فى الوقت الذى بدأ فيه مرشحو جولة الإعادة، للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، تكثيف حملاتهم الدعائية قبل بدء الصمت الانتخابى، بدأ المرشحون بعقد المفاوضات السرية مع منافسيهم، للوصول إلى تحالفات، تمكنهم من اقتناص أحد مقاعد الإعادة.
واحدة من أكثر الدوائر سخونة التى تشهد حاليا، عقد تحالفات بين المرشحين وبعضهم من أجل الفوز، هى دائرة "ميت غمر" بالدقهلية، والتى يخوض فيها 8 مرشحين جولة الإعادة، على 4 مقاعد بعد فشلهم جميعا فى الوصول إلى نسبة 50 +1، من إجمالى عدد الأصوات الصحيحة المشاركة فى التصويت رغم حصول رئيس نادى الزمالك وحده على أكثر من 71 ألف صوت.
وتشهد دائرة ميت غمر تنافس بين 8 مرشحين اثنين من الحزبين و6 من المستقلين على أربع مقاعد.
والمتنافسون هم مرتضى منصور "مستقل" وحصل على 71,200، وبدوى عبد اللطيف هلال "الوفد الجديد" وحصل على 34,359، ومحمد المرشدى "مستقل" حصل على 33,464، وأسامة أحمد راضى "مستقل" حصل على 25,382، وأسامة الشيخ "مستقل" حصل على 24,600، ومحمد أمين سعد شريف "مستقل" حصل على 23,975، ونادر عليوة "مستقبل وطن" حصل على 18,199، وإبراهيم الشناوى "مستقل" حصل على 16,558.
وهو ما يعنى أن الطريق لن يكون ممهدًا أمام المرشحين فى هذه الجولة، خاصة وأن الأصوات التى حصل عليها كل مرشح تتراوح ما بين 22% إلى 10 % من إجمالى الأصوات الصحيحة عدا "مرتضى منصور" الذى حصد وحده نسبة 47.10%، حيث إن الكتلة التصويتية للدائرة تفرقت بينهم، ولن يتغير الحال فى جولة الإعادة إلا بالتحالفات مع مرشحين آخرين .
بينما رفض مرشحون آخرون عقد أى تحالف مع أى مرشح آخر، معتمدين على شعبيتهم وسط أهالى
الدائرة؛ نظرا لوجوده فى الدائرة بشكل دائم بخلاف بعض المرشحين الذين يعيشون فى القاهرة.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات وزعت 476 ألفا و938 ناخبا على لجان فرعية خلال الجولة الأولى من المرحلة الثانية من الانتخابات حضر منهم 163,993 بنسبة 34.38 %وبلغت إجمالى الأصوات الصحيحة 151,171 بنسبة 92.18 %بينما بلغ إجمالى الأصوات الباطلة 12,822 بنسبة 7.82%.