هل يواجه "ماسبيرو" المصير المجهول؟

يواجه تشكيل لجنة تقصى حقائق لاتحاد الإذاعة و التليفزيون "ماسبيرو" ، مصيرا مجهولا، بعدما أوصت لجنة الخطة و الموازنة فى تقريرها لـ"الحساب الختامى "2015-2016 " بضرورة تشكيل لجنة للاتحاد، بعد تراكم حجم الخسائر فيه، والتى بلغت 32 مليار جنيه.

يأتى ذلك فى الوقت الذى اعتبرت فيه لجنة الإعلام والثقافة، أنه لا داعى لتشكيل لجنة تقصى حقائق خاصة وأن اللجنة قامت بدورها ممثلة فى تكوين مجموعة فرعية منها لمناقشة كيفية تطوير المحتوى والنهوض بالاتحاد للتصدى لخسائره المتراكمة، والتى تنتظر موافقة الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، للبدء فى أول زيارة ميدانية للاتحاد خلال الأيام المقبلة للتحقيق والاستماع للموظفين.

أسامة هيكل: أزمة "ماسبيرو " لن تحل إلا بخطة تطوير شاملة

هذا ما أكد عليه النائب أسامه هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام، معتبرا أن أزمة "ماسبيرو " لن تحل إلا بخطة تطوير شاملة وليست "تقصى حقائق "، كما أكدت اللجنة على ضرورة تطوير أعمال ماسبيرو، ومحتوى القنوات الإذاعية والتليفزيونية، كما أنه من الضرورى أن يكون لدى الدولة قناة دولية لمواجهة أى فكر يحاول التشويه.

محمد شكيمو: حل أزمة ماسبيرو يتطلب تعاون مشترك

قال محمد شيمكو، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب ، إن ماسبيرو يحتاج لخطة كاملة للتطوير من الدولة ومؤسساتها وهذا يتم من خلال وضع دراسات كاملة عن المشاكل الموجودة فى ماسبيرو، لافتا أن لجنة الإعلام سيكون من اولوياتها "ماسبيرو" خلال الفترة المقبلة.

وأضاف عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن حل أزمة ماسبيرو يتطلب تعاون مشترك بين هيئات الإعلام ، والتحرك تجاه حل أزماته وتطويره بشكل سريع ، نظرا للإهمال الذى شهده خلال الفترات الماضية ، ولكن لا يسمح أن يهمش "ماسبيرو" بهذا الشكل لأنه يعد الواجهة الإعلامية للدولة.

نادر مصطفى: لجنة الإعلام ستعمل بقوة لتطوير ماسبيرو

ومن جانبه قال نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن لجنة الإعلام ستعمل قوة تجاه تطوير ماسبيرو، من خلال التنسيق مع اللجنة المصغرة لبحث تطوير ماسبيرو والهيئة الوطنية للإعلام من جهة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام من جهة أخرى، لوضع خطة كاملة تحدث نقلة كبيرة فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأن هناك رغبة حقيقية من قبل هذه الهيئات العمل على حل الأزمات التى تواجه ماسبيرو.