أحمد شفيق يخطط لانتخابات المحليات من الإمارات

يعكف الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، رئيس حزب الحركة الوطنية، على وضع خطة واسعة لحزبه استعداداً لخوض انتخابات المحليات المقبلة، بالتزامن مع قرب الانتهاء من مناقشة القانون فى لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، واستقبل الفريق فى ذلك الإطار إثنين من قيادات حزبه فى الإمارات حيث مقر إقامته، لعمل حركة تغييرات واسعة فى أمانات الحزب فى المحافظات.



الزيارة الأولى للواء رؤوف السيد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، والتى بدأت من 19 ديسمبر حتى 26 ديسمبر الماضى، تناقش خلالها مع الفريق كل ما يخص الحزب واستعداده لخوض انتخابات المحليات، والذى قال فى تصريح لـ"برلمانى"، إن قيادات الحزب نظمت زيارات عديدة لمختلف المحافظات، والتقت الراغبين بالترشح، مضيفا : " أصبحنا جاهزين لخوضها".



الزيارة الثانية بدأت اليوم الخميس، حيث وصل أسامة الشاهد عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، منذ قليل إلى دولة الإمارات حيث مقر إقامة الفريق أحمد شفيق، فى زيارة تمتد حتى الإثنين المقبل، وقال "الشاهد" فى تصريح لـ "برلمانى"، إنه سيلتقى الفريق شفيق اليوم الجمعة، لعرض عدد من القرارات التى إتخذتها الهيئة العليا للحزب.



وأضاف عضو الهيئة العليا، أن رؤوف السيد نائب رئيس الحزب، عقد مع الهيئة العليا للحزب اجتماع 28 ديسمبر الماضى، لعرض ما جاء بلقاءه بالفريق شفيق، قائلا: "سأعرض على الفريق اليوم الجمعة، عدد من الأمور المتعلقة بعدد من التغييرات فى الهيكل التنظيمى للحزب بالمحافظات، ومستجدات قرار الانضمام إلى ائتلاف دعم مصر فى انتخابات المحليات المقبلة".

وفى شأن فكرة التنسيق مع إئتلاف "دعم مصر" بانتخابات المحليات المقبلة، قال النائب محمد أبو حامد عضو الإئتلاف، إن هذا الأمر لم يطرح فى الإئتلاف، متابعاً، : " الإئتلاف يحول أن يخوض انتخابات المحليات بنفس منطق خوضه لانتخابات البرلمان بقائمة "فى حب مصر"، عن طريق تجميع كل القوى السياسية الوطنية ذات التوجهات المتشابهه".

وبشأن مدى تقارب توجه حزب الحركة الوطنية مع إئتلاف "دعم مصر"، قال "أبو حامد" فى تصريح لـ"برلمانى"، إنه لا يرى أن التقارب بين الحزب والإئتلاف متحقق، موضحا: "لو راجعنا مواقف الحزب فى البرلمان، هنلاقى فيه اختلاف كبير بين الفريقين، وذلك كان واضحاً من خلال مواقف الحزب تجاه بيان الحكومة والموازنة العامة والقيمة المضافة وأمور أخرى".



واستطرد عضو إئتلاف دعم مصر: "حتى أن محمد بدراوى رئيس الهيئة البرلمانية لحزبه، كان قدم استجواب أكثر من مرة، وطالب بتغيير الحكومة، وبالتالى التشابه ليس متحققاً فى المواقف الثابتة، وبناء عليه لو طُرح الأمر للتصويت سأرفض فكرة التنسيق بين الحزب والإئتلاف".