"برهامى" يتحدى الجميع

واصل الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، هجومه المتكرر على حزب المصريين الأحرار، وقائمة "فى حب مصر" وعدد من المرشحين الفردين، متهما إياهم بأنهم حصلوا على أصواتهم من الحشد الكنسى بالمحافظات، وبالرشاوى الانتخابية، أثناء الانتخابات البرلمانية بمرحلتيها الأولى والثانية.



وأكد برهامى فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن هناك دراسة داخل حزب النور لتدشين قناة فضائية، خلال الشهور المقبلة، لمواجهة الإعلام والأحزاب والتيارات السياسية الأخرى، ولمساعدة النواب التابعين للحزب فى توصيل رسالتهم وخدمة أهالى دوائرهم، وأيضا لنشر برنامج الحزب، والتواصل مع الناس".



وتابع برهامى تصريحاته، أن الحزب يدرس أيضا إعادة هيكلة جديدة من الداخل، من خلال الجمعية العمومية للحزب قريبا، مع دراسة تنشيط العمل الإعلامى من خلال اللجان الإعلامية للحزب، وكذلك دراسة ضم نواب من داخل القبة لصالحهم.



وأضاف برهامى، أن الشباب لديهم حق فى أن يمتلك حزب النور قناة فضائية، لأنه أحد الأحزاب الكبرى، ولأنه يحتاج إلى وسيلة تعبر عنه، وعن آرائه، وتساعده فى تواصله مع الجمهور فى الشارع المصرى.



وعن غضب شباب النور بعد نتيجة الانتخابات، أكد برهامى أن الشباب لديهم حق فيما ذكروه من إعادة هيكلة داخلية فى الحزب، والمطالبة بتدشين وسائل إعلامية للحزب، باعتباره كيانا قويا موجودا فى الشارع المصرى.

وأشار برهامى إلى أننا نعتبر ما تعرض إليه الحزب فى الانتخابات البرلمانية، ونتيجته فى المرحلة الثانية جولة من جولات العمل السياسى للحزب، وأن أمام الحزب فرصة للتواصل مرة أخرى مع المواطنين سواء فى انتخابات المحليات، أو فى العمل العام.

وأضاف برهامى فى تصريحاته، أن من الطبيعى أن يتقدم الحزب ويتأخر، وخاصة أنه تعرض لهزة كبيرة فى المجتمع من الإعلام والمال السياسى، بالإضافة إلى إضراب الكثير من الموطنين على المشاركة فى الانتخابات، وأيضا حالة الإحباط التى يعيش فيها الشعب المصرى.

وفى تصريحاته الخاصة أوضح برهامى، أنه ستجرى مراجعة عامة فى الحزب، والاستماع للشباب ومناقشة مشاكلهم والأخذ برأيهم، ووجهات نظرهم، لافتا إلى أنه لا يوجد أى خلافات داخلية فى الحزب، أو صراعات مع القيادات.

وعن شباب الحزب، الذى ألقى القبض عليهم، أكد برهامى أن هناك 4 شباب لم يتم الإفراح عنهم حتى الآن، وتم الإفراج عن الباقى بكفالات.

واختتم نائب الدعوة السلفية تصريحاته، قائلا، إن البرلمان المقبل لا يعجب أحد، لأن برلمان جاء معظمه بالرشاوى الانتخابية، وليس بأصوات المصريين، موضحا أن حزب النور فى قائمته حصل على المركز الثانى، وهذا دليل على قوته، وتواجده فى الشارع المصرى، رغم ما تعرض له من حملات تشويه سواء من المال سياسى فى الشارع أو بتنفيذ حملات مكبرة ضده فى وسائل الإعلام.