تطوير محطة قطارات الإسماعيلية صباحا ونقلها ظهرًا!

أَجَّلَ أعضاء مجلس النواب بمدينة الإسماعيلية، إكمال مناقشات طرح بدائل مسار خط قضبان السكك الحديدية لخارج نطاق المدينة السكنى، لجلسة خاصة مع محافظ الإسماعيلية ووزير النقل.

وعقد الدكتور جلال السعيد وزير النقل، اجتماعًا حضره اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، والنواب الدكتور سامى هاشم، وأشرف عمارة وآمال رزق الله، والمستشار عبد الفتاح عبد الله، لعرض مشروعات النقل بالمحافظة وعرض بدائل نقل خط مسار قضبان السكك الحديدية لخارج نطاق المدينة.



وكان وزير النقل ومحافظ الإسماعيلية قد تفقدا محطة قطارات الإسماعيلية صباح اليوم الأحد، وتطوير الأرصفة وأماكن انتظار الركاب، قبل أن يبدأ نقاش حول نقل المحطة ظهرًا بقاعة ديوان عام المحافظة.

وقال أشرف عمارة، عضو مجلس النواب: "نريد عقد جلسة خاصة لمناقشة البدائل المطروحة لنقل محطة السكك الحديدية وتقييمها بشكل كامل لعرضها على الناخبين والوصول لقرار".



وقال الدكتور جلال السعيد، وزير النقل: "انتظر اجتماع بين محافظ الإسماعيلية ونواب المدينة للتصويت على أفضل البدائل المطروحة للاستقرار على أحدها قبل بدء التنفيذ".

وبدأت لجنة مشتركة من وزارة النقل وكلية الهندسة بجامعة قناة السويس فى دراسة 4 بدائل لمسار خط القطارات ومواقع بديلة لمحطتى قطارات الإسماعيلية والشيخ زايد.



وقال وزير النقل: "هناك خطة تنفيذية لتطوير 15 محطة سكة حديد بالإسماعيلية، ونسبة تنفيذ أعمال تطوير محطة الإسماعيلية بلغت 97%، واشتملت أعمال تطوير محطتى الإسماعيلية والشيخ زايد على تطوير وتجديد الأرصفة والمظلات، وأماكن انتظار الركاب، وخطوط الحريق، والكهرباء، والاتصالات، ودورات المياه، بما يساهم فى تقديم خدمة مميزة للركاب.

مُخَطَّط المشروع

ويخطط المشروع لنقل مسار القطارات على خط يربط بين مدينتى القاهرة وبورسعيد ويمر عبر الإسماعيلية، من منطقة مزلقان شارع شل وحتى محطة قطارات الفردان، بطول 10 كيلو مترات، ونقل محطة القطارات الرئيسة للمدينة لواحد من أربعة مواقع مقترحة، بمدينة المستقبل، أو منطقة الجلاء، أو خلف حرم جامعة قناة السويس بالقرب من مدخل نفق جديد أسفل قناة السويس.

ويطمح المشروع لتحويل جزء من مسار القطارات ليصل بنفق مخصص للقطارات للعبور إلى سيناء، وخدمة مشروعات تنمية قناة السويس، وإحياء مسار قطارات "حورس" على خط قديم يصل بين الإسماعيلية والعريش عبر كوبرى متحرك يقع على بعد 5 كيلو مترات تقريبًا من موقع النفق الجديد.



وشرح الدكتور أحمد فرج، المهندس الاستشارى لهيئة السكك الحديدية أربعة بدائل لمحطة القطارات الرئيسية، ومسار خط القضبان، وطلب محافظ الإسماعيلية والنواب مناقشة البدائل من جديد لوجود مشكلات إجرائية فى مسارات منها.

وقال أشرف عمارة: "هناك مسارات بديلة تتقاطع مع مناطق سكنية وقطاعات عسكرية ويجب أن نناقش هذه المسارات مجتمعيًا قبل الاستقرار على مخطط بديل".



ويُعَد نقل مسار السكك الحديدية لخارج النطاق السكنى لمدينة الإسماعيلية أحد المطالب التى طُرِحَت على المجالس المحلية قبل حلها ومحافظى المدينة السابقين ووقف توفير الاعتماد المالى عائقا أمام المشروع وبدأ محافظ الإسماعيلية السابق اللواء أحمد القصاص مشروع حفر نفق لعبور السيارات بطول الشارع الثلاثينى أسفل مزلقان رئيس، كبديل لنقل مسار القطارات وتكلف النفق 240 مليون جنيه.

وقال بيان لديوان محافظة الإسماعيلية، إن الاجتماع ناقش الدراسات والمقترحات الخاصة بمشروع نقل السكك الحديدية من داخل مدينة الإسماعيلية إلى خارج الكتلة السكنية، وتقديم شرح تفصيلى للمشروع تضمن عرض المسارات البديلة المقترحة للخط القديم وأهداف المشروع فى إطار تنفيذ البرنامج القومى للارتقاء لمنظومة شبكة السكك الحديدية فى مصر وفكرة ربط هذا المشروع بالمشروع القومى الكبير للأنفاق الجديدة أسفل قناة السويس وتعظيم ربط الشرق بالغرب وضمن مشروع تنمية محور قناة السويس.



وطالب النائبان عبد الفتاح عبد الله، وسامى هاشم، بربط المسارات البديلة للقطارات مع المشروع القومى للأنفاق أسفل قناة السويس، وتنمية سيناء.



وحددت االمسارات الأربعة لنقل خط القضبان من مدخل مدينة الإسماعيلية حتى بداية طرق بورسعيد، وحدد أماكن المحطة البديلة فى خلف جامعة قناة السويس، وأرض فيديكو، ومدخل طريق بورسعيد من الكيلو 7.



واعترض محافظ الإسماعيلية على أحد المسارات البديلة لمروره فى منطقة سكنية دخلت نطاق التطوير والتحول من منطقة عشوائية إلى قرية بمرافق كاملة.