شفيق: الكلام عن إعدادى حملة للترشح للرئاسة "كذب"

منذ أن قضت محكمة جنايات شمال القاهرة فى 16 نوفمبر الماضى، قبول تظلم الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، برفع اسمه من قوائم الترقب والوصول، والعديد من الأسئلة تُثار بشأنه، أبرزها هل يعود إلى القاهرة ؟ ومتى ؟، وهل يستأنف عمله السياسى، خاصة وأنه رئيس لحزب الحركة الوطنية المُمثل ببضع نواب فى البرلمان؟، أم أنه سيعيش بين ذكرياته هنا فى القاهره بعيداً عن العمل السياسى؟



الأمور المُثارة حول "شفيق" لم تتوقف عند ذلك الحد، بل أكد البعض أن لديه نية للترشح فى انتخابات الرئاسة المقبلة، المقرر إجراؤها فى 2018، بل ونُشر فى هذا الصدد مؤخراً، إنه يُجرى اتصالات مُكثفة بعدد من النشطاء السياسيين لدعمه فى الانتخابات، وأنه التقى بشخصيات فى ضوء تجيهزه لفريق حكومى، سيُعلنه فور الترشح.

"برلمانى" تواصل مع الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، لتسأله حول ما نُشر فى هذا الشأن، فوصفه بـ "الكلام الفارغ والوقاحة والكذب"، وأضاف: " لا يصح أبداً أن نسب الناس فى العلن، وأنا سأستخدم حقى القانونى تجاه ما نُشر"

وبسؤاله عما ما إذا كان سيعود للقاهرة من عدمه، قال الفريق أحمد شفيق،: " قرارى هو العودة بلا شك، لكن لم أحدد الموعد بعد، والمؤكد أن كل شئ سيحدث فى الوقت المناسب".

وفى هذا الشأن، أكد حزب الحركة الوطنية المصرية، فى بيان له أن ما تناثر من أنباء عن وجود اتصالات بين الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب، وعدد من قيادات حركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وعدد من القيادات السياسية لدعم ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية عام 2018 مجرد تُرهات لا تخص سوى قائليها ولا تخرج عن كونها فيلم هابط من وحى خيال كاتبها ولا تمت للحقيقة بصلة.



وشدد الحزب على أن المزاعم التى تدعى عقد الفريق شفيق لقاءات مع بعض الرموز السياسية فى أبو ظبى ومساعيه لتشكيل فريق انتخابى وعرضه لمناصب وزارية على هذا وذاك، كلام لا يستقيم مع العقل والمنطق ومن يروج لمثل هذة الأباطيل لا يبغى سوى إثارة فرقعه إعلامية رخيصة لتحقيق مآرب زائفة.

جدير بالذكر أن الفريق أحمد شفيق كانت له تغريدة على تويتر، فى الوقت الذى أُثير فيه ترشحه لانتخابات الرئاسة 2018 قال فيها: " شعب مصر الكريم أود أن أشير إلى أنه لم يصدر عنى أى بيانات أو تصريحات تخص ترشحى للانتخابات الرئاسية المقرر لها عام 2018 وأن أمر ترشحى للرئاسة ليس محل تفكير فى الوقت الراهن كما أنه من المبكر الحديث فى هذا الشأن، وأخيرا أرجو ألا يؤخذ بأى بيانات أو معلومات خاصة بى أو منسوبة إلى إلا اذا كانت تصريحات صادرة عنى فقط، عاشت مصر عزيزة مكرمة".