مع إعلان المهندس علاء والى رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان، أنه طالب لجنة التعليم والبحث العلمى بمناقشة اقتراحه المحال إليها بشأن إضافة مادة جديدة وهى مادة "التربية الأخلاقية" لكى تُدرس بجانب مادة التربية الدينية، وذلك لمراحل التعليم الأساسى، بادر رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان الدكتور جمال شيحة بالرد على طلب النائب.
وقال جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، إن اللجنة ليس لديها أى تعنت فى التعامل مع مقترحات أى من نواب البرلمان، ولكن لديها عددا من الموضوعات الهامة واللحظية التى يجب مناقشتها مثل أزمة الثانوية العامة، والموازنة الخاصة بالتعليم بالإضافة إلى أزمات التعليم الجامعى.
وتابع، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن مقترح النائب علاء والى رئيس لجنة الإسكان والمرافق، الخاص باقتراح بشأن إضافة مادة جديدة وهى مادة "التربية الأخلاقية" لكى تُدرس بجانب مادة التربية الدينية وذلك لمراحل التعليم الأساسى، سوف تناقش خلال الأيام القادمة.
لطفى شحاتة: إنشاء مادة التربية الإخلاقية جيد ولكن صعب تنفيذه فى الوقت الحالى
من جانبه قال لطفى شحاتة، عضو مجلس النواب، عن محافظة الشرقية، إن اقتراح رئيس لجنة الإسكان والمرافق علاء والى حول إضافة مادة تسمى بالتربية الأخلاقية، جيدة ولكن تنفيذها فى الوقت الحالى صعب، نظرا للحالة الاقتصادية التى تعشها الدولة.
وتابع عضو مجلس النواب، ووكيل وزارة التعليم سابقا، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن المادة الواحدة تحتاج على موارد سواء بشرية من مدرسين وخلافه، وكذلك موارد مادية، ولدينا عجز فى عدد المدرسين وأزمة فى طباعة الكتب بالإضافة إلى نقص فى موازنة التعليم، وهذه هى حقيقة الوضع الحالى.
رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان: تدريس مادة التربية الأخلاقية أمر مهم جدا
وكان المهندس علاء والى رئيس لجنة الإسكان طالب من لجنة التعليم والبحث العلمى بمناقشة اقتراحه المحال إليها بشأن إضافة مادة جديدة وهى مادة "التربية الأخلاقية" لكى تُدرس بجانب مادة التربية الدينية وذلك لمراحل التعليم الأساسى.
وأشار فى بيان صادر عنه إلى أنه سبق وأن أحال رئيس مجلس النواب الاقتراح بمشروع قانون الخاص بتعديل المادة 8 من قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981 إلى لجنة مشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمى والشئون الدينية والأوقاف.
وأكد علاء والى أن تدريس مادة التربية الأخلاقية للطلاب بمراحل التعليم الأساسى أمر فى غاية الأهمية ولابد من مناقشته خلال الفترة المقبلة وخصوصاً أن عددا كبيرا من نواب البرلمان يطالبون الآن وزارة التربية والتعليم بتدريس مادة "القيم والأخلاق" بالمدارس والجامعات إسهاما فى تجديد الخطاب الدينى ومواجهة الفكر المتطرف.