مصر انحرفت منذ مسامحة المشير طنطاوى لأسماء محفوظ والعليمى بعد سبهما له
ما فعله أبو هشيمة مع "الراقص مع الكلاب" أفضل من تعامل أسرته
"اليوم السابع" أطاحت بحازم أبو إسماعيل من الرئاسة
الناصريون يسيرون بالمبدأ وعكسه فى الوقت نفسه
مدرسة عادل حمودة وإبراهيم عيسى خلطت الخبر بالرأي
علاء الكحكى أشطر "صنايعى" تليفزيون
كشف الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، عن العديد من آرائه فى المشهد السياسى والإعلامي المصرى خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن الرئيس السيسى هو أشرف شخص فى مصر وحصل على ثقة الشعب رغم الإجرائات الصعبة التي اتخذها، ووصف حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق بـ"أتفه شخصية سياسية" كما قال أن البرادعى مريض.
وشدد خالد صلاح خلال لقائه ببرنامج شيخ الحارة مع الإعلامية بسمة وهبة، والمذاع عبر قناة القاهرة والناس، أن موقفه واضح فى الوقوف مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلا "مش هخونه أبدا".
وأضاف خالد صلاح: "أول واحد يجى مع مصر فعلا من قلبه هو عبد الفتاح السيسى، أقسم بالله أشرف واحد فى مصر والمصريين عارفين"، متابعا "أنا بقوله أنا مصدقك يا فندم والمصريين كلهم عارفين، ومفيش حد ليه علامة عليه ومفيش حد بيكسب لما بيقول كلام حلو ولا بيخسر لما بيقول كلام وحش عليه، لكن هذا الرجل رفع أهم شعار وأهم استراتيجية وهو تثبيت الدولة المصرية، وهذا الشعار أنا مؤمن بيه وأكافح علشان يتنفذ".
وأضاف خالد صلاح، أن كافة الإجراءات التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى حاليا، لإصلاح أخطاء 50 عاما مضت، وكل الإجراءات على قسوتها لو اتعملت سنة 77 أو أيام مبارك لم نكن نصل للمصيبة اللى إحنا فيها، ربنا يوفقه وعليه ضغوط كتيرة ومستحمل".
وقال الكاتب الصحفى، إن مصر عرفت طريق الانحراف منذ خروج زياد العليمى وأسماء محفوظ فى أعقاب ثورة 25 يناير، عبر التليفزيون وسبهما للمشير محمد حسين طنطاوى، وعدم تطبيق القانون عليهما قائلا "ناس قالتله زي ولادك وصغيرين.. ولما عدت بقى اللي بيشتم هو المناضل والبطل.. وبقى في تنافس مين اللي هيشتم أكتر".
وأضاف رئيس مجلس إدارة و تحرير اليوم السابع أنه لابد من تطبيق القانون بصرامة حتى تستقيم الأمور، مؤكدا "أحياناً لازم يكون فيه صرامة فى تطبيق القانون .. العيال استسهلت الشتيمة ..لو كان المشير طبق القانون عليهما ما كنت مصر وصلت إلى هذا الانحراف".
وأكد خالد صلاح، أنه لو كان نقيبا للصحفيين لشطبت خالد البلشى وجمال عبد الرحيم وعمرو بدر من جدول القيد بنقابة الصحفيين.
وتابع ردا على سؤال الإعلامية بسمة وهبة، "ماذا تفعل لو كنت نقيباً للصحفيين:" كنت هعمل حاجات كتير لأن الجدول كله لازم تنقيته.. أكتر واحد يستحق الشطب جمال عبد الرحيم وخالد البلشى وعمرو بدر، لازم يمشوا لأنهم عملوا النقابة حزب".
ووصف الكاتب الصحفى، حمدين صباحى مرشح الرئاسة السابق، بـ"أتفه شخصية سياسية بالبلاد"، متابعا أن محمد البرادعى " أتفه من حمدين صباحى"، وتابع" البرادعى ممكن يكون مريض أو عاوز يتعالج عند أساتذة تخاطب..عامل زى يونس شلبى فى مدرسة المشاغبين"، لافتاً إلى أن اليوم السابع أخذت موقفا من البرادعى منذ فترة، موضحاً أنه فشل فى كل شئ، حتى حينما سعى لتكوين حزب لم ينجح، بل إن الحزب "تفكك" بعد نص ساعة من تأسيسه لأن كله زعماء.
وشدد خالد صلاح، على أن مثل هذه الشخصيات لا تعرف شيئاً عن الشارع المصرى وليس لديها تواجد فيه، إلا فى المكايدة السياسية وخراب البلد".
وعلق الكاتب الصحفى على صورة الفريق أحمد شفيق،" هو يبكى على اللبن المسكوب ومازال ندمان على اللى فات، يتعامل وكأنه لازال فى 2011".
ورد خالد صلاح، على فيديو عرضته الإعلامية بسمة وهبة، يتحدث خلاله مع حازم صلاح أبو إسماعيل، وسؤالها: "أنت كنت بتتقرب من أبو إسماعيل؟"، بالقول: "أنا مكنتش محتاج أتقرب من حازم لأنى كنت أعرف كل الناس بصفتى صحفى".
وقال خالد صلاح أن "اليوم السابع" كان أول موقع نشر عن الجنسية الأمريكية لوالدة حازم صلاح أبو إسماعيل، واستطاع إبعاده عن السباق الانتخابى للرئاسة آنذاك لهذا السبب.
وأكد خالد صلاح، أنه كصحفى يتعامل مع كل الناس، لكن هناك مواقف وطنية محددة لا يمكن فيها الحياد، فلا يمكن الحياد فى العمل الوطنى، وفى هذا الإطار هو يستطيع إجراء حوار مع أى شخص، لكن فيما يتعلق بالقضايا الوطنية فلا يوجد فيها أى حياد، لان الانحياز الكامل فى هذه الحالة يكون للوطن.
وقال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إنه يتخذ موقفاً من التيار الناصرى نظراً لسيرهم على المبدأ وعكسه فى وقت واحد.
وشرح الكاتب الصحفى خالد صلاح، خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج "شيخ الحارة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أسباب هذه الرؤية، وقال "أنا عندى موقف من الناصريين كافة منذ أن كنت أعمل فى جريدة العربى الناصرى، ووقتها لم يكن لى أى توجه سياسى، وفى ذلك الوقت أنشأ الأستاذان محمود حجازى ومحمود السعدنى ناديًا نهريًا لنقابة الصحفيين، الأمر الذى أغضب أساتذتى بالجريدة واعتبروه انشقاقًا على النقابة ورفضوا الانضمام له، لدرجة أن أحد الأساتذة دعانى لعدم الاشتراك بالنادى، وقال لى إن هذا انشقاق عن النقابة ولن نشترك به، وبعدها اكتشفت بطريق الصدفة أن هذا الشخص هو عضو بالنادى، وعندما واجهته قال لى هذا علشان نشقهم من الداخل.. فقلت هو أنتم من اللى بيقولوا الكلام وعسكه.. ومن وقتها خدت موقف من التيار بالكامل".
وأكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، أن أزمته مع الإعلامى عمرو أديب انتهت، وقال "عمرو أديب أخويا، وطلع وأعتذر لى والأمور انتهت".
وأضاف "أديب أكثر شخص ساعد اليوم السابع، وكان مؤمن بها، وساعدها فى بدايتها بنسب الأخبار التى تنشرها اليوم السابع فى برنامجه لها، رغم أن الكثيرون كانوا يأخذون الأخبار دون نسبها"، مشددًا على أنه كان مع أديب فى الأزمة الصحية الأخيرة التى تعرض لها.
ووجهت الإعلامية بسمة وهبة سؤالاً للكاتب الصحفى خالد صلاح، بالقول: "ليه الناس فاكرة إن الصحفى لازم يتعامل مع اللى راضيين عنه فقط؟ والمختلفين معاه متجيش ناحيتهم؟"، ورد "صلاح": "قبل ده بسبب عادل حمودة وإبراهيم عيسى ومدرسة روز اليوسف، ومن غير ما يزعلوا منى وأنا أحبهم، ولكن هذه المدرسة الصحفية اللى خلطت الصحافة بالرأى، يعنى لو جبت خبر لازم يبقى ملون، ولازم يبقى فى اتجاهك، لكن يصعب ويشق لكل اللى اتعلموا من الجيل ده إنه يتجاب خبر حيادى.. يا عم أنشر الخبر وبعدين قول فى الرأى بتاعك زى ما أنت عاوز".
وأكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، أنه أنشأ صحيفة اليوم السابع، على مبدأ نشر الخبر ثم نشر الرأى دون خلط بينهما، مضيفًا: "ناس كتير بعتتلى إيميلات بتقولى هو أنت مع مين يا عم خالد؟"، موضحاً أن عدم الخلط بين الخبر والرأى، وانحيازه الأول للخبر أثار حيرة الكثيرين "لأنهم لا يجدونه تابعًا لجهة محددة"، خاصة أنه يتعامل كونه صحفيًا، "ويجب أن يتعامل مع الجميع، ويتراجع عن أى فكرة لو ثبت أنها خاطئة"، مؤكدًا "لو لم أتراجع عن أفكارى الخاطئة حينما كنت فى السجن وتشبث بها لتحولت الآن لإرهابى فى سوريا".
وأعرب الكاتب الصحفى خالد صلاح، عن حبه وتقديره لرجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة "حديد المصريين"، مؤكدا أنه أنقذ "اليوم السابع" وطوره.
وعن رأيه فى علاء الكحكى، مالك قنوات "النهار"، قال خالد صلاح"حبيبى، وهو أشطر صنايعى تليفزيون فى هذا البلد، وعمل معجزة وعمل محطة كبيرة، ونجم ناس كتير أنا واحد منهم"، وتابع: "وأشهد إنه حريص على إعادة الحقوق لأصحابها".
وعند عرض صورة رجل الأعمال وليد مصطفى أمامه، قال خالد صلاح: "وليد مصطفى حبيبى وشريكى فى تأسيس اليوم السابع منذ 10 سنين وهو قضى مهمته وباع أسهمه وعمل راديو دلوقتى وهو إنسان رائع ومجتهد".
وقال الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، إن الطفل عبد الرحمن المعروف إعلامياً بالراقص مع الكلاب، حظى برعاية كبيرة وعلى أعلى مستوى من قبل المؤسسة ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، مشدداً على أن ما تم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعى لا أساس له من الصحة واجتزاء من الحقيقة، والفيديو نفسه وما قاله عبد الرحمن فيه يشهد بسلامة موقف الجريدة وأبو هشيمة ولكن عنوانه هو ما جاء كاذبا.
وأضاف الكاتب الصحفى ، " لم نتاجر بهذا الطفل ولو أردنا ذلك لقمنا بتصوريه داخل شقة بحى الزمالك..عبد الرحمن لديه مشكلة عائلية خطيرة جداً..والعنوان الذى وضع على السوشيال ميديا ظلم الراقص مع الكلاب عقب تصويره فور هروبه من والده".
وتابع، " الفيديو الذى روج له على أساس أنه بعيداً عن اليوم السابع يثبت صحة ما نقوله".
ولفت رئيس تحرير اليوم السابع، إلى أن المؤسسة أصدرت بيان لم نستطرد إلى كشف كافة الحقائق المتعلقة بالطفل عبد الرحمن نظراً لخطورة مشكلته العائلية، مؤكدا" وزارة التضامن قالت لنا أن الطفل لا يصح أن يظل لديكم ويجب أن يذهب إلى الدار والأموال التى يريد أن ينفقها عليه أحمد أيو هشيمة تسلم للدار وهى التى تتولى عملية الإنفاق عليه".
وكشف خالد صلاح، أن مؤسسة اليوم السابع قامت بتسليم الطفل إلى أحد أكبر دور الرعاية المعتمدة من قبل وزارة التضامن ليأتى والده بعد عدة أيام ويستلمه ومن ثم يهرب الراقص مع الكلاب من والده بعد ثلاث ساعات فقط من استلام والده له.
خالد صلاح: حمدين أتفه شخصية سياسية فى مصر .... من طرف youm7
وأضاف خالد صلاح، "وعبد الرحمن يشهد على صحة موقفنا فى الفيديو المتداول.. عندما قال أن مشيت وأبويا مكنش موجود وأبو هشيمة بعت ناس تدور عليا.. دى مأساة أكثر من قدرتكم على التحمل".
وقال، "أنا مش بحب أجرح أسرة مصرية .. أقسم بالله أن هذا الولد حظى بأعلى رعاية ممكنة وأسالوا وزارة التضامن".