كتب محمد الجالى
زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مقر قطاع الأمن الوطنى التابع لوزارة الداخلية، حيث عقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء القطاع، بحضور اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، واللواء محمود شعراوى مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع الأمن الوطنى، كما وقع الرئيس السيسي خلال الزيارة فى سجل تشريفات القطاع.
الأوضاع الأمنية
وخلال الاجتماع، تم استعراض الأوضاع الأمنية الراهنة على الصعيد الداخلى، والتحديات التى تواجه مصر حاليًا، نتيجة تداعيات الوضع الإقليمى المتأزم وانعكاساته على الأمن القومى المصرى.
وقد عرضت قيادات الأمن الوطنى خطة عملها للتعامل مع المخاطر القائمة، واستراتيجيتها للتصدى للأنشطة الإرهابية والإجرامية، وذلك فى إطار المنظومة الأمنية المتكاملة التى يتم تطبيقها بالتنسيق مع القوات المسلحة وجميع الأجهزة المعنية بالدولة.
ووجَّه الرئيس خلال الاجتماع بمواصلة العمل الدؤوب لحماية مصر من المخاطر الإرهابية والاجرامية التى تتعرض لها، والاستمرار فى استهداف البؤر المتطرفة والإجرامية، مشيدًا بالجهود التى يبذلها رجال الأمن الوطنى وحرصهم على العمل بكل يقظة للحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين.
وخلال الزيارة أوصى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضباط قطاع الأمن الوطنى، بتحديث قدراتهم من خلال التدريب والاطلاع على أحدث الوسائل العلمية، معربًا عن تقديره لجهود الأمن الوطنى، وأجهزة وزارة الداخلية، لدورهم الذى يقومون به لحماية الدولة.
مواجهة الإرهاب
وقال الرئيس: "سنقدم كل الدعم للقطاع، لرفع قدراته على مواجهة التحديات، وعلى رأسها الإرهاب، ويجب أن يكون هناك إدراك ووعى بحجم التحديات التى تواجه الدولة أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا"، مشيرًا إلى أن استراتيجية أجهزة الدولة قائمة على الحفاظ على الدولة وتثبيتها، وذلك على كافة المستويات اقتصاديا وسياسيًا وأمنيًا.
ومن جانبه، أكد وزير الداخلية خلال الاجتماع بذل الوزارة كل ما فى وسعها للتصدى الفعّال لكافة أشكال الجريمة والإرهاب، فضلاً عن تبادل المعلومات والتنسيق المستمر بين جميع أجهزة الدولة المعنية بما يساهم فى حماية الأمن الوطنى، منوهًا إلى أن الخطة الأمنية التى تُنفذها مختلف جهات الوزارة تسير وفق برنامجها المُحدد، ومؤكدًا العزم على التصدى لكل محاولات النيل من أمن وسلامة الوطن والمواطنين.