كتبت- نورا طارق
أنشأت فى الفترة الأخيرة مدرسة الثانوية الفنية للطاقة النووية بتكلفة إجمالية 70 مليون جنيه كأول مدرسة فنية متخصصة فى ذلك المجال، واستعداداً لإنشاء المشروع القومى السلمى لتوليد الكهرباء بالضبعة، والتى تعتبر خطوة لتطوير مجال التعليم الفنى.
وأشار الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن أعداد مدارس التعليم الفنى ألفين مدرسة (منهم 966 مدرسة بالتعليم الصناعى، 824 مدرسة بالتعليم التجارى, 205 مدرسة بالتعليم الزراعى، وكذلك بلغ إجمالى أعـداد التلاميذ بالتعليم الثانوى الفنى 1.6 مليون تلميذ بنسبة 7.7% من إجمالى المراحل التعليمية، منهم 809 ألف تلميذ بنسبة 49.2% بالتعليم الصناعى، 668 ألف تلميذ بنسبة 40.6% بالتعليم التجـارى (عـام ـ فندقـى)، 168.7 ألف تلميذ بنسبة 10.3% بالتعليم الزراعى) من إجمالى التعليم الثانوى الفنى.
وأوضح الجهــــــاز المركـــــزى للتعبئــة العـامــــة والإحصــاء، أن إجمالى أعداد التلاميذ بالتعليـم التجـارى العـام 615.6 ألف تلميذ بنسبة 92.2 %، التعليم الفندقى 52.4 ألف تلميذا بنسبة 7.8% من إجمالى التعليم التجارى، حيث بلـغ إجمالى أعـداد المدرسـين بالتعليـم الثانوى الفنى 148.2 ألف مدرس (منهم 96 ألف مـدرس بالتعليم الصناعى بنسـبة 64.8 %، 39 ألف مدرس بالتعليم التجارى بنسبة 26.0 %، 13.7 ألف مدرس بالتعليم الزراعى بنسبة 9.3 %) من إجمالى التعليم الفنى.
ومن جانبهم طالب نواب لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب إنشاء عدد من المدارس الفنية المتخصصة فى جميع المجالات لتطوير الصناعة فى الفترة المقبلة.
وكيل "تعليم "البرلمان يطالب ببناء مدرسة ثانوى تعليم فنى لكل مصنع حسب التخصص
قال النائب عبد الرحمن برعى وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب إننا بحاجة إلى إنشاء العديد من المدارس النوعية المتخصصة مثل مدارس التمريض والطاقة النووية وغيرها لتوفير عمالة بجميع المجالات، مشيراً إلى إنه حتى الآن لم يتم طرح رسوم الدراسية بمدرسة الطاقة النووية على لجنة التعليم.
وأضاف وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب فى تصريحات لـ"برلمانى" أن مدارس التعليم الفنى بجميع المجالات المرتبطة بسوق العمل توفر العديد من العمال للتوظيف مثلما يحدث بالدول المتقدمة، مشيراً إلى إنه يجب نشر فكرة التعليم المزدوج بتوفير مدرسة لكل مصنع من المصانع الكبرى المتخصصة فى مجال معين وتكون تابعة لوزارة التربية والتعليم لتوافر تعليم أكاديمى والتدريب العملى بالمصانع وضمان فرص عمل للطلاب بعد التخرج.
مصطفى كمال: محتاجين مناهج تشغل مخ الطالب ونقلل من الكتب الدراسية والحشو اللى فيها
وفى السياق ذاته قال النائب مصطفى كمال عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب إننا بحاجة لمعرفة نظام لدراسة بمدرسة الطاقة النووية بالضبعة بمرسى مطروح وطرق قبول الطلاب بالمدرسة .
وأضاف عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب فى تصريحات لـ"برلمانى" أنه يجب وضع خطة مستقبلية واضحة وسليمة للمدرسة الطاقة النووية وتطبيقها لضمان نجاح التجربة، مشير اً إلى أن الدولة بحاجة إلى بناء مدارس متخصصة فى جميع الصناعات والتكنولوجية وتغيير المناهج، معلقاً "المناهج الحالية بدون أفكار ومش بتشجع الطالب أو تشغل مخه إحنا محتاجين مناهج علمية قائمة على البحث عن معلومة وتقليل من أعداد الكتب وتقليل من الحشو".
عضو "تعليم "بالبرلمان": طالبنا بتطوير 5 مدارس تعليم فنى سنوياً ويجب توفير تعليم الأكاديمى بجانب تدريب العملى
وبدوره قال النائب فايز بركات عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن إنشاء مدرسة الطاقة النووية يوفر التعليم المزدوج الأكاديمى بجانب التدريب العملى وهذا ما طالبنا به كثيرا بجلسات اللجنة السابقة.
وأضاف عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب فى تصريحات لـ"برلمانى"، أننا طالبنا خلال اللجنة بتطوير 5 مدارس تعليم فنى كل عام لكن وزارة التربية والتعليم بطيئة فى التنفيذ، مشير اً إلى أنه يجب توفير مدارس بالمصانع كلاً حسب تخصصه تكون تابعة لوزارة التربية والتعليم ".