اشتعلت دائرة تلا والشهداء بمحافظة المنوفية، بعد إسقاط عضوية محمد أنور السادات، وإعلان عدد كبير من المرشحين خوض الانتخابات، وأكد عدد من المرشحين السابقين خوضهم جولة الانتخابات التكميلية، والتى وصل العدد فيها الآن إلى 30 مرشحًا، على عكس الجولة الأولى والتى كان بها 34 مرشحا على 3 مقاعد انتخابية تمثل حصة الدائرة بالبرلمان، والتى وتبلغ الكتلة التصويتية بالدائرة 410 آلاف و276 صوتا.
عفت السادات يعلن ترشحه رسميا على مقعد شقيقه
ويعتبر الدكتور عبد الحكيم عصمت السادات، وشهرته "عفت السادات"، من أبرز المرشحين على المقعد حاليا بعد الإعلان الرسمى لترشحه على مقعد الدائرة.
وفى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أكد عفت السادات، أن هناك رسالة وطنية خلال الفترة المقبلة لأهل الدائرة، بأن يجدوا من يستطيع تحقيق التنمية الحقيقية والمصلحة الحقيقية فى المركز، وأن تكون الاستمرارية للأسرة فى المرحلة الثانية، مضيفا: "كنت فى الانتخابات الأخيرة وفى البرلمان 2010 وخضت جولة الإعادة فى الانتخابات الماضية، وحصلت على 32 ألف صوت فى الجولة"، مؤكدا أنه يسعى إلى أن يستكمل مشوار الوطن الذى بدأه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وعلينا مسئولية كبيرة تجاه الدائرة والدولة.
ولفت عفت السادات، إلى أن إسقاط عضوية محمد أنور السادات بالبرلمان، تأتى على احتمالين فى أن يتم التعاطف أو أن يتم استغلالها ضد الأسرة، ولكن الأمر فى النهاية من أجل الوصول إلى الحفاظ على المواطنين، مشيرا الى انه تواصل بشكل مباشر مع محمد انور السادات، من اجل الاطمئنان، مؤكدا انه فى هذه الفترة سيكون لديه صعوبة فى اتخاذ قرارات صافية وخالصة وخاصة بعد اسقاط العضوية، واترك له الامر مفتوحا سواء بالايجاب او السلب، ولكن الكلمة الاولى والاخيرة للمواطنين بالدائرة، مؤكدا أنه سيقوم بالحصول على رمز الأسد لخوض للانتخابات.
فيما أعلن محمد أبو ستيت الصحفى الشاب، والحاصل على ليسانس آداب جامعة المنوفية، والذى عمل صحفيا بعدد من الصحف المحلية والعربية، وكان أحد مؤسسى حركة تمرد وعضو اللجنة المركزية بها خلال حكم الإخوان، عمل كمنسق لحملة حماية آثار المنوفية، ومتحدث إعلامى لتنسيقية 30 يونيو بالمنوفية، وحررت الجماعة الإرهابية ضده عددا كبيرا من المحاضر تتهمه بقلب نظام الحكم، وقام بقضاء عدد من المطالب لأهالى المحافظة جعله يحظى بشعبية واسعة على مستوى المحافظة وليس دائرته فقط.
وشارك "أبو ستيت" فى لجان استماع الدستور 2013 كممثل عن محافظة المنوفية، وطالبه عدد كبير من الشباب بأن يخوض التجربة وأن يسعى إلى الوصول إلى المقعد، كما أعلن عدد من المرشحين خروجهم عن المنافسة وتأييده للحصول على المقعد.
وجاء من بين الأسماء التى تتردد فى الشارع بالدائرة، سعيد أحمد محمد محروس، وشهرته "سعيد محروس"، والذى كان قد ترشح فى الجولة الأولى كمستقل، ويعمل أخصائى اجتماعى بإدارة التربية والتعليم.
ومن بين الأسماء التى تتردد محمد محمد عبد الفتاح حسين المقيم بدراجيل بالشهداء، والذى يعمل مدرسا بمعهد فتيات الشهداء، وكان قد خاض الجولة الأولى فى الانتخابات بحزب الريادة، ولكن لم يحالفه الحظ، وأكد العديد من الأهالى أنه سيخوض الجولة التكميلية.
وأكد محسن أحمد خالد أحد المرشحين فى الجولة السابقة، كوم مازن مركز تلا، وحصل على 8890 صوتا فى الجولة الأولى، ولكنه لم يقرر خوض الانتخابات، مضيفا أنه يخشى التزوير فى الانتخابات أو يتم التلاعب داخل اللجان الانتخابية، الأمر الذى حدث فى الجولة الأولى، مؤكدا أنه يعكف على التفكير بشكل جدى فى خوض الانتخابات.
وقال محمد عبد الفتاح حسين دراجيل الشهداء مدرس بالأزهر الشريف، إنه لم يقرر رسميا خوض الانتخابات، وأن هناك العديد من المطالبات بالترشح ولكنه يفكر بشكل جدى فى الترشح من عدمه والذى سيقرره الثلاثاء.
من جانبه، أكد الشيخ أحمد عبدالعال، أحد المرشحين فى الجولة الأولى، والحاصل على 11 ألف صوت، وأنه لن يترشح فى الجولة التكميلية، والذى سيدعم عدد من المرشحين فى الجولة التكميلية ومنهم محسن أحمد خالد الذى سيتم تدعيمه فى الجولة التكميلية.
فيما يتردد اسم شوقى أبو الفتح شعبان صيدلى حر، والذى كان قد خاض الجولة الأولى مستقلا، وأكد عدد من المقربين له أنه يدرس الأمر بشكل كبير بناء على المرشحين المتقدمين ومدى التواجد.
ويتردد أيضا اسم محسن أحمد خالد، والذى كان قد ترشح فى الجولة الأولى كمستقل، والذى يعمل بأحد الفنادق فى شرم الشيخ.
ويتردد اسم على عبد العظيم القاضى والشهير بالدكتور على القاضى كبير أطباء بشريين بالمعاش، والذى أكد المقربون له أنه يدرس الأمر بشكل كامل قبل خوضه الجولة التكميلية بعد خوضه الجولة الأولى ولم يحالفه الحظ بالفوز.
وأعلن سعيد أحمد محروس 57 سنة، مقيم بمدينة تلا، والحاصل على ليسانس آداب ويعمل أخصائى خدمة اجتماعية، كان قد خاض جولة الانتخابات وحصد 11200 صوت، أنه سيخوض الجولة فى الانتخابات التكميلية على المقعد الخالى، ويسعى إلى الحصول عليه لما له من شعبية وعلاقات تربطه بعدد كبير بالمصريين بالخارج.
وظهرت العديد من الأسماء التى أعلن مؤيدوها الترشح بشكل رسمى ومنهم ولاء الشيخ، حازم شعير، خالد الشيخ، ابراهيم نصار، إكرمى الجمال، صلاح فتح الله طبور، محمد عبد الفتاح حسين، احمد عبد العال، ابراهيم يحى، على القاضى، حسن خالد ، عادل توفيق، اسامة الحلو، خالد حمدى، بهاء زكريا، رمضان كامل حسين، احمد شوقى، محمد عبد الفتاح، شرف الدين شرف الدين، أيمن عودة، الدكتور شوقى شعبان، مجدى راضى.
وأكد الصحفى ياسر حنفى عبد القادر الشقيرى، أنه سيخوض الانتخابات على المقعد الخالى، الحاصل على ليسانس الآداب والبالغ من العمر 41 عاما، المقيم بقرية نادر بمركز الشهداء والتى تعتبر ثانى أكبر كتلة تصويتة بالمركز والتى يصل عدد الأصوات بها إلى 36 ألف صوت انتخابى، ويعمل حاليا صحفيا بجريدة المساء، وشغل منصب رئيس تحرير لعدد من البرامج بالقنوات الفضائية.
أما المهندس عصام محمود البكرى أبو عامر الشهير بعصام أبو عامر مقيم بمركز تلا، ٤٤ سنة، حاصل على بكالوريوس هندسة، أعلن خوضه الجولة التكميلية، والذى ترشح فى الجولة الماضية، وأعلن ترشحه فى الجولة التكميلية، مستقل، وهو صاحب شركة كريستال أبو عامر، وحصل "أبو عامر" على 9648 صوتا خلال الجولة الأولى من الانتخابات.
وأعلن خالد محمد الصاوى، 52 سنة، مقيم بكفر حجازى التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، ويعمل مدير إدارة بشركة بتروجاس والذى كان قد دخل الجولة الماضية وحصد 6933 صوتا، على قائمة حزب الريادة، مؤكدا أنه سيخوض الجولة الحالية مستقلا بعيدا عن اى أحزاب، ويجهز حاليا للتقدم باوراق الترشح من اجل الوصول الى المقعد.
وأعلن فخرى طايل المرشح السابق بالدائرة، والذى لم يحالفه الحظ بالفوز فى الانتخابات الماضية بعد حصده 38 ألفا و500 صوت فى الجولة الأولى، ليعلن خوضه الانتخابات على المقعد الخالى أملا فى الحصول عليه، وينافس على المقعد من خلال حزب مستقبل وطن والذى خاض عليه المنافسة فى الجولة الأولى، مؤكدا انه سيسعى جاهدا الى حصد المقعد من اجل خدمة اهالى الدائرة، وكان قدر ترشح على المقعد فى الجولة الاولى على مقعد الدائرة لحزب مستقبل وطن وحصل على 38 ألفا و500 صوت.
وأعلن المهندس محمد محمد فرج رئيس الاتحاد العام للفلاحين المصريين، 51 سنة، مقيم بقرية العراقية التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، خوضه الجولة التكميلية، وكان قد ترشح فى الانتخابات بالجولة الأولى على المقعد من خلال حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وحصل على 12408 أصوات من إجمالى الأصوات.
ويعكف حاليا عدد من المرشحين السابقين على التفكير للترشح من جديد ومنهم مصطفى عبد المقصود حامد المعطر، 57 سنة، مقيم بزاوية الناعورة مركز الشهداء، بمحافظة المنوفية، ويعمل أخصائى بالأزهر الشريف، وترشح فى الجولة الأولى على مقعد الدائرة، وحصل على 9881 صوتا، ويعكف حاليا على دراسة الأمر فى الترشح وسيعلن القرار الرسمى بعد أسبوع من الآن بعد عرض الأمر على حزب الريادة ودراسة الأمر فى المنافسة والترشح على المقعد التكميلى بالدائرة، وعبد الفتاح محروس عبده شعبان، 50 سنة، المقيم بقرية طوخ دلكا التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، الترشح للجولة التكميلية بعد خوضه الجولة الأولى وحصل على 8925 صوتا، ولم يحالفه الحظ فى النجاح، وهو صاحب مصنع مراوح وغسالات كبير بالمدينة، ويسعى إلى خوض الجولة لاقتناص المقعد، وعبد اللطيف طولان 52 سنة، المقيم بقرية شمياطس بالشهداء، عضو الجمعية العامة لحقوق الإنسان، وعمدة قرية شمياطس سابقا، أنه يدرس الأمر فى الخوض للانتخابات من عدمه، وأنه دخل فى الجولة الأولى وحصل على 9600 صوت، وكان مرشحا مستقلا، لافتا إلى أنه يدرس حاليا الخوض للانتخابات من عدمه، مؤكدا أن الصراع الكبير بالدائرة سيزداد بعد إعلان عدد كبير من المرشحين خوض الانتخابات، إبراهيم محمد المنياوى 42 سنة، مقيم بمركز الشهداء وصاحب مكتب تأجير سيارات، أنه يدرس الخوض للانتخابات القادمة بعد خوضه الجولة، مؤكدا أنه يدرس الأمر للوقوف على المرشحين المتواجدين بالدائرة وما سيتم من منافسات.