انتفاضة الخاسرين ضد العليا للانتخابات

عدد من التحركات قامت بها، مجموعات من المرشحين الخاسرين فى الجولة الأولى من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية 2015، جمعهم هدف واحد هو التشكيك فى نتائج الانتخابات، والتأكيد على أن تدخلات حدثت فيها أو تم التلاعب فى نتائجها، بعدما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار "أيمن عباس" خسارتهم وخروجهم من السباق الانتخابى.

مرشحون بالساحل يرفضون نتائج الانتخابات

نظم عدد من المرشحين الخاسرين بدائرة الساحل بمحافظة القاهرة مؤتمرًا صحفيًا لإعلان رفضهم لنتائج العملية الانتخابية، وما شابها من تجاوزات – على حد وصفهم – قالوا إنها أثرت على سير العملية الانتخابية.

المؤتمر الذى عقده كل من، على رضوان، ويسرى عمر، ومحمد الطوخى، وأحمد الميرغنى، وحسن الملاح، وسامية بيومى، ومحمد هاشم، وشعبان سعيد، وغيرهم من الخاسرين؛ للتشكيك فى نزاهة الانتخابات بالدائرة، وقالوا إن العملية الانتخابية شابها تزوير فى النتائج، مطالبين اللجنة العليا بضرورة إعادة الانتخابات بالدائرة.

واتهم المرشحون الكنيسة فى شبرا بالتدخل والتأثير على الناخبين وتوجيههم بانتخاب المرشحين الأقباط، مؤكدين على أنه كان هناك تصويت طائفى بالدائرة، وقرروا اللجوء إلى القضاء طعنًا على النتائج بالدائرة.

وينظم المرشحون الخاسرون وقفة احتجاجية بدوران شبرا مساء أمس الخميس؛ احتجاجًا على النتائج بالدائرة.

مرشح خاسر يضرب عن الطعام بالدقهلية

المرشح الخاسر محمد طه سالم أبو مندور، بدائرة مركز بلقاس بالدقهلية، أعلن إضرابه عن الطعام داخل مستشفى بلقاس العام؛ احتجاجًا على نتيجة الانتخابات، مطالبًا بإعادتها بسبب تعرضه لمؤامرة – على حد قوله، واتهم المرشح أجهزة الدولة بتزوير الانتخابات فى دائرته لصالح مرشحين آخرين.

وقال أبو مندور، إنه كان يجب أن يحصل على 30 ألف صوت، بينما صدر إعلان النتيجة من اللجنة العامة بالدائرة بحصوله على 595 صوتًا فقط.

مرشحون بحلوان ينظمون وقفات احتجاجية وآخرين تجمهروا أمام مقر العليا للانتخابات

كشف عدد من المرشحين الخاسرين بالجولة الأولى للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين اعتراضًا على نتائج الانتخابات، كما أعلن حوالى 30 مرشحًا خاسرًا بدائرة مدينة نصر عن تنظيم وقفة أمام اللجنة العليا للانتخابات احتجاجًا على النتائج.

وكان أكثر من 40 مرشحًا خاسرًا بالمرحلة الثانية تجمهروا أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات، عقب إعلان المستشار أيمن عباس، رئيس اللجنة، نتائج الجولة الأولى من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، اعتراضًا على النتيجة، مؤكدين وقوع مخالفات جسيمة خلال عمليات الاقتراع والفرز، والتى من شأنها التأثير على النتائج، وردد المرشحون الخاسرون هتافات ضد اللجنة العليا للانتخابات والنتائج التى أعلنتها اللجنة.

المستشار الشوربجى: المرشح الخاسر "صرف دم قلبه وطبيعى جدًا يخرج ويشكك فى النتائج"

من جانبه قال المستشار عادل الشوربجى، عضو اللجنة العليا للانتخابات، تعليقًا على تنظيم عدد من المرشحين الخاسرين بدوائر مختلفة لفاعليات وتشكيكهم فى نتائج الانتخابات، إن هذا أمر طبيعى، وأن أى مرشح خاسر سيقوم بالتشكيك فى كل شىء ولا يتقبل النتيجة، مضيفًا فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، "واحد خسر عضوية البرلمان بعد ما صرف دم قلبه، طبيعى جدًا بعد خسارته يطلع يقول أى كلام ويعيب فى الانتخابات، خاصة بعد ما كانت لديه آمال وطموحات أنه يصبح نائبًا، وتسلط الأضواء عليه ويصبح ذو شهرة بين أعالى دائرته، ثم يجد كل ذلك يتبدد فى لحظة، لازم يبقى حزين، ومظاهر الحزن أنه يجمع ناس خسرانه زيه ويقولوا الانتخابات تم التلاعب فيها، لأن مفيش حد بيقول على غيره كويس".

وتابع الشوربجى، "لو كان الناس اللى نجحت خسرت كانوا برضو هيعملوا نفس الإجراءات ديه"، مؤكدًا أن من يرى أى عيوب أو مخالفات أو لديه أى وقائع تتعلق بالعملية الانتخابية من حقه أن يقدم الطعن أمام محكمة القضاء الإدارى، والمحكمة تقول كلمتها".