الجمعة، 22 نوفمبر 2024 02:37 م

نواب بالبرلمان: أكدت على التقارب المصرى الأمريكى.. وهدفها استعراض الرؤى إزاء القضايا الإقليمية.. والقضية الفلسطينية تحتل الصدارة

رسائل قمة "السيسى- ترامب" للعالم

رسائل قمة "السيسى- ترامب" للعالم رسائل قمة "السيسى- ترامب" للعالم
الأحد، 21 مايو 2017 08:26 م
كتبت سمر سلامة

حملت القمة التى جمعت الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، بنظيره الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الأحد، على هامش القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض، عدة رسائل قوية، جاءت فى أعقاب الزيارة التاريخية للسيسى إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهر الماضى، خاصة بعد نشر "ترامب" صورة تجمعه بـ"السيسى" عبر صفحته الرسمية على "تويتر".

 

ومن أهم الرسائل التى حملها اللقاء، وجود توافق فى الرؤى بين الزعيمين فيما يتعلق بالقضايا المشتركة، وأهمها التعاون العسكرى بين القاهرة وواشنطن، الذى أكدت القمة الماضية أنه سيكون أكبر من أى وقت مضى، وفى هذا الإطار يقول النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن العلاقات بين البلدين شهدت تطورا كبيرا بعد تدهور العلاقات فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن اللقاء حمل رسالة قوية، أهمها أن مصر والولايات المتحدة الأمريكية على أعتاب تعاون عسكرى قوى، ربما أكثر من أى وقت مضى.

وأكد النائب ياسر عمر، أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت داعما رئيسيا لمصر فى حربها على الإرهاب، قائلا: "مصر حصلت على وعد سابق بدعمها فى حربها على الإرهاب، بعد أن ذاقت ويلاته دول غربية وعربية أيضا".

 

فى سياق متصل، أكد النائب يسرى المغازى، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة أصبحت أكثر قوة، وعادت لأفضل مما كانت عليه، موضحا أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يتعامل مع الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى بود بالغ، ومن الملاحظ أيضا وجود توافق فى الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والمخاطر التى تواجهها المنطقة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، وذلك بعد حصول الرئيس المصرى على وعد من الولايات المتحدة الأمريكية لدعم جهود مصر فى هذا المجال.

 

وأضاف المغازى: "إعلان ترامب بأنه يأمل فى زيارة مصر قريبا، مؤشر قوى جدا على عودة العلاقات، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر مصر دولة صديقة".

 

وبدوره قال النائب مصطفى بكري، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب،إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيس ، والرئيس الأمريك يدونالد ترامب ،تناول استعراض المواقف الرئيسية والعناوين الرئيسية للقمة الإسلامية الأمريكية ومنها الحرب على الإرهاب والملف السورى والقضية الفلسطينية باعتبارها القضايا الإقليمية الرئيسية .

 

وأضاف "بكرى" أن كل طرف لديه رؤية خاصة للقضايا الإقليمية، ولكن بالتأكيد هناك قواسم مشتركة، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية ستسيطر على أجواء القمة خاصة فى ظل صفقة القرن والحديث عن إقامة دولتين .

 

وأكد "بكرى" على ضرورة أن تكون القمة الإسلامية- الأمريكية لصالح القضايا العربية.

 

ومن جانبه أكد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان ، طارق الخولى، أن على ضرورة استثمار توجهات الإدارة الأمريكية الخاصة بمحاربة الإرهاب فى حل الأزمات العالقة بالمنطقة والقضايا الإقليمية الكبرى.

 

 

وأضاف "الخولى " أن إعلان الرئيس الأمريكى اليوم نيته زيارة مصر خلال الفترة القادمة يؤكد انحيازه التام إلى مصر ورئيسها ، وأن مصر على أعتاب علاقات جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت إلى أن القضية الفلسطينية ستكون المحور الرئيسى للحوار بالقمة الإسلامية الأمريكية فى ظل الحديث عن صفقة القرن وإنهاء الصراع بدولتين جنبا إلى جنب.

 


الأكثر قراءة



print