أيام قليلة وتنتهى مهلة التى منحتها الدول العربية الماطعة لقطر حتى تلتزم بالشروط المطروحة للصلح وفك الحصار إلا أن ما يحدث فى الدوحة يشير إلى استمرار عند الأمير تميم والتمسك بدعمه للإرهاب ورفضه تصحيح أواضاع دولته، مما ينذر بتصعيد جديد ودخول الأزمة مرحلة ثانية أكثر صداما وحدة.
وكيل "دفاع البرلمان": أتوقع تجميد عضوية قطر بجامعة الدول
من جانبه قال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الفاع والأمن القوملى بمجلس النواب، إنه يسبعد التحرك العسكرى ضد دولة قطر إذا ما رفضت شروط الصلح واستمرت فى مواقفها الداعمة للإرهاب، مؤكدا أن تجييش قطر من تركيا وإيران يمثل نواة للفتنة بالمنطقة.
وأضح كدوانى فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن المتوقع من الدول العربية بعد انتهاء المهلة هو تجميد عضوية قطر بجامعة الدول العربية باعتبارها دولة راعية للإرهاب وتسعى لزرع الفتن بدول المنطقة.
وأكد النائب، أن المرحلة الثانية من حصار قطر ستكون أيضا بمزيد من الاجراءات العقابية الاقتصادية حتى تعود قطر عن موقفها أو يتم الإطاحة بـ"تميم".
وكيل لجنة الشئون الخارجية: قطر لن تستمر فى غطرستها وستقدم تنازلات
فيما قال النائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن قطر لن تستمر طويلا فى غطرستها ومواجهة الإرادة العربية وستقدم تنازلات فى مسالة المقاطعة عاجلا أم أجلا.
وأوضح النائب فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن المرحلة الثانية من التصعيد ستكشف مدى قدرة قطر على موصلة العند السياسى واستمرارها فى دعم جماعات الإرهاب بعد أن كشف العالم العربى الستار عن تميم وقناة الجزيرة.
وأكد النائب، أنه كان من المتوقع أن تسعى جماعات الإرهاب للرد على قرار المقاطعة وهو ما تم كشفه ومواجهته سواء من خلال إحباط محاولة تفجير الحرم المكى قبل عيد الفطر مباشرة أو ماحدث فى مصر من إحباط عدد من العمليات الإرهابية أخرها منع 12 سيارة دفع رباعى من اختراق الحدود المصرية من ناحية ليبيا.
أستاذ اجتماع سياسى: هذا ما سيتم إذا انتهت مهلة قطر ورفضت شروط فك الحصار
أوضح الدكتور سعيد صادق استاذ علم الاجتماع السياسى وخبير العلاقات الدولية الخطوات المتوقع اتخاذها إذا ما رفضت دولة قطر تنفيذ شروط فك الحصار وانتهت المهلة المحددة من الدول العربية لها.
وقال صادق فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه حتى الآن لم ترد الحكومة القطرية رسميا على الشروط الـ 13 واكتفت بردود إعلامية عنترية ماركة الصمود والتصدى والتحدى.
وأضاف أنه إذا رفضت قطر الانصياع سيتم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الضغوط و نشر أدلة جنائية لملاحقة بعض من قادتها وإحالة الملف لمؤسسات دولية وتجميد حسابات وممتلكات قطرية وعضويتها فى عدة مؤسسات إقليمية ودولية، خاصة أن المزاج الأمريكى أصبح أقل تسامحا مع القيادة القطرية، مشيرا إلى أن العديد من الدول الغربية التى حاولت إمساك العصا من النصف وانتقدت المقاطعة الخليجية دعت فى نفس الوقت قطر لاتخاذ موقف حاسم من ملف الإرهاب ودعمه ماليا وإعلاميا.