أديس أبابا- محمد الجالى
قال السفير أبو بكر حفنى، سفير مصر فى إثيوبيا ، إن هناك لقاء سيعقد على هامش قمة الاتحاد الإفريقى بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس وزراء إثيوبيا هايلى ميريام ديسالين غدا الاثنين.
وأضاف السفير المصرى للوفد الإعلامى المصرى المرافق للرئيس السيسى فى أديس أبابا ، أنه منذ تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم، وهناك بناء للثقة بين مصر وإثيوبيا، وهو ما أدى إلى احتواء "سحابة الصيف" بيت البلدين، مشيرا إلى أن هناك اتصالات علي أعلى مستوى بين البلدين.
وفيما يتعلق بسد النهضة، قال أبو بكر إن هناك اعتبارين الأول سيادة إثيوبيا، والثانى حصة مصر من مياه النيل، وهى مسارات تظل فى إطارها، وهناك تقدم ملموس فى هذا الملف، سواء عن طريق اللجان الفنية، أو عن طريق التقدم فى العلاقات التى ستشهد نهضة أكبر خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع عضوية مصر وإفريقيا فى مجلس الأمن.
وأكد أبو بكر حفنى، إن الرئيس سيعقد لقاءات ثنائية بمقر إقامته، عقب وصوله مساء اليوم مع رئيسى كينيا والكونغو برازافيل، مشيرا إلى أن الوفد الوزارى يضم وزراء الخارجية والبيئة والصحة، لافتا إلى أن قمة دول الاتحاد الإفريقى العادية لرؤساء الدول والحكومات رقم 28 والتى تعقد يومى الاثنين والثلاثاء، تشهد أهمية كبيرة، نظرا لطبيعة الموضوعات التى ستناقشها القمة .
وأوضح السفير المصرى فى إثيوبيا، أن القمة سيشارك بها 33 رئيس دولة وحكومة ونواب رؤساء دول وحكومات، فضلا عن وجود محمد السادس، ملك المغرب فى إثيوبيا حالياً، بعد انقطاع دام ثلاثة عقود منذ عام 1984، بسبب موافقة الاتحاد الإفريقى على ضم الجمهورية الصحراوية (البوليسارو)، مشيرا إلى أن القمة ستناقش التقرير الخاص بإعادة هيكلة الاتحاد الإفريقى، لافتا إلى أن الإصلاح يتم بشكل سرى جدا، وتم الاستعانة فيه ببيوت الخبرة الدولية، مؤكدا أن الإصلاح سببه وجود رصد لحالة الفشل من جانب الاتحاد، واعتماد مبالغ فيه من جانب الاتحاد على الشركاء الخارجيين، والكفاءة المتواضعة جدا للكثير من العاملين بالاتحاد، موضحا أن هناك تقريرا فى هذا الشأن صدر خلاله عن الاتحاد 1500 قرار منذ إنشائه، ولم ير النور منها سوى القليل جدا.
وقال أبو بكر حفنى سفير مصر فى أديس أبابا، إن مصر من أكبر الممولين للاتحاد الأفريقى، مشيرا إلى أن هناك 5 دول تقدمت على منصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، هى كينيا وتشاد وغينيا الاستوائية وبوتسوانا، كما أن مصر متقدمة بمرشحتين على منصبى مفوضتين، موضحا أن هذه الانتخابات لا تعتمد على الأصلح بقدر التركيز على الإقليم.