الأربعاء، 27 نوفمبر 2024 01:28 ص

درس فى "موضة الدم" من الشباب العربى لوزيرة الثقافة الإسرائيلية بعد ارتدائها فستانا بصورة الأقصى.. "عربية البرلمان": لن يسرقوا الأرض والتاريخ.. ووكيل "خارجية النواب": وزيرة حمقاء وضحلة

انتفاضة "فستان الأقصى"

انتفاضة "فستان الأقصى" انتفاضة "فستان الأقصى"
الجمعة، 19 مايو 2017 11:00 ص
كتب تامر إسماعيل

أرادت وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميرى ريجيف، أن تسرق الأضواء وتضيف صورة جديدة من صور التهويد والتشويه لتاريخ المسجد الأقصى، بارتدائها فستانا عليه صورة المسجد الأقصى خلال حضورها مهرجان كان الدولى، فواجهها الشباب العربى بعاصفة من السخرية والتشويه للفستان باستبدال صورة الأقصى من على ذيل الفستان بصور الدم والجدار العازل والجرائم الإسرائيلية فى فلسطين المحتلة.

 

وصرحت الوزيرة الإسرائيلية لوكالات الأنباء العالمية، بأن سبب الظهور بهذا الفستان فى افتتاح المهرجان، احتفالاً بمرور 50 عاما على احتلال فلسطين من خلال "يوم القدس" الذى يحتفل به الإسرائيليون يوم 24 من شهر مايو.

 

وصممه مصمم الأزياء الإسرائيلى "أفياد هيرمان" الذى قضى فى تنفيذه عدة أشهر، بشكل دقيق جدًا حتى يستطيع أن ينشر الهوية الإسرائيلية للعالم أجمع ويؤكد أن القدس ستظل عاصمة الدولة الإسرائيلية أبد الدهر حسبما أكدت ريجيف فى تصريحاته للإعلام.

 

وجاء حديث "هيرمان" مؤكدًا لما قالته "ريجيف" مشيرًا إلى أنه كثف كل جهده حتى يخرج هذا الفستان بصورة مشرفة للعالم، ويحمل الروح الإسرائيلية وحضارتها ورموزها.

 

لجنة الشئون العربية بالبرلمان: لن يسرقوا الأرض والتاريخ

وعلى نفس مستوى القوة من الرد الشعبى جاء رد نواب البرلمان المصرى، حيث أدان اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ارتداء وزيرة اسرائيلية سابقة فستانا عليه صورة المسجد الأقصى بمهرجان كان، ووصف الجمال تصرفها بأنه حلقة ضمن مسلسل الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطينى والعربى، مضيفا: "لن تنجحوا فى سرقة الأرض والتاريخ".

 

وقال الجمال فى تصريحات لـ"برلمانى" إن المسجد الأقصى فلطسينيا وعربيا وسيبقى كذلك، ليس لدى العرب فقط، بل إن منظمة اليونسكو نفسها أكدت ذلك، وكل محاولات التهويد والبحث عن الهيكل المزعوم لن تغير فى التاريخ من شىء.

 

وأكد رئيس لجنة الشئون العربية أن رد فعل أبناء الشعوب العربية على تلك التصرفات دليل على أن التاريخ والحقائق لايغيرها الاحتلال رغم ماوصلت له بشاعة انتهاكاته للمقدسات الدينية.

 

وكيل "خارجية البرلمان": تصرف الوزيرة أحمق وبه ضحالة فكر

فيما وصف النائب طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ارتداء وزيرو الثقافة الإسرائيلية لفستانا عليه صورة المسجد الأقصى خلال مهرجان كان الدولى بالتصرف الأحمق الذى يعكس ضحالة الفكر الصيونى فى محاولاته الفاشلة لتغيير التاريخ.

 

وقال رضوان فى تصريحات لـ"برلمانى " إن تلك الوزيرة تعتقد أنها بذلك التصرف تسطيع فرض أمر واقع وإقناع العالم بأن الاحتلال أصبح واقعا، مؤكدا أن تلك الحماقات لم ولن تنجح بدليل ردود الفعل القوية للشباب العربى صغير السن الذى تخيل البعض أن هويته تغيرت.

 

وأشار وكيل لجنة الشئون الخارجية إلى أن القضية الفلسطينية ستبقى صاحبة الأولوية فى عقول وأذهان الدول العربية شعوبا ومسئولين، وأن الصراع العربى الاسرائيلى لن يغير مفهومه كل المساعى الصهيونية لتهويد القدس وتشويه معالمها الإسلامية والمسيحية.

 

 

 


print