مسئول روسى: مصر أكثر أمانا من تركيا

أعلن رئيس مجلس الأعمال الروسى المصرى ميخائيل شامل أورلوف، أن الأوضاع فى المطارات المصرية تغيرت بشكل كبير منذ انقطاع الرحلات الروسية إلى مصر، فالبلاد تنتظر السياح وعلى استعداد لتوفير الأمن، مضيفًا: "لا أعتقد أن مصر أكثر خطورة من تركيا".

 

وأشار أورلوف على هامش مؤتمر "قمة قازان 2017" إلى أن الحركة السياحية الروسية لمصر غائبة للسنة الثانية على التوالى، وهذا ما يجعل الجانب المصرى فى عدم رضا، وهذا أمر خطير للغاية.

 

 

 

ففى البداية اكد الدكتور محمد عبده، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، أن ما يحدث حاليا من قبل الجانب الروسى مجرد "حجج فارغة" وسياسية اكثر منها امنية، لافتا إلى أن ما شهده الوفد البرلمانى بمجموعة من المطارات المصرية يوضح التطور الكبير فى اجراءات التامين فى المطارات المصرية، قائلا "انا كنت ضد اجراءات التامين التى تقدمها الدولة، لكن ما شاهدته بالمطارات غير وجهة نظرى تماما فيها".

 

 

 

وأضاف عبده فى تصريحات ل برلمانى، أن الوفد البرلمانى استطلع مجموعة من أراء من السياح بالمطارات واخرها مطار الغردقة الدولى، مؤكدا أنهم اكدوا سهولة الاجراءات فى انهاء الاوراق الخاصة بهم، إلى جانب قبولهم كافة الاجراءات الامنية التى تجريها قوات امن المطار على كافة الزائرين، والتأكيد على حسن الاستقبال.

 

 

 

وتابع عبده، أن هناك تعنت واضح من الجانب الروسى فى عودة سياحهم، وان حديثهم هن غياب اجراءات الامان فى المطارات عار تمام من الصحة، قائلا " ضغط السياح الروس انفسهم سيجبر الحكومة الروسية على تلببة رغباتهم، لكن هذا سيأخذ بعض الوقت".

 

 

 

وبدوره قال النائب رياض عبد الستار، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى، أن ما يحدث من مماطلة من قبل الجانب الروسى قى عودة السياحة الروسية لمصر هو مجرد تنفيذ لمطالب ترميه وقطرية فى إطار كسب ودهم فى ظل الوضع الاقتصادى الذى تعانيه الدولة الروسية، وأيضا كمحاولة لسد الطريق على نهوض الاقتصاد المصرى الذى تنفذه الدول

 

 

 

وفى هذا السياق علقت نائبة حزب المحافظين بالبرلمان هالة أبو السعد، على حادثى الدهس اللذان وقعتا منذ ساعات قليلة فى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية قائلة، "الإرهاب يضرب الآن دولا عظمى مثل أمريكا وفرنسا وروسيا والبقية تأتى ".

 

وأوضحت "أبو السعد"، أن الأوضاع الآن فى المطارات المصرية تحسنت بشكل كبير، وأن الدولة تعمل جاهدة على استعادة السياحة بعد استقرار الحالة الأمنية فى الدولة، مشيرة أن مصر قد تكون أكثر أمنا فى الوقت الحالى من دولا عدة فى أوروبا.

 

وأردفت، أن الدولة بصدد العمل على جذب أكبر عدد ممكن من السياح وتستهدف بشكل أساسى السياح العرب، خاصة أن الدول العربية تضم أكثر من 5 ملايين عامل أجنبى من جنسيات مختلفة قد تكون مصر واحة جيدة لاستقطابهم من خلال تأشيرة الدخول لزيادة حركة التوافد من هذه العمالة الأجنبية.

 

كما أشارت إلى أن مصر تستهدف زيادة حصتها من السياح العرب إلى 2.5 مليون سائح بنهاية العام الحالى مقابل مليونى سائح عربى زاروا مصر خلال العام الماضى.

 

وفى نفس السياق، أصيب 5 أشخاص، قبل قليل، فى حادث دهس جديد، وقعت فى منطقة ستاتن أيلاند، بالولايات المتحدة، يأتى هذا بعد نحو ساعتين فقط، من مقتل شخص وإصابة 20 آخرين، فى ولاية نيويورك، بعد أن قامت سيارة مسرعة بدهس عدد من المشاة على رصيف فى منطقة تايمز سكوير.

وتمثل السياحة الروسية والبريطانية نحو 45% من إجمالى الحركة السياحية الوافدة إلى مصر سنوياً، بما يعكس تأثر القطاع بشدة منذ وقف الرحلات من البلدين.