من دور نواب البرلمان الدعاية والتسويق للسياحة، دورنا فى المقام الأول هو التشريع والرقابة على الجهات التنفيذية، وفى حال عدم استثمار وزارة السياحة لمثل هذه التقارير نبدأ فى مساءلة المسؤول، سواء كان وزير السياحة أو غيره، خاصة وأن هيئة تنشيط السياحة متعاقدة مع شركة علاقات عامة وتسويق عالمية ويمكنها استغلال أى مادة دعائية عن السياحة المصرية.
يذكر أن وكالة بلومبرج الأمريكية اختارت مصر ضمن 20 وجهة سياحية تنصح بزيارتها هذا العام، وقال تقرير الوكالة: "هل تريد أن تستمتع بالأهرامات؟ فلتقم بذلك الآن". وأوصى التقرير بزيارة مصر، وخاصة بعد أن اجتازت البلاد سنوات من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية، وهى فى طريقها لاستعادة السائحين الذين كانوا يحتشدون فى مزاراتها العريقة. ونقل التقرير عن جيفرى كينت مؤسس شركة الرحلات السياحية أبركرومبى آند كنت، قوله "سيعيش من يزور مصر الآن تجربة فريدة لم تكن موجودة فى أى وقت مضى".
وذكر التقرير "إضافة إلى تشديد إجراءات الأمن والأمان فى الأماكن السياحية، فإن العديد من شركات السياحة ذات الأسماء التجارية المرموقة بدأت فى إعادة التركيز على مصر.. كما أن الحكومة قررت أخيرًا فتح مقابر كلٍ من الملكة نفرتارى والملك سيتى الأول بعد سنوات من إغلاقها للقيام بأعمال الترميم". ويوصي التقرير بالسفر لمصر خلال شهر مارس (لروعة الطقس في ذلك الوقت).
من ناحيته طالب النائب إبراهيم حمودة عضو لجنة السياحة والطيران المدنى، شركة " g w t" التى تعاقدت معها وزارة السياحة بهدف التسويق والدعاية للسياحة المصرية فى الخارج، باستغلال تقرير وكالة بلومبرج الأمريكية التى اختارت فيه مصر ضمن20 وجهة سياحية تنصح بزيارتها هذا العام، وقال إبراهيم حمودة فى تصريحات لـ"برلمانى": لابد من استغلال هذا التقرير باعتباره شهادة دولية من قبل مؤسسة إعلامية عالمية، وإعادة نشره على موقع وزاره السياحة ومواقع مكاتب التنشيط السياحى فى الخارج.
وأضاف حمودة: هذا التقرير مهم ويأتى فى توقيت مثالى ويمكن اعتباره بداية لعودة السياحة، ونحن كنواب فى لجنة السياحة سنعمل على توجيه وزارة السياحة وشركة "جى دبليو تى" لاستغلال التقرير بشكل جيد.
وأكد إبراهيم حمودة على أهمية التنسيق بين الوزارت المشاركة فى صناعة السياحة وتقديم المنتج المصرى بشكل جيد، وأكد على أهمية الدخول إلى أسواق جديدة بعيدا عن الأسواق التى تتأثر بالصراعات السياسية وطريقة الثواب والعقاب والحصار السياحى، وكانت أسواق دول شرق آسيا والدول الاسكندنافية على رأس هذه الأسواق المنشودة.
