الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:51 م

"داعش" يعترف بمقتل مؤسس بيت المقدس فى غارة للجيش بسيناء.. ويؤكد: المسلحون يتامى وغير قادرين على العمل بعده.. الأنصارى خرج من السجن بعد ثورة يناير وساعد "المعزول" على الهروب من وادى النطرون

خنجر مصر فى صدر الإرهاب

خنجر مصر فى صدر الإرهاب خنجر مصر فى صدر الإرهاب
السبت، 01 أبريل 2017 07:01 م
كتب عبد الوهاب الجندى
اعترفت التنظيمات المتطرفة، بمقتل المدعو أبو أنس الأنصارى مؤسس ما يطلقون عليه "ولاية سيناء" أو (مسحلى بيت المقدس)، فى غارات جوية للقوات المسلحة المصرية، والتى تأتي استمرارًا لجهود القوات المسلحة والشرطة المدنية فى مداهمة وتمشيط البؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية بمحافظة سيناء.

تأكيد هزائم داعش بسيناء


وفى تأكيد للهزائم المتتالية لتنظيم داعش الإرهابى على يد قوات الجيش المصرى وتصفية قياداته، أكد التنظيم المتطرف، عدم قدرته على الأعمال الإرهابية فى سيناء، بسبب العمليات العسكرية التى تقوم بها القوات المسلحة المصرية.

وقال التنظيم المتطرف فى نعى بصحيفة تابعة للتنظيم الإرهابى، إن "الأنصارى" قتل فى غارات جوية استهدفت مجموعة من المسلحين، بعد أن أصيب بشظايا فى رأسه ويده ورجليه، مضيفا: سقط صاروخ بقربه، فتصيبه شظية فى رأسه وأخرى فى يده وثالثة فى رجله، فكِسر عظامه وقطع لحمه.

ولم يحدد التنظيم الإرهابى، وقت مقتل المدعو "أبو أنس الأنصارى"، مؤكدا أن عناصره المسلحة لم تعد قادرة على تنفيذ العمليات الإرهابية فى "سيناء" بسبب الانتشار الأمنى والمكثف للقوات المصرية.

تاريخ الأنصارى


وأشار التنظيم إلى أن "الأنصارى" مول المسلحين بأموال ضخمة لتنفيذ عمليات إرهابية فى سيناء، لافتًا إلى أنه كان يرفض ملأ "استبيان" للعناصر التى تنضم لمسلحى "بيت المقدس" فى سيناء، معبرا عن "حزن عناصره" المسلحة بعد مقتل "الأنصارى" فى غارات للقوات المسلحة المصرية، وقال أحدهم فى النعى المنشور: نشعر أننا يتامى".

ولفت التنظيم إلى أن المدعو أبو أنس الأنصارى السيناوى، اعتقل على يد قوات الأمن قبل ثورة 25 يناير ثم هرب من محبسه أيام الثورة، وساعد المعزول محمد مرسى على الهرب من سجن وادى النطرون، ليتم ضبطه مرة أخرى بعد هروبه بأيام قليلة، لكنه تمكن من الهروب مرة ثانية.

وقال التنظيم، إن مقتل القيادى ترك فراغًا فى صفوف المسلحين بسيناء، مبينا أنه أصيب بشظايا فى رقبته و يده ورجليه بعد أن سقط صاروخًا بالقرب منه فى غارات للقوات المسلحة المصرية.





print