الجمعة، 22 نوفمبر 2024 08:30 ص

منى منير تطالب بحملات توعية بمدارس البنات..آمنة نصير: "الأم كانت بتحاسب بنتها على الضحكة زمان دلوقتى الشات كله بلاوى"..عبلة الهوارى تحمل الفتيات المسئولية وتؤكد: "طالما برضاها متجيش تشتكى"

"روشتة" النائبات لمواجهة ظاهرة إنكار النسب

"روشتة" النائبات لمواجهة ظاهرة إنكار النسب "روشتة" النائبات لمواجهة ظاهرة إنكار النسب
السبت، 14 يناير 2017 11:40 م
كتب إبراهيم سالم
طغت حالة من الجدل على صفحات التواصل الاجتماعى بعد انتشار الحالات التى تطالب فيها فتيات بإثبات نسب لأطفالهن، في الوقت الذى يرفض فيه الشباب-على حد قول المدعيات- الاعتراف بالزواج أو بأبنائهم،بينما يسود الانقسام صفحات الإنترنت، كلما انتشرت قضية من هذه النوعية من القضايا ، وأخذت مساحتها من الجدل.

هدير مكاوى

وكان الجهاز المركزى للإحصاء قد أعلن سابقا ان هناك ما يقرب من 90 ألف حالة تطالب بإثبات النسب من جانب الفتيات، فيما وضعت نائبات البرلمان، "روشته" لتجنب الوقوع فى شباك هذه القضايا التى تهدد المجتمع الشرقى.

آمنة نصير: "الأم كانت بتحاسب بنتها على الضحكة زمان دلوقتى الشات كله بلاوى"


وأكدت النائبة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب،إ ن تصاعد ظاهرة إنكار النسب سببه غياب الرقابة الأسرية فى التنشئة السليمة والصحيحة، وغياب بناء الإنسان على ما ورثناه من قيم وموروثات ومن عقيدة، لافتة إلى حدوث خلل فى منظومة التربية، قائلة: "أنا أول عتابى على الأم، كنا بالأمس القريب لو سمعت الأم ضحكة بنتها بصوت عالى تنهرها وتوبخها ما يجعلها لا تتكرر مرة أخرى".

امنه نصير

وأضافت "نصير" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الأم كانت تراقب مظهر الابنة وحركاتها وسكناتها ونظرة العين والكلمة غير القويمة، مستنكرة غياب دور الأم فى هذه الأيام، معتبرة ما نراه من إنكار النسب الآن فى مجتمعنا هو ثمرة لغياب دور الأم.

وتابعت أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، أن مواقع التواصل فتنة معاصرة لم نخترعها ولكننا أسأنا استخدامها، فأصبحت "الدردشة" تجر الشخص إلى أسوأ المراحل، حتى تصل إلى "الحرام"مشددة على أن هذه المواقع الإلكترونية تسئ البنات استخدامها، دون رقابة من الأم ، إضافة إلى غياب دور المدرسة.

نائبة تعلق على أزمة إثبات النسب: "طالما اللى حصل برضا البنت متجيش تقول عايزة أثبت نسب الطفل"


من جانبها قالت النائبة عبلة الهوارى، عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن تنشئة الفتاة فى الوقت الحالى وخصوصا مع الثورة الإلكترونية عملية فى غاية الصعوبة ، لافتة إلى أن هناك نوعين من الفتيات أولهما المتمسكة بالشريعة الدينية وتعاليم الإسلام، والنوع الآخر ما يساير الثورة الإلكترونية، وهذا النوع يسهل استدراجه إلى أى شئ.

عبلة الهوارى

وأضافت "الهوارى" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن ما يحدث حاليا على الساحة وظهور حالات عدة من حمل السفاح وعدم القدرة على إثبات النسب، جاء نتيجة عدة عوامل منها عدم التمسك بالدين والموروثات وعادات المجتمع العربى والشرقى ،مضيفة: "هذا لم يحدث بسبب غياب دور الأم، التمسك بالدين والعقيدة بعيد كلية عن إن الأم موجودة أو مش موجودة، وكلنا بره، والمراة الناجحة فى عملها تكون ناجحة فى بيتها وزوجها وابنائها، والفاشلة فى عملها أيضا نفس الحال فى بيتها".

وتابعت "الهوارى"، إن هناك نوعين من عملية إثبات النسب الأول جاء نتيجة الإغتصاب، وفى هذه الحالة حفظ القانون للفتاة كافة حقوقها، أما فى حالة زواج المتعة أو الميسار أو الزواج العرفى فلا حقوق لها، متابعة :"يعنى اللى حصل معاها دا كان برضاها، وهى كانت فين من الأول من اللى حصل، وتيجى دلوقتى تقول عاوزه أثبت نسبه".

منى منير: لابد من حملات توعية فى المدارس الثانوى من مخاطر الزواج غير الشرعى لأنه "زنا مقنن"


قالت النائبة منى منير، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، إنه لابد من عمل توعية عن مخاطر الزوج غير الشرعى بكافة الأسماء التى يندرج تحتها، والتى تنتج حمل السفاح وقضايا إثبات النسب، على أن تختص هذه الحملة فى الإعدادية والثانوية العامة بأنواعها، متابعة: "هذه الأنواع من الزواج شرعا ممنوعة بس نفسى يتلغى، ودا زنا مقنن".

وتابعت "منير" فى تصريح لـ "برلمانى"، أنه لابد من تطوير التعليم والعمل على إخلاء المناهج من الحشو الغير مبرر، معتبرة التعليم لا يحتوى على مواد إنسانية متابعة: "ودا بيخلى الطلاب يهربوا لعالم منفصل، ولإقامة علاقات غير شرعية".

منى منير

وأضافت "منير"، أن معظم حالات حمل السفاح تتم فى المناطق الشعبية والعشوائية، والناتجة عن عدد من المشاكل منها تفكك الأسرة، لافتة إلى أن 38% من المرأة معيلة، "ومفيش رقابة"، موضحة ان الفن الهابط الذى يخاطب الغرائز والمشاعر.

سولاف درويش: على الفتيات الرجوع إلى عقيدة الدين الإسلامى والمسيحى ودور الأسرة والمدرسة لازم يفعل


من ناحبتها قالت النائبة سولاف درويش، عضو مجلس النواب بمحافظة القليوبية عن حزب حماة الوطن، إن عدم التمسك بالعادات والتقاليد المعلنة بالدين الإسلامى والمسحى أدى إلى ظهور العديد من الحالات التى حملت سفاحا نتيجة أنواع الزواج الغير شرعى، والدخول فى حالات إثبات النسب، لافتة إلى أنه على الفتيات الرجوع إلى عقيدة الدين الإسلامى والمسيحى بدلا من الدخول فى هذه المشاكل التى لا تنتهى.

وتابعت نائبة حماة الوطن فى تصريح لـ "برلمانى"، أن العرب أخذوا العادات السيئة من الغرب ولم يحصلوا على ما يفيدهم من العلم والعادات الإيجابية، متابعة: "الغرب بيحارب بناتنا فى عادتهم وتقاليدهم، وفيه دور كبير على الأسرة والمدرسة والام، وعليهم إنهم يرجعوا للدين والتقاليد الشرقية".





print