كتب إبراهيم سالم
منذ الساعات الأولى لبدء فرز الأصوات بالجولة الأولى للمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية الحالية، وكل المؤشرات تؤكد اكتساح المخرج السينمائى وظفره بالمقعد البرلمانى ليكون لسان حال أهالى "كفر شكر" تحت القبة خادما أمينا راعيا لمصالحهم ومنفذا لطلباتهم وسببا فى القضاء على مشاكلهم، ولم يأت هذا التأييد المطلق من فراغ وإنما لعدة أسباب وأسرار مكنت الفنان من اكتساح وحسم المقعد لصالحه من الجولة الأولى.
55.55 % من أصوات "كفر شكر" دليل على حب الفنان.
كشفت نتائج الفرز فى اللجان الفرعية من ١ إلى ٥١ بدائرة كفر شكر بمحافظة القليوبية، على اكتساح المرشح خالد يوسف بالدائرة، بعدد أصوات ٢٩٧٤٠ بنسبة ٥٥.٥٥٪ ، وتلاه "العربى فؤاد" بحصوله على ١٣٠٦٧ صوتا بنسبة ٢٤.٤٠٪، بخلاف أصوات الخارج، ليؤكد مدى حب وثقة الأهالى فى المرشح الفنان.
ثقة أهالى الدائرة سر نجاحه
وفى تصريحات خاصة لـ "برلمانى" أكد يوسف أنه يثق تمامًا بكلمة أهل الدائرة، الذين يبلون بلاءً حسنًا، وخرجوا ــ عن بكرة أبيهم ــ من أجل الإدلاء بأصواتهم فى المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، فى كثير من اللجان الفرعية بالدائرة، مؤكدا أن هذه الثقة هى سر نجاحه فى الحصول على مقعد الدائرة، والتى لولاها ما حصل على هذا المقعد من الجولة الأولى، وتحملهم ما حدث أثناء الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
وأشاد يوسف بدور أهالى كفر شكر فى دفع الظلم، قائلًا: إن الحزب الوطنى المنحل قد دفع أموالا طائلة من خلال الدعاية الانتخابية والرشاوى لإسقاط إرادتهم، إلا أنه بعون الله ومجهودهم قد أدرك فوزا مستحقا.
شباب الدائرة "كلمة السر"
أكد يوسف خلال احتفاله أمس وسط أهالى الدائرة من مؤيديه ومناصريه أنه يهدى فوزه المستحق فى الجولة الأولى من المرحلة الثانية بالانتخابات البرلمانية إلى شباب دائرة كفر شكر، الذين رفضوا الاستسلام إلى اليأس والإحباط، برغم أن كل الرموز الفاسدة للنظامين السابقين، حاولوا بكل قوة إسقاطه إلا أن لله الفضل، ثم لتصدى شباب وأهالى دائرة كفر شكر لهم، لذلك أهداهم هذا الفوز، الذى يعد انتصارا لثورتى 25 يناير و30 يونيو، وانتصار على كل فلول النظام السابق.
الحرص على الوعد والعهد مع أهالى الدائرة
أكد يوسف أنه ترشح من أجل الشباب، وأنه باق على العهد الذى قطعه مع أهالى الدائرة منذ بدء إعلان ترشحه فى الدائرة؛ لأن مصر لن تتقدم إلا اذا تم تحقيق مطالب الفقراء، وتمكين الشباب وأن يحصل على المكانة اللتى تؤهله فى صنع مستقبله، وخدمة كل أهل الدائرة.