ذكر تقرير تابع للاتحاد الأوروبى، أن 8 دول أوروبية تعرضت لإجمالى 142 هجوما إرهابيا، ما بين هجمات فاشلة وأخرى تم إجهاضها وثالثة اكتملت، خلال 2016، وأضاف التقرير، أن الهجمات أسفرت عن مقتل 142 شخصا وإصابة 379 آخرين، مشيرا إلى أن الهجمات وقعت فى 8 بلدان من أعضاء الاتحاد الأوروبى، وأن أكثر من نصف هذه الهجمات شهدتها بريطانيا، وفيما أكد النائب يحى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أنه الدول الأوروبية لم تستجيب لدعوة مصر فى إقامة مؤتمر دولى لمحافحة الإرهاب وهى الآن تدفع ثمن إيواء الإرهابيين، حيث ظلت لسنوات طويلة ملاذا أمنا لهم، وأوضح النائب مصطفى بكرى أن مصر حذرت مرارا وتكرارا من أن من يدعم الإرهاب سوف يكتوى بناره.
وكيل "دفاع البرلمان": القارة العجوزة تدفع ثمن إيواء الإرهابيين
أكد النائب يحى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أنه لا يفهم سر عدم اهتمام المجتمع الدولى وخاصة الدول الأوروبية لدعوة مصر لمكافحة الإرهاب مشيرا إلى أن هناك اختلاطا للأمور فى الثقافة الغربية تجاه قضايا الإرهاب.
وأضاف "كدوانى" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن العمليات الإرهابية التى شهدتها اوروبا تتناقض مع كونها ملاذا أمنا للإرهابيين فالكثير من الدول الأوروبية نجدها تستقبل الإرهابيين رغم أنها لا تعلم خطورتهم موضحا أن الحرب على الإرهاب تحتاج إلى تعريف محدد للإرهاب.
مصطفى بكرى: من يدعم الإرهاب يكتوى بناره
أكد النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن مصر حذرت مرارا وتكرارا من أى دولة تدعم الإرهاب سوف تكتوى بناره، موضحا أن الرئيس السيسى أكد على هذه الرسالة منذ توليه الحكم ولكن الدول الغربية ظلت غير مقنعة بخطورة هذه الجماعات الإرهابية.
وأضاف "بكرى" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الحرب على الإرهاب تحتاج إلى تضافر الجهود بشكل أكبر من أجل القضاء عليه، موضحا أن مصر لديها رؤية شاملة للقضاء على الإرهاب.
محمد أبو زيد: المجتمع الدولى صامت تجاه تنامى الإرهاب
وأكد اللواء محمد أبو زيد، عضو مجلس النواب، أن هناك حالة صمت غير ممبرة من المجتمع الدولى تجاه تنامى العمليات الإرهابية، لافتا إلى أن استمرار صمت المجتمع الدولى والدول الأوروبية تجاه هذه العمليات سوف يؤدى فى النهاية إلى مزيدا من العمليات الإرهابية، فالأمر لم يعد متوقفا على الدول العربية فقط.
وأضاف "أبو زيد" فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية ذات أضرار سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية، محذراً من الإرهاب لن يعيش بدون دعم خارجى وأنه يسهل السيطرة عليه، أما الإرهاب المنظم الدولى فهو ما يشكل الخطورة الحقيقية على أمن وسيادة الدول وسلامة المجتمعات البشرية.