90 قمرا فى سماء "عروس المتوسط"

أجرى وفدان من مجلس النواب، قبل قليل زيارة ميدانية لمكتبة الإسكندرية، ضمن جولة تفقدية للمواقع الأثرية بالمحافظة، فى ضوء عدد من طلبات الإحاطة التى أشارت إلى إهمال بعضها.



واستقبل إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، وفدى البرلمان، اللذين تفقدا قاعة القراءة الرئيسيّة، ومتحف المخطوطات، وقاعة شادى عبد السلام، وبرامج السوبر كومبيوتر، ومتحف الآثار، ومعارض الفن التشكيلى المختلفة.
وحرص وفد يضم ملكات جمال البيئة من جميع أنحاء العالم، خلال زيارته للمكتبة اليوم فى إطار الترويج للسياحة فى مصر، على التقاط صور تذكارية مع وفدى البرلمان.

ملكات جمال البيئة على شواطئ "عروس البحر المتوسط"

فى السياق ذاته شاركت ملكات جمال من مختلف دول العالم، فى مسابقة ملكة جمال البيئة بمكتبة الإسكندرية، ضمن حملة تنشيط السياحة التى يقمن بها من خلال جولات بمحافظات الجمهورية، والتى تتم برعاية وزارتى السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة.



وتهدف مسابقة ملكة جمال البيئة إلى دعم وتنشيط السياحة فى مصر، عن طريق تصوير المشاركات لفيديوهات عن المناطق السياحية بمصر بلغة بلدانهن، بهدف تسويق هذه المناطق فى البلاد المشاركة منها ملكات العالم فى المسابقة، ومن أهداف المسابقة أيضًا المساعدة فى الحفاظ على الكوكب بيئيا.

وحرصت ملكات الجمال على التقاط صور سيلفى مع الآثار الفرعونية، خلال الجولة التى قمن بها بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، وأعربن عن سعادتهن لوجودهن فى مصر.

مؤتمر صحفى لجميلات العالم فى الإسكندرية

وخلال مؤتمر صحفى على هامش الجولة، قالت ناتليا ملكة جمال كوستاريكا، إنها سعيدة لتواجدها فى مصر للعام الثانى على التوالى، وقالت:"إن مصر قيمة كبيرة جدا، وإنها جاءت عن قناعة لدعم السياحة المصرية، وإنها وزميلاتها المشاركات فى المسابقة جئن لدعم السياحة فى مصر وسوف يواصلن ذلك العام المقبل.

وقالت "آن إدج" ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية، إن مصر مليئة بالتاريخ والحضارة والثقافة، فهى بلد تمثل الحضارة العريقة التى استمرت على مر العصور، واستطردت: سأعود إلى أمريكا لأدعو الجميع لزيارة مصر، مضيفة:"وأنا صغيرة كنت أقرأ كثيرا عن تاريخ مصر وأدرسه فى الكتب، ولكن ما شاهدته كان أعظم بكثير، كما أن ترحاب المصريين كبير جدا".



وقالت روان علاء ملكة جمال مصر: " أنا أمثل مصر وسط ملكات الجمال، وأحاول أن أكون قدوة، وأظهر بأفضل صورة، وأن أكون سفيرة لبلدى وسط ملكات جمال العالم، وأغرب سؤال وجه إلى من معجب أجنبى كان: لماذا تخافون من الحسد؟"، وأنا أحاول الرد على تلك الأسئلة لتوضيح الصورة وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن مصر" .

ستيفانى ملكة جمال البرازيل عبرت عن سعادتها بتلك الفرصة التى جعلتها تزور مصر، وقالت إن تلك هى الزيارة الثانية لها لمصر، مضيفة:"خلال الزيارتين عرفت الكثير عن مصر، ما جعلنى أقول إنها بلد جميلة وعظيمة، والناس ودودون جدا هنا، ومصر بها أعجوبة العالم السابعة وهى الأهرامات، واستطردت:"عندما وصلت إلى المطار تعرضت إلى موقف سيىء و تحطمت حقيبة ملابسى، وفوجئت بجميع المصريين فى المطار يساعدوننى، وشعرت بالترحاب الكبير والود الحار من أهل مصر".



فيما قالت إليزا، ملكة جمال مورشيوس إنها انبهرت بتواجدها فى مصر وجمال الطبيعة وعراقة الحضارة، مؤكدة أنها ستعمل بكل طاقاتها لنشر الإيجابيات الجميلة التى وجدتها فى مصر على جميع صفحات السوشيال ميديا.

وقالت ستيفانى ملكة جمال كوستاريكا، إن تواجدها فى مصر كان حلم حياتها، مضيفة:" نحن سفراء لمصر حاليا ويجب أن نقول لكل دول العالم إن مصر بلد جميلة، وأنا قمت بجولات فى معظم دول العالم و لكن لم تكن مثل مصر"، مؤكدة أنها تلقت تعليقات إيجابية جدا عن مصر من متابعيها على السوشيال ميديا.

فيما قالت آمال رزق، المدير الاستراتيجى للشباب بالأمم المتحدة، ومنسق ومؤسس مسابقة ملكات العالم: تنظيم المسابقة تنشيط غير مباشر للسياحة فى مصر، ونأمل أن تؤتى الزيارة بأهدافها والترويج للنشاط السياحى فى مصر، مؤكدة على أهمية تلك المسابقة والتى تحظى باهتمام كبير من وزارتى السياحة وهيئة تنشيط السياحة والآثار.



أمل العرقاوى، ممثل هيئة تنشيط السياحة، أكدت أن استضافة المسابقة جاء بهدف الترويج وتنشيط السياحة لجميع دول العالم، وتحظى هذه المسابقة برعاية خاصة، حيث يتابع 90 ملكة من ملكات العالم متابعون كثر، مما يؤدى إلى تنشيط السياحة والترويج لها حول العالم، وتقدمت بالشكر إلى منظمى المسابقة بسبب اهتمامهم بموضوع الحفاظ على البيئة، وطالبت بتكرار الزيارة وأن تكون ملكات الجمال سفراء لمصر فى أوطانهم.



من جانبه رحب الدكتور رياض شريف، مسئول العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية، بملكات جمال العالم بمكتبة الإسكندرية، وقال إن المكتبة مركز ثقافى عالمى يدار بواسطة قيادات مصرية، وطالب "رياض" ملكات الجمال بأن يكن سفراء لمصر فى أوطانهن، ونقل ما شاهدنه من جمال مصر وعراقة آثارها ومدى الترحاب والود من أهلها إلى أوطانهن.