قال اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، إن عناد دولة قطر أمام مطالب الدول العربية، يؤكد أن هناك نظاما غبيا يتولى حكم الدوحة حاليا، وسيؤدى بدولة قطر إلى النهاية، إذا استمروا فى حكمهم، مؤكدا أن من يتحكمون فى إدارة شئون قطر هم مجموعة من المستأجرين من تركيا والغرب، ولا يعنيهم فى شىء الشعب القطرى.
وأضاف مؤسس المخابرات القطرية فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن حكم تميم يرسم طريقه إلى المحاكم الجنائية الدولية، لما فعله من جرائم فى المنطقة العربية، وهو ما سيتم اتخاذه من الدول العربية التى قاطعت العلاقات مع قطر فى الآونة الأخيرة.
وأكد فى تصريحاته أن القرارات التى صدرت من الدول العربية بمقاطعة دولة قطر، كانت بأدلة إدانة القوية لآل ثانى، وأنه فى الفترة الحالية لا بد على الدول العربية أن تشدد من عناصر المقاطعة مع قطر، وتكثيف الأمر إلى أن يصل إلى دول أخرى فى العالم، خاصة أنه خلال الأسبوعين صدرت تصريحات من المسئولين فى قطر بإدانتهم لدعم الإرهاب فى كثير من الدول العربية والعالمية، وأن الدول العربية والإسلامية تملك وسائل الضغط والقوة على ذلك الحاكم البائس وأسرته الفاشلة التى تسيطر على دولة قطر، وتواصل عنادها أمام الكثير من الدول لدعم الإرهاب.
وتابع "منصور" أن حكم تميم يأخذ بالشعب القطرى إلى النهاية السوداء، إلا أن يفوقوا ويعلموا أن من يتولى الزمام لديهم مجموعة من الداعمين للإرهاب، وأنه أيضا على الدول التى لم تبادر بإعلان المقاطعة مع دولة قطر، عليها أن تفيق وتعلن صراحة المقاطعة الكلية مع دولة تميم، حتى نهاية حكمه.
وأوضح أن عناد "تميم" وأسرته أمر يؤكد أن نهايته اقتربت بسرعة لا نتوقعها، لأن العناد الذى تواصله قطر هى أفضل الطرق لجعل العالم يقتنع بحتمية مقاطعة هؤلاء وعزلهم من حكم دولة تستخدم عنصر القوة لديها فى تخريب قتل وحرق وتحريض وإيواء الإرهاب لديها.
وتابع أن الشعب القطرى محدود العدد والعدة، ولكن بملك وسائل الضغط الكبرى على الحكم الفاشل الذى يتولى زمام الأمور فى الدولة قبل أن يؤدى بهم إلى النهاية السوداء، وأن يخرجوا من صمتهم تجاه هذا الحكم، موضحا أن "تميم" قام بطرد المعارضين له فى قطر، من خلال الضغوط الأمنية عليهم، وجعلهم متفرقين بين مختلف الدول العربية والعالمية.
وأكد مؤسس المخابرات القطرية أنه لابد على الولايات المتحدة بشكل عاجل أن تتخذ قراراتها لردع حكم تميم، بعد رفضهم للمطالب التى أقرتها الدول العربية، ولابد على الدول العربية أيضا أن يعتمدوا عن قوتهم فى المحاكم العربية والدولية حتى يتحقق مواجهة اسرة "تميم" التى أصيبت بالخبل منذ 25 عاما فى قطر.
يذكر أن قطر فى عناد صريح أمام مطالب الدول العربية، حيث قال محمد بن عبد الرحمن آل ثانى وزير خارجية تميم، إن قائمة المطالب التى قدمت لقطر، وضعت لكى تُرفض.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى له من العاصمة الإيطالية روما أمس السبت: "ليس لدينا مخاوف ومستعدون لمواجهة أى تداعيات بعد انتهاء مهلة الدول الأربعة"، مضيفًا: "القانون الدولى وحلفاؤنا الدوليون لن يقبلوا بأى تصعيد".