حرب الفيديوهات الجنسية

أصبحت الفيديوهات الجنسية إحدى الوسائل لضرب المرشحين فى الانتخابات البرلمانية، من قبل بعض منافسيهم، وذلك من خلال تسريب هذه الفيديوهات على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، حيث تجلت هذه الظاهرة فى واقعة مرشح "حزب النور" فى محافظة الإسماعيلية المرشح الخاسر حسام عامر، بالجولة الأولى من المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.

وقدر للانتخابات البرلمانية، أن تشهد واقعة جنسية ثانية، قبل انتهاء الماراثون الانتخابى، بظهور فيديو جديد تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى، لمرشح بالانتخابات بإحدى دوائر المنصورة بمحافظة الدقهلية، فى أوضاع جنسية مخلة مع إحدى الفتيات، حيث يأتى الفيديو قبل ساعات قليلة من بدء جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية، والتى ستبدأ صباح اليوم الثلاثاء، ولم يعلن صاحب الواقعة حتى الآن حقيقة هذا الفيديو وهل هو حقيقى أم لا؟.

يذكر أن مرشح حزب النور، صاحب الفيديو الفاضح بالجولة الأولى أكد أن الحزب ما زال يجرى تحقيقات معه لبحث ما نسب إليه من صور وفيديوهات جنسية، مضيفا فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى" أن ما نُسب إليه من فيديوهات يأتى فى إطار حرب يقودها منافسون له، ليس ضده فقط، ولكن ضد الحزب، وهو ما يتجلّى فى تفاصيل الحرب التى تشنّها بعض الأحزاب والقوائم ضد الحزب السلفى بشكل دائم ومتواصل.

وكانت اللجنة العامة للانتخابات بالإسماعيلية قد أعلنت خسارة حسام عامر مرشح حزب النور بالدائرة الثالثة بالإسماعيلية والمعروف باسم "عنتيل الإسماعيلية" عن المنافسة على المقاعد المخصصة للدائرة، بعد تزيله النتائج بحصوله على 6872 صوتا، وهذا يُعد فألًا سيئا لعنتيل المنصورة الجديد؛ لأنه من الممكن أن يؤثر هذا المقطع الفاضح على المرشح فى الانتخابات، بسبب عزوف الناخبين عن التصويت لصالحه، ما يؤدى إلى سقوطه وخسارته فى الانتخابات.

وما زال الغموض يسيطر على هذه الوقائع، فلم يعلن صاحب الفضيحة الجديدة عن موقفه من هذه الفيديوهات المخلة على طريقة حزب النور الذى أكد رئيسه يونس مخيون، أن التحقيقات ما زالت مستمرة مع المرشح حسام عامر مرشح الحزب فى الإسماعيلة، فيما نسب إليه بظهوره فى أحد المقاطع الجنسية، ولم يظهر شيئا إلى الآن، وهذا دليل على أن تسريب هذه الفيديوهات وسيلة بعض المرشحين لضرب منافسيهم فى الانتخابات وتشويه صورتهم أمام الناخبين للقضاء على شعبيته فى الدائرة.