السبت، 23 نوفمبر 2024 12:21 ص

عبد المعز الحفنى: لا بد من بطاقات ذكية للأسمدة.. بدوى الدمرداش: يجب رفع الدعم عمن يمتلك أكثر من فدانين وتقديمه للبسطاء.. وربيع أبو لطيعة: تحويله إلى نقدى مرفوض لأنه لن يصل إلى مستحقيه

نواب: "الفلاح مش لاقى حد يدعمه"

نواب: "الفلاح مش لاقى حد يدعمه" نواب: "الفلاح مش لاقى حد يدعمه"
السبت، 14 يناير 2017 10:00 ص
كتب محمد أبو عوض
يظل الحديث عن دعم الفلاح المصرى، من أهم أولويات نواب البرلمان، وذلك لما لمسوه من معاناة الفلاح التى تجسدت فى نقص السماد ونقص المياه وارتفاع الأسعار، ما دعى النواب إلى الحديث عن تلك المعاناة، حيث قال محمود عبد المعز الحفنى عضو مجلس النواب عن العياط بالجيزة، إنه ليس هناك دعم حقيقي للفلاح الذى يعاني أشد المعاناة للحصول على الأسمدة، مضيفًا: "بالفعل اللى أنا لامسه فى الشارع كل يوم، إن مافيش حد بيدعم الفلاح".

محمود الحفنى

واستطرد الحفنى، فى تصريح لـ"برلمانى": "لو قلنا إن مدخلات الزراعة هى الأسمدة والتقاوى والإرشاد الزراعى والمبيدات، فعلينا أن نتساءل: فين دعم الحكومة؟ وأين الإرشاد؟ فين الأسمدة التى توفرها؟ ما فائدة بنك التنمية اللى مفروض معمول لخدمة الفلاح ودعمه وتوفير هذه المدخلات للفلاح حتى يمكن إنتاج المحاصيل بيسر؟".

مجلس الشعب

وأكد على وجود خلل فى منظومة توزيع الأسمدة المدعمة، ما تسبب فى وجود أزمة، وأوضح: "هناك خلل فى توزيع الأسمدة، ونستطيع القضاء على ذلك الخلل باستحداث نظام لبطاقات زراعية ترتبط بالمزارع الفعلى للأرض وليس المالك، يعني لو أنا مستأجر، لازم الدعم فى السماد يصل ليا أنا وليس لمالك الأرض، لأن ما يحدث الآن إن مالك الأرض بياخد الأسمدة لو كان فيها دعم ويببيعها للسوق الحرة، ويأتى المزارع الحقيقى من الناحية التانية يشتريها بأسعار مرتفعة من السوق الحرة، فتزيد التكلفة عليه، ويبيع المحاصيل بأسعار مرتفعة، إذن الكروت الذكية للأسمدة هى الحل الحقيقى".

عبد الحميد بدوي

نائب كفر الشيخ يطالب بتحرير سعر الأسمدة ورفع الدعم عن الفلاحين القادرين


وفى سياق متصل قال عبد الحميد بدوى دمرداش، عضو مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ، عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، إن الفلاح المصرى يعانى من أزمة الأسمدة، والتى تحتاج إلى جلسة تجمع كل المسؤولين عن المنظومة من مزارعين وتجار ومصنعين لإنهاء هذه الأزمة.

وأشار عضو لجنة الزراعة والرى إلى أنه سوف يطلب من لجنة الزراعة دعوة الاتحاد العام للفلاحين وتجار الأسمدة وعدد من الخبراء، لوضع حل عملى للقضاء على أزمة الأسمدة التى تعانى منها الزراعة فى مصر.

وأضاف دمرداش: "لابد من تحرير أسعار الأسمدة ورفع الدعم عنها ولكن بشرط تقديم الحكومة الدعم النقدى للمستحقين من الفلاحين البسطاء، وليس المقتدرين، يعنى ندعم واحد عنده فدان أو اتنين مش ندعم واحد عنده عشرين فدان ده حرام".

فلاحين

أبو لطيعة: تحويل دعم الفلاح من عينى إلى نقدى مرفوض


من جانبه قال ربيع أبو لطيعة، عضو مجلس النواب عن محافظة الفيوم، عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، إن رفع الدولة الدعم عن الأسمدة والتى تعتبر عماد الفلاح، يؤثر سلبا على الزراعة فى مصر، وهو أمر مرفوض نهائيا.

و استكمل عضو مجلس النواب عن محافظة الفيوم، عضو لجنة الزراعة: "محاولات بعض النواب الحديث عن تحويل الدعم للفلاح من عينى –أسمدة- إلى نقدى، غير واقعى، لأن الدعم النقدى لن يصل إلى مستحقيه نهائيا.

وأوضح أبو لطيعة أنه لا توجد أسمدة فى الجمعيات الزراعية نهائيا، وذلك بسبب إصرار المصانع على عدم توريد الأسمدة، طمعا فى زيادة الأسعار، على الرغم من احتياج الفلاح الشديد للأسمدة فى هذا التوقيت الحرج، باعتباره موسم تغيير المحاصيل الشتوية.


print