استمرارًا لموجات الغلاء التى ضربت السوق المحلى منذ تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية "تعويم الجنيه"، منذ يوم 3 نوفمبر 2016، وحتى اليوم، على إثر انخفاض القيمة الشرائية للجنيه بنسبة 50%، ما ترتب عليه زيادة مبالغ فيها فى أسعار السلع.
على عبد الونيس متعجبا: "الإقبال ضعيف على اللحوم والدواجن والتجار يرفضون تخفيض الأسعار"
انتقد على عبد الونيس عضو مجلس النواب، زيادة أسعار اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك على الرغم من قلة الإقبال، مؤكدًا أن التجار يرفضون تخفيض الأسعار، بحجة أنهم اشتروها بأسعار مرتفعة، إلا أن طول فترة تخزين الثلاثة أصناف قد يؤدى لتلفها، كما أن التخزين فى حد ذاته مكلف للتجار.
وتعجب عبد الونيس في تصريح لـ"برلمانى"، من أن الحد الأدنى لسعر اللحوم الحمراء 120 جنيها بينما الدواجن 31 جنيها، والأسماك ما زالت تلامس فى حدها الأدنى سقف الـ40 جنيهًا للكيلو جرام الواحد.
وأوضح أن الزيادة فى أسعار اللحوم والدواجن سببها العادات الغذائية السلبية للشعب المصرى والتى تعتمد على اعتبارهما جزءًا أسياسيًا من وجبة الغذاء والعشاء أحيانًا، وهو ما يجب تغييره مع الوقت وهذا ما يسمى تغيير الثقافة الغذائية، كما أن الحكومة تتحمل جزءا من المسئولية حتى الآن عن السلع التى ترتفع أسعارها بغياب كل أشكال الرقابة على الأسواق وتدنى الخدمات الحكومية المقدمة لتوفير السلع البديلة عن سلع السوق الحر.
أبو المعاطى يطالب براتب شهرى للمرأة الريفية قيمته 500 جنيه
قال الدكتور أبو المعاطى مصطفى عضو مجلس النواب عن البحيرة، إن نساء الريف يعانين أكثر من الرجال من الفقر، وذلك لقلة الحيلة وزيادة أعباء الأسرة وتحمل المرأة أحيانًا لإعالة المنزل، بسبب تغيب أو ظروف عمل الزوج وأحيانًا أخرى بسبب الوفاة.
وطالب أبو المعاطى فى تصريح لـ"برلمانى"، باستحداث نظام دعم للمرأة المعيلة يضمن لها راتبا شهريا لا تقل قيمته عن 500 جنيه ليساعدها إلى جانب علمها على إعالة نفسها وأسرتها، موضحًا أنه لا يجب أن يتم اشتراط التزام المراة بأى التزامات أمام الدولة حيث إن المرأة الريفية تعانى كثيرًأ لرعاية أسرتها سواء فى حالات وجود الزوج أو تغيبه.
وقال النائب البرلمانى، إن البرلمان يسعى لتسهيل حياة المرأة عامة من خلال حزمة من التشريعات التى تضمن لها حقوقها طول السنين، رافضًا منح المرأة مساعدات أو دعم فى مناسبات معينة.
جليلة عثمان: المصريون يتعرضون للابتزاز يوميا لتسعير السلع وفقًا لأهواء المساسرة والوسطاء وصغار التجار
من جانبها، قالت جليلة عثمان عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إنها ترى أن الأسرة المصرية الآن في أصعب لحظاتها، فأصبح من الصعب شراء احتياجات المنزل والخروج إلى سوق العمل أو المدرسة أيضًا.
وأكدت جليلة عثمان، أن ما يحدث من تغيرات اقتصادية يؤثر على الأوضاع الاجتماعية لمصر، ولذلك يجب على الدولة أن تعى أن الحياة الاجتماعية للمواطنين ومدى استقراها جزء من الأمن القومى المصرى والذي يجب الحفاظ عليه ضد أى محاولات لتعكير صفوه.
وشددت على ضرورة التحرك لامتصاص موجة الغلاء، مضيفة: فلا يعقل أن يتم تسعير السلع وفقًا لأهواء المساسرة والوسطاء وصغار التجار، بينما الدولة تتفرج على الشعب وهو يتعرض لعمليات ابتزاز يومية تحت سمع وبصر المسئولين التنفيذيين في الدولة بدون أن يكلف أحد نفسه أن يحرك ساكنًا.