كتب تامر إسماعيل
وسط أجواء التخمينات والتكهنات حول الأسماء التى ستضمها قائمة رئاسة الجمهورية والتى ستتضمن الشخصيات التى ستحظى بتعيين رئيس الجمهورية فى برلمان 2015، ظهرت تساؤلات كثيرة عن مدى إمكانية تواجد المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، ضمن كتلة المعينين فى البرلمان المقبل والتى ستضم نخبة من الشخصيات الكبيرة فى الحياة السياسية والتى يرجح إلى حد بعيد أن يكون من بينها رئيس البرلمان.
مصادر: صباحى يرفض التعيين فى أى منصب
وفى هذا السياق علم "برلمانى" من مصادر مقربة من المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، أنه يرفض التعيين فى أى منصب، وأنه اتخذ هذا القرار ولن يتراجع عنه مهما كان المنصب المعروض عليه، ولم يؤكد المصدر على ما إذا كان المرشح الرئاسى السابق تلقى عرضا من رئاسة الجمهورية بأن يدخل اسمه ضمن كتلة المعينين فى البرلمان، أم لم يتلق عرضا بذلك.
لكن يبقى التساؤل، هل أغلق صباحى بذلك التأكيد على رفض التعيين الباب أمام التكهنات والتساؤلات حول احتمالية ترشيح الرئاسة له ضمن المعينين.
صباحى يعكف هذه المرحلة على تشكيل كيانا موحدا
وأكدت المصادر أن صباحى، يعكف هذه المرحلة على تشكيل كيانا موحدا يضم التيارات المنتمية لثورة يناير وأحزاب اليسار وأحزاب وكيانات التيار الديمقراطى ضمن كيان واحد يمثل كتلة المعارضة للعمل فى خط موازى للبرلمان المقبل.
وظهرت بذرة هذا الائتلاف المعارض من خلال الجبهة التى شكلتها مجموعة من هذه الكيانات لرفض دعوات تعديل الدستور واتجاه بعض النواب لعرض ذلك على البرلمان المقبل.
الرئاسة تبدأ وضع ترشيحات أسماء المعينين
وفى نفس السياق تعكف مؤسسة الرئاسة هذه الأيام على وضع ترشيحات الأسماء التى ستمثل كتلة المعينين فى البرلمان والتى تمثل 28 نائبا بواقع 5% من عدد نواب برلمان 2015، وقد ذكرت تقارير صحفية أن هناك اتصالات تمت بين مؤسسة الرئاسة وعدد من الشباب والشخصيات المحسوبة على ثورة 25 يناير والتى كونت كيانات سياسية عقب الثورة، من أجل بحث احتواء هؤلاء الشباب الذين يشكلون جبهات معارضة واحتجاج فى الفترة الراهنة.
ويمثل التيار الديمقراطى الذى أسسه حمدين صباحى أحد أكبر التجمعات لكيانات حزبية وشخصيات محسوبة على المعارضة فى الفترة الراهنة، والذى يسعى من خلاله صباحى إلى تشكيل تيار واحد أكبر يجمع كل الكيانات المعارضة بما فيها التيارات الشبابية.