الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:25 م

الجماعة تعلن عن مراجعات لأدائها منذ 2011 بمشاركة 100 قيادى هارب وتضع 3 مسارات جديدة.. "دفاع البرلمان": مناورات كاذبة غرضها كسب التعاطف الدولى.. و"حقوق الإنسان": الشعب المصرى لن يُخدع

كذبة إخوانية جديدة

كذبة إخوانية جديدة كذبة إخوانية جديدة
الإثنين، 20 مارس 2017 03:02 م
كتب تامر إسماعيل – محمود العمرى
نشرت مواقع جماعة الإخوان بيانا يفيد بانتهاء الجماعة من صياغة مراجعات فكرية شاملة وفق خطة شارك فيها العشرات من الشخصيات داخل التنظيم، وسوف يتم الإعلان عن تفاصيل المراجعات كاملة الثلاثاء المقبل.

مجلس-النواب
وتداولت المواقع الإخبارية للجماعة معلومات عن تلك المراجعات تفيد بأنها تمت من خلال الجبهة المنشقة عن القيادات الحاليين، والتى يقودها الإخوانى محمد كمال والمسماة بـ"القيادة الشبابية" بمشاركة 100 شخصية من مفكرى الجماعة الهاربين.

وذكرت البيان المتدولة على مواقع الجماعة الاخبارية أن تلك المراجعات تضم ثلاث مسارات متوازية، وأن التقييمات التى جرت سيتم عرضها لعموم المنتمين للجامعة ومن ثم ستُجمع كل الآراء لتنقيح هذا المنتج وإفراغه فى وثيقة علمية متكاملة.

سلامة-الجوهرى

"دفاع البرلمان": الجماعة لن تتغير والمراجعات المزعومة "مناورة"


ومن جانبه رفض النائب سلامة الجوهرى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان اعتبار ما أعلنته جماعة الإخوان عن زعمها تقديم مراجعات جديدة يمثل أمر جدى أو حقيقى.

وقال الجوهرى، فى تصريحات لـ"برلمانى"، إن هذه الطريقة معروفة جيدا وأن ماتسعى له الجماعة هو نوع من أنواع "المناورة" التى تريد من خلالها كسب تأييد بعض دول العالم وإظهار نفسها على أنها تملك مرونة فى التعامل مع الأوضاع، مؤكدا: "لكن هيفضل اللى فى القلب فى القلب".

وتابع عضو لجنة الدفاع: "لا يجب أن نأخذ هذه المراجعات بجدية مهما حملت من أفكار لأن الجماعة التى تلوثت يدها بالدماء خرجت عن الوطنية، إلا من لم يشارك فى العنف وهذا لايحتاج لمراجعات".

محمد-الكومى

محمد الكومى: الشعب المصرى لن يقبل بوجود "الإخوان" مرة أخرى


فيما قال محمد الكومى، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن أى مراجعات تعلن عنها الجماعة الإرهابية فى هذا التوقيت الحالى، فى ظل العمليات الإرهابية وبث السموم فى البلاد، ما هى إلا مناورات خبيثة من أطراف بعينها فى الجماعة نتيجة للضربات التى تشهدها الجماعة من الداخل.

وأضاف الكومى، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن جماعة الإخوان تفتت من الداخل، وكل جبهة مختلفة مع الأخرى، ولا نعلم من يسيطر على الجماعة الإرهابية نتيجة للانشقاقات والخلافات الداخلية حول من يتولى زمام القيادة، لافتا إلى أننا لن نسمح بأى مناورات تقودها الجماعة التى تسببت فى بث الفوضى والإرهاب فى البلاد، بل نطالب فى هذا التطبيق بسرعة تنفذى الأحكام على القيادات الإرهابية، نظرا لما نراه كل يوم من استشهاد العشرات من الجنود الضباط من الشرطة والجيش، مؤكدا أن الشعب المصرى لن يسمح لتلك الجماعة أن تعيش بوسطهم مرة أخرى .


print